+ A
A -
زيارة مثمرة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، إلى الولايات المتحدة، أوضحت مدى التقدير الأميركي الكبير لجهود دولة قطر في حفظ السلم والأمن العالميين، وأبانت لدول الحصار الجائر أن قطر بقيادتها الحكيمة تمضي بتحالفاتها العالمية في ثبات منقطع النظير، ويستقبلها العالم بترحاب كبير، بينما تنظم مظاهرات معارضة لزيارة قادة تلك الدول، فالفرق شاسع بين حملة لواء السلام، وبين صانعي الفتن وأباطرة الافتراءات والأكاذيب.
الترحاب الكبير بحضرة صاحب السمو ووفده المرافق في أميركا، وجد صداه في التناول الواسع للصحف الأميركية لهذه الزيارة المثمرة لصاحب السمو. فبعد أن احتفت به الرئاسة الأميركية وأشادت بجهوده وحكمته، مضت كل المؤسسات الرسمية والشعبية الأميركية على ذات النهج، وهي تحتفي بصاحب السمو، وتتقاطر الوفود الرسمية لمقر إقامة صاحب السمو، لبحث تطوير العلاقات الوطيدة، فقد استقبل صاحب السمو وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، ووزير التجارة ويلبر روس، لبحث تطوير العلاقات والمضي بها لآفاق أرحب، كما استقبل جينا هاسبل مديرة «CIA»، واستعرضا علاقات التعاون الاستراتيجي بين البلدين في المجالات الأمنية وأوجه تطويرها، وشكرت هاسبل صاحب السمو على دور دولة قطر في مجال مكافحة الإرهاب وتعاونها المشترك في هذا الشأن مع الولايات المتحدة.
واستعرض صاحب السمو تطوير العلاقات بين البلدين الصديقين مع نانسي بيلوسي رئيسة مجلس النواب الأميركي، إضافة إلى اجتماعه المثمر مع عدد من رؤساء اللجان بالكونغرس الأميركي، والسادة نواب مجلس الشيوخ. هذه اللقاءات المتعددة لصاحب السمو في واشنطن، أكدت عمق العلاقات المتينة بين قطر وأميركا، وستساهم في دفع التعاون الوطيد بين البلدين الصديقين، بما يخدم البلدين والشعبين الصديقين.
بقلم: رأي الوطن
copy short url   نسخ
12/07/2019
492