+ A
A -
كتب- عوض الكباشياختارت الجمعية العمومية غير العادية لنادي الخور لجنة تسيير لإدارة النادي، وتتكون اللجنة التي تم اختيارها من حمد دسمال الكواري ومحمد إبراهيم آل سعيد وغانم عبد الله شريدة المهندي وخليفة علي صالح المهندي وجمعة حمد المهندي على أن تختار اللجنة من يكون «رئيسا» من خلال الاجتماع الذي سيعقد خلال الأسبوع المقبل، وجاء اختيار اللجنة الخماسية، بعد الاستقالة التي تقدم بها رئيس ونائب رئيس النادي، وتمت الموافقة على استقالتهما وبعد عدم ترشح أي من الأعضاء، قالت الجمعية العمومية كلمتها بعد نقاش طويل بين أعضاء الجمعية «رافضين» اختيار رئيس ونائب رئيس «فقط» لتسيير النادي على اعتبار أن الوضع الحالي «استثنائي».
وبدأت إجراءات الجمعية العمومية لنادي الخور بعد اكتمال النصاب القانوني بعد ساعة من موعد العمومية بحضور 34 عضوا وهو نصف الأعضاء +1 بحضور غانم عبد الله المهندي رئيس لجنة العضوية ومحمد العثماني ممثل وزارة الثقافة والرياضة، والمعروف أن عدد أعضاء الجمعية العمومية 66 عضوا.
وشهدت الجمعية العمومية الكثير من النقاشات والمداولات بين الأعضاء مع ممثل الوزارة، وجاءت أغلب الآراء تطالب بزيادة عدد الأعضاء للعمل إلى جانب الرئيس ونائبه من خلال لجنة متكاملة لتسيير أمور النادي، واختلف الغالبية على عدد الأعضاء إلى جانب الرئيس ونائب الرئيس، كما طالب أغلب أعضاء الجمعية العمومية بتكوين مجلس استشاري لمعاونة مجلس الإدارة.
وأشار العثماني ممثل الوزارة إلى أن النظام الأساسي يتيح لأعضاء العمومية اختيار إدارة مؤقتة تكمل المدة المتبقية وهي لعام واحد ومن ثم تمت الدعوة لانتخابات جديدة في يوليو من العام المقبل.
من جهته انتقد راشد المهندي نائب الرئيس الأسبق لنادي الخور وعضو الجمعية العمومية وصول نادي الخور إلى هذه المرحلة على الرغم من أن النادي يمثل شريحة كبيرة في منطقة الخور ويعد إحدى الركائز الكبيرة في الرياضة القطرية فضلا عن أن مدينة الخور تحتضن أحد أكبر الملاعب المونديالية وطالب المهندي وزير الثقافة والرياضة بالتدخل السريع لحل الإشكالية القائمة في النادي، وعزوف أعضاء النادي عن الترشح مرده إلى غياب الدعم عن النادي، وهو ما جعله يطالب بضرورة دعم النادي في الفترة المقبلة حتى يتمكن من تسيير إدارة نادي الخور من أجل مصلحة الرياضة.
وكانت أبرز مطالب المهندي بضم 3 أعضاء جدد لمجلس الإدارة بجانب الرئيس ونائب الرئيس على غرار مجالس الإدارات السابقة لتمكن هذه الإدارة من تسيير أمور نادي الخور في ظل الوضع الراهن الذي يعيشه مؤكدا على فشل التجربة التي أبعدت أعضاء الإدارة واقتصرت إدارات الأندية على الرئيس ونائب الرئيس، وواصل توصياته بزيادة عدد أعضاء الجمعية العمومية لنادي الخور.
نقاشات «ساخنة» خلال الاجتماع
وجرت مناقشات مستفيضة بين بعض أعضاء العمومية وممثل الوزارة عن الآلية التي ستفضي لها العمومية وكيف سيتم تسيير أمور النادي في المرحلة المقبلة وسط جدل كبير، من جانبه قام ممثل الوزارة بعض المشاورات مع أعضاء العمومية، وطالب أحد الأعضاء بتكوين لجنة تسيير أمور تتكون من 7 أعضاء دون أن تحمل أعباء المرحلة السابقة وتحظى بدعم مادي إضافي من الوزارة.
