+ A
A -
منصور المطلق
أجرت وزارة البلدية والبيئة، ممثلة ببلدية الخور والذخيرة، الثلاثاء الماضي، قرعة لتأجير 12 محل سمك في سوق الأسماك بالخور. حيث أجريت القرعة في منتزه الخور وتم اختيار الفائزين من بين المتقدمين وعددهم «266» مشاركاً بالقرعة. وكانت الوطن قد انفردت بنشر تفاصيل المحلات والقرعة وتاريخها في وقت سابق، إضافة إلى معلومات أخرى حول تقديم مقترح لمشروع إنشاء سوق سمك جديدة في المدينة، وقال مصدر بوزارة البلدية والبيئة إن المشروع يأتي بديلاً عن مقترح سابق لصيانة وتوسعة السوق الحالية، حيث وضعت البلدية في اعتبارها تطوير موقع سوق السمك ببلدية الخور والذخيرة والارتقاء بالخدمات في الجوانب الصحية وفق نهج علمي ورؤية مستقبلية لمواكبة التطور الذي تشهده مدينة الخور، خصوصا أنه يعد الشريان الرئيسي لمصادر الأسماك في المنطقة. وحسب المصدر فإن موقع السوق الجديدة سيكون بالقرب من ميناء الخور.
وتشكلت لجنة القرعة من السادة: علي هلال المهندي - مدير إدارة الشؤون العامة (رئيس اللجنة)، السيد حمد سالم المهندي - رئيس قسم الشؤون المالية (نائب رئيس اللجنة)، السيد ناصر محمد الفهيد - ممثل عن إدارة الشؤون المالية بوزارة البلدية والبيئة (عضواً)، والسيد عبدالعزيز جابر المهندي- ممثل عن قسم الشؤون المالية (عضواً).
وتولي وزارة البلدية والبيئة الجانب الصحي في أسواق الأسماك اهتماماً كبيراً، وذلك من خلال تسيير عمليات تفتيش منظمة، تتم بشكل يومي على محلات سوق السمك، بحضور طبيب البلدية للحيلولة دون وصول أي أسماك غير صالحة إلى المستهلك مع التأكيد على عدم السماح بدخول أي أسماك إلى السوق إلا بعد الكشف عليها والتأكد من سلامتها. وتستمر الرقابة طيلة ساعات عمل السوق، ويتم تطبيق القوانين الرادعة ضد كل من يخالف قوانين الاشتراطات الصحية لمنع أي مخالفات من شأنها التأثير على الصحة العامة.
ودعت البلدية جميع المستهلكين للتعاون معها والإبلاغ فورا عن أي مخالفات يتم رصدها من قبل تجار الأسماك وذلك في حالة بيع أسماك على أنها طازجة، لأن ذلك مخالف لقانون الأغذية الآدمية.
وقد فرض قسم الرقابة الصحية اشتراطات تتمثل في إلزام أصحاب المحلات بتوفير سيارات مخصصة لنقل الأسماك ومنع استخدام الثلاجات القديمة المتهالكة لحفظ الأسماك، كما تم إلزامهم بتوفير حافظات لنقل وحفظ الأسماك أثناء العمل والالتزام بارتداء زي خاص وموحد لكل العاملين بسوق السمك وتوجيه أطباء قسم الرقابة الصحية للتفتيش على الأسماك المستوردة حيث إنها أكثر عرضة للفساد بسبب ظروف الحفظ والنقل والتخزين.
وتنظم الوزارة برامج توعية للمستهلكين من خلال الأطباء المختصين للتعريف بالتسوق الصحي وغيرها، وتقدم شرحاً عن المنتجات ومن ضمنها الأسماك، فمثلا بعد موت السمكة مباشرة تحدث بعض التغيرات في عضلاتها، حيث تبدأ بالتصلب حتى تصل إلى درجة من التلبس تسمى التلبس الرمي وتستمر هذه الحالة فترة من الزمن اعتمادا على بعض العوامل مثل نوع السمكة ودرجة الحرارة ثم تبدأ السمكة بالتلين تدريجياً حتى تصل إلى مرحلة التحلل والفساد، ويعتبر السمك طازجاً في الفترة بين موت السمكة ونهاية مرحلة التلبس الرمّي التي يبدأ بعدها الفساد. ومن الوسائل المهمة لعملية حفظ الأسماك عملية التبريد بواسطة الثلج حيث من المهم التأكد من استخدام ثلج نظيف غير مستخدم قبل ذلك، حيث يتم وضع طبقة من الثلج حتى يتم تغطية أرضية الصندوق كاملة ثم يتم ترتيب الأسماك في الصندوق مع ترك مسافة بينها حتى يتخلل الثلج ما بين الأسماك وتعاد الخطوات السابقة إلى أن يملأ الصندوق، ولا ينصح بوضع طبقات كثيرة فوق بعضها حتى لا تتعرض الطبقات السفلى للضغط، ومن الضروري أن تكون الطبقة الأخيرة من الثلج، وليس من الأسماك.كتب - منصور المطلق
copy short url   نسخ
27/06/2019
1352