+ A
A -
عبير نور الدين
بم يفكر مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي وما اهتمامتهم؟ هل أصبحنا في زمن المعرفة السهلة واليقين الغائب؟ وهل العالم أصبح قرية صغيرة وبات مليئا بصانعي الشائعات؟ فأصبح من الممكن أن تؤلف خبرا وكل من حولك يصدقونه ببساطة بما يوافق هواهم، وهذا يدعونا لأن نقول إنه لا يجب علينا التسرع في استقبال المعلومة وتصديقها وعلينا أن نفكر أولاً، وإن كان السؤال الأهم هو كيف نحول مسألة اهتمامنا بوسائل التواصل الاجتماعي لقوة إيجابية لإصلاح المجتمع؟ نعم هذا من الممكن أن يحدث، لأن الكلمة سحر وتأثيرها كبير، فإمكاننا أن نجعل من مشاركاتنا وتواجدنا على وسائل التواصل وسيلة فعالة لتغيير بعض السلوكيات الخاطئة في المجتمع والحث على التمسك بالأخلاقيات الحميدة، ودفع الناس إلى عمل الخير، ونكون بالفعل أناسا إيجابيين في مجتمعاتنا نعمل كل ما باستطاعتنا لتطويرها وتحضرها، بدلاً من أن نلهث وراء الشائعات والتفاهات والأمور التي تثقلنا بالذنوب، فالعمر وإن طال لا بد له من نهاية، فكونوا إيجابيين صالحين.
copy short url   نسخ
13/07/2019
1285