+ A
A -
بغداد ـ العربي الجديد - قال مسؤول أمن كردي في مدينة أربيل عاصمة إقليم كردستان العراق، أمس، في تصريح لـ «العربي الجديد»، إن قوات الأمن تواصل التحقيق في حادثة مقتل نائب القنصل التركي عثمان كوسه (36 عاما)، الذي اغتيل الأربعاء داخل أحد مطاعم المدينة في حي «عين كاوة»، الراقي وسط المدينة، مؤكدا نقل الضحية بشكل رسمي إلى بلاده عبر طائرة خاصة.
وتواصل قوات الأمن الكردية متابعة تفاصيل الاعتداء الذي طاول موظفي القنصلية التركية في أربيل خلال وجودهم في أحد المطاعم، وأسفر عن مقتل نائب القنصل التركي عثمان كوسه، ومواطنين عراقيين، هما كل من نريمان عثمان، وبشدار رمضان، وإصابة آخرين كانوا برفقة نائب القنصل.
ووفقا لمسؤول رفيع في مديرية «أسايش» أربيل، جهاز الأمن العام في الإقليم، فإنه «تمت مراجعة تسجيلات كاميرات المراقبة في منطقة الحادث والمناطق المجاورة، وتوصلت قوات الأمن إلى فكرة كاملة عن كيفية تنفيذ الهجوم والجهة التي انسحب منها المهاجمون».
وشدد المسؤول على أن المنطقة التي وقع فيها الحادث «مؤمنة من قبل الأمن والشرطة السرية، بسبب كونها منطقة وجود دبلوماسيين وموظفين أجانب يقيمون في حي عين كاوة الراقي، لذا فإن احتماليات كونها عملية إرهابية ضعيفة جدا».
وأوضح المصدر نفسه أن المشتبه به الأول بالوقوف وراء الاعتداء هو «حزب العمال الكردستاني، بعد مقتل عدد من عناصره بعملية المخلب التركية الجارية منذ شهر داخل أرض حدودية عراقية»، لكن المسؤول نفى تورطه في الاعتداء «والتحقيقات مستمرة، ولا يمكن اتهام أحد إلا بعد انتهائها».
وتواصل قوات الأمن الكردية متابعة تفاصيل الاعتداء الذي طاول موظفي القنصلية التركية في أربيل خلال وجودهم في أحد المطاعم، وأسفر عن مقتل نائب القنصل التركي عثمان كوسه، ومواطنين عراقيين، هما كل من نريمان عثمان، وبشدار رمضان، وإصابة آخرين كانوا برفقة نائب القنصل.
ووفقا لمسؤول رفيع في مديرية «أسايش» أربيل، جهاز الأمن العام في الإقليم، فإنه «تمت مراجعة تسجيلات كاميرات المراقبة في منطقة الحادث والمناطق المجاورة، وتوصلت قوات الأمن إلى فكرة كاملة عن كيفية تنفيذ الهجوم والجهة التي انسحب منها المهاجمون».
وشدد المسؤول على أن المنطقة التي وقع فيها الحادث «مؤمنة من قبل الأمن والشرطة السرية، بسبب كونها منطقة وجود دبلوماسيين وموظفين أجانب يقيمون في حي عين كاوة الراقي، لذا فإن احتماليات كونها عملية إرهابية ضعيفة جدا».
وأوضح المصدر نفسه أن المشتبه به الأول بالوقوف وراء الاعتداء هو «حزب العمال الكردستاني، بعد مقتل عدد من عناصره بعملية المخلب التركية الجارية منذ شهر داخل أرض حدودية عراقية»، لكن المسؤول نفى تورطه في الاعتداء «والتحقيقات مستمرة، ولا يمكن اتهام أحد إلا بعد انتهائها».
