+ A
A -
تحدث السيد علي الكبيسي فقال: ليس كل الألعاب الإلكترونية ضارة، ولكن بعضها نافع ومفيد، وللأسف هذا الشق قليل والأكثرية هي الضارة، أعني ضررها أكبر من نفعها، ولنبدأ بنفعها فهي تساعد على رفع مستوى التركيز وكفاءة الذاكرة، وترفع مستوى المهارات التعليمية مثل الطباعة والبحث، تطلع الطفل على بيئات جديدة.
أما الأضرار والمخاطر فهي كثيرة ومتعددة وتطغى على المنافع التي يمكن أن يكتسبها الطفل بطرق أخرى، وفي مقدمة هذه الأضرار وعلى أولياء الأمور الانتباه له هو الإدمان، فإذا جلس الطفل أمام هذه الأجهزة لممارسة هذه الألعاب لساعات سرعان ما يصاب بالإدمان، والإدمان يعني أضراراً صحية جسدية ونفسية، وفي مقدمة الأضرار الصحية الصداع الدائم وضعف النظر، وفي مقدمة الأضرار النفسية انفصال الطفل عن الواقع ومحيط الأسرة. ثم تحدث عن الحل فقال: الحل في مراقبة الأطفال وتخصيص وقت محدد لممارسة هذه الألعاب وليس حرمانهم منها نهائيا مع انتقاء ما يمارسون من ألعاب مفيدة، ثم توفير البدائل وهي موجودة وقد وفرتها الدولة، إذ يمكن اصطحاب الأطفال إلى الفعاليات الترفيهية، وإلى الأندية والمراكز الشبابية والثقافية التي أعدت برامج للأطفال لتنمية مهاراتهم ومواهبهم لا تخلو من أنشطة ترفيهية.
copy short url   نسخ
17/07/2019
358