+ A
A -
عواصم– وكالات- نفت إيران أمس أن تكون فقدت إحدى طائراتها المسيرة، بعد أن قالت الولايات المتحدة الأميركية الخميس إنها أسقطتها بعد اقترابها من سفينة حربية في مضيق هرمز.
ونشر عباس عراقجي نائب وزير الخارجية الإيراني تغريدة في حسابه على تويتر قال فيها: «لم نفقد أي طائرة مسيرة لا في مضيق هرمز ولا في أي مكان آخر».
وأضاف: «أخشى أن تكون السفينة الحربية الأميركية بوكسر، قد أسقطت طائرتها المسيرة التابعة لها بالخطأ».
في السياق ذاته، نقلت وكالة تسنيم الإيرانية شبه الرسمية عن المتحدث باسم القوات المسلحة الإيرانية أبو الفضل شكارجي قوله إن «كل الطائرات المسيرة بالبلاد عادت إلى قواعدها سالمة».
وأضاف: «كل الطائرات المسيرة التابعة لإيران... عادت سالمة إلى قواعدها بعد مهمة للتحقق والمراقبة ولم يرد أي تقرير عن أي رد من (السفينة الأميركية) بوكسر».
وفي وقت لاحق، قال الحرس الثوري إنه سينشر صورا تدحض تأكيد الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن البحرية الأميركية دمرت طائرة مسيرة إيرانية في الخليج.
وقال الحرس الثوري في بيان: «قريبا، ستنشر الصور التي التقطتها طائرات الحرس المسيرة للسفينة الحربية الأميركية بوكسر لفضح مزاعم... إسقاط طائرة مسيرة إيرانية فوق مضيق هرمز أمام الرأي العام العالمي باعتبارها أكاذيب لا أساس لها من الصحة». وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب ذكر الخميس، أن الطائرة المسيرة اقتربت إلى مسافة ألف ياردة من السفينة بوكسر، «متجاهلة تحذيرات متكررة»، وفق تعيبره. وعلق وزير الخارجية الايراني «محمد جواد ظريف» على تصريحات ترامب بالقول: «ليس لدينا معلومات تفيد بفقدان طائرة مسيرة في مضيق هرمز بموازاة ذلك قالت بكين أمس إنها قدمت احتجاجا رسميا لواشنطن بسبب العقوبات الأميركية على شركات صينية تتهم بمشاركتها في شبكة إمدادات لبرنامج إيران النووي. وصرح المتحدث باسم الخارجية الصينية غينغ شوانغ «ندعو الولايات المتحدة إلى التصحيح الفوري لممارستها الخاطئة واحترام الحقوق والمصالح المشروعة لجميع الأطراف». وقال غينغ ان «الضغوط القصوى» التي تمارسها واشنطن على طهران من خلال العقوبات و«السلطة القضائية (الأميركية) الطويلة الذراع» هي «السبب الجذري» للتوترات في الأزمة النووية الإيرانية. وقالت وزارة الخزانة الأميركية الخميس ان شركات إيرانية وبلجيكية وصينية عملت كشبكة شراء لشركة «تكنولوجيا أجهزة الطرد المركزي» (تيسا) الإيرانية التي تنتج أجهزة طرد مركزي لتخصيب اليورانيوم لحساب منظمة الطاقة الذرية الإيرانية. وأضافت أن الشبكة تقودها شركة «بختار راد سيباهان» الإيرانية وفروعها في العالم. وتشمل الشبكة شركة هينان جياوان الصينية لصناعات الألمونيوم، التي فرضت عليها واشنطن عقوبات.
copy short url   نسخ
20/07/2019
861