واعتذر راشد المهندي نائب رئيس نادي الخور السابق من الدخول ضمن الأسماء التي تم ترشيحها من أعضاء اللجنة لتسيير أمور النادي في الفترة المقبلة، ورفض المهندي اختياره بسبب ارتباطات شخصية، مؤكدا أنه سيقف مساندا لكل من يتم اختياره من الجمعية العمومية للنادي.
وبدأت إجراءات الجمعية العمومية لنادي الخور بعد اكتمال النصاب القانوني بعد ساعة من موعد العمومية بحضور 34 عضوا وهو نصف الأعضاء +1 بحضور غانم عبد الله المهندي رئيس لجنة العضوية ومحمد العثماني ممثل وزارة الثقافة والرياضة، والمعروف أن عدد أعضاء الجمعية العمومية 66 عضوا.
وشهدت الجمعية العمومية الكثير من النقاشات والمداولات بين الأعضاء مع ممثل الوزارة، وجاءت أغلب الآراء تطالب بزيادة عدد الأعضاء للعمل إلى جانب الرئيس ونائبه من خلال لجنة متكاملة لتسيير أمور النادي، واختلف الغالبية على عدد الأعضاء إلى جانب الرئيس ونائب الرئيس، كما طالب أغلب أعضاء الجمعية العمومية بتكوين مجلس استشاري لمعاونة مجلس الإدارة.
وأشار العثماني ممثل الوزارة إلى أن النظام الأساسي يتيح لأعضاء العمومية اختيار إدارة مؤقتة تكمل المدة المتبقية وهي لعام واحد ومن ثم تمت الدعوة لانتخابات جديدة في يوليو من العام المقبل.
من جهته انتقد راشد المهندي نائب الرئيس الأسبق لنادي الخور وعضو الجمعية العمومية وصول نادي الخور إلى هذه المرحلة على الرغم من أن النادي يمثل شريحة كبيرة في منطقة الخور ويعد إحدى الركائز الكبيرة في الرياضة القطرية فضلا عن أن مدينة الخور تحتضن أحد أكبر الملاعب المونديالية وطالب المهندي وزير الثقافة والرياضة بالتدخل السريع لحل الإشكالية القائمة في النادي، وعزوف أعضاء النادي عن الترشح مرده إلى غياب الدعم عن النادي، وهو ما جعله يطالب بضرورة دعم النادي في الفترة المقبلة حتى يتمكن من تسيير إدارة نادي الخور من أجل مصلحة الرياضة.
وكانت أبرز مطالب المهندي بضم 3 أعضاء جدد لمجلس الإدارة بجانب الرئيس ونائب الرئيس على غرار مجالس الإدارات السابقة لتمكن هذه الإدارة من تسيير أمور نادي الخور في ظل الوضع الراهن الذي يعيشه مؤكدا على فشل التجربة التي أبعدت أعضاء الإدارة واقتصرت إدارات الأندية على الرئيس ونائب الرئيس، وواصل توصياته بزيادة عدد أعضاء الجمعية العمومية لنادي الخور.
نقاشات «ساخنة» خلال الاجتماع
وجرت مناقشات مستفيضة بين بعض أعضاء العمومية وممثل الوزارة عن الآلية التي ستفضي لها العمومية وكيف سيتم تسيير أمور النادي في المرحلة المقبلة وسط جدل كبير، من جانبه قام ممثل الوزارة بعض المشاورات مع أعضاء العمومية، وطالب أحد الأعضاء بتكوين لجنة تسيير أمور تتكون من 7 أعضاء دون أن تحمل أعباء المرحلة السابقة وتحظى بدعم مادي إضافي من الوزارة.
واعتذر راشد المهندي نائب رئيس نادي الخور السابق من الدخول ضمن الأسماء التي تم ترشيحها من أعضاء اللجنة لتسيير أمور النادي في الفترة المقبلة، ورفض المهندي اختياره بسبب ارتباطات شخصية، مؤكدا أنه سيقف مساندا لكل من يتم اختياره من الجمعية العمومية للنادي.
