+ A
A -
كتب – محمد الاندلسي تواصل الشركات المدرجة في بورصة قطر تطبيق قرار تجزئة الاسهم، حيث ستبدأ اعتبارا من الأسبوع المقبل شركات القطاع الصناعي في تنفيذ عملية التجزئة