+ A
A -
أقام معهد البحوث الاجتماعية والاقتصادية المسحية في جامعة قطر، فعالية للإعلان عن نتائج مشروع خيام رمضانية صديقة للبيئة، وتأثيره على سياسات تقليل النفايات الغذائية، التي تهدف إلى تقليل الهدر الغذائي، والمساهمة في تحقيق الاكتفاء الذاتي من الغذاء بإعادة تدوير المخلفات الغذائية.
ويأتي المشروع بالشراكة مع وزارة البلدية والبيئة متمثلة في إدارة معالجة وتدوير النفايات، وجمعية الهلال الأحمر القطري متمثلة في إدارة قطاع التطوع والتنمية المحلية.
ويهدف المشروع إلى تقليل الهدر الغذائي، والمساهمة في تحقيق الاكتفاء الذاتي من الغذاء، من خلال إعادة تدوير المخلفات الغذائية وتحويلها إلى سماد يستخدم في الإنتاج الزراعي.
وتحدث الدكتور ماجد الأنصاري، مدير إدارة السياسات في معهد البحوث الاجتماعية والاقتصادية المسحية، عن أهمية ربط الاستراتيجيات العالمية والوطنية بموضوع الهدر الغذائي وتأثيره على مختلف جوانب الحياة، وضرورة إيجاد آلية للتنسيق القطاعي لإجراء البحوث ومشروعات التنمية المحلية.
كما قدمت الدكتورة سناء أبوسن شرحا وافيا عن ماهية الخيمة الرمضانية وعلاقتها بالتنمية المستدامة، وضرورة تحويل هذه الخيمة إلى خيمة صديقة للبيئة، حتى يمكننا تفادي الآثار البيئية الخطيرة في المدى البعيد.
وتحدثت الأستاذة منى السليطي عن الترتيبات التي قام بها الهلال الأحمر القطري لإنجاح المشروع، مثل توفير الخيام والإشراف على عمليات فرز النفايات والتدريب عليها.
كما قامت وزارة البلدية والبيئة بإدارة المهندس حمد البحر بتنفيذ المشروع، وتوفير حاويات مخصصة لفرز النفايات، لتكون غذائية خالصة، ونقل وإعادة تدوير المخلفات الغذائية وتحويلها إلى سماد، ليتم توزيعه بغرض الإنتاج الزراعي.
وتحدث المهندس حمد البحر عن سبل جعل هذا المشروع نموذجاً ناجحاً، ليتم تعميمه في المستقبل، حتى يشمل كل الخيام الرمضانية.
copy short url   نسخ
08/07/2019
2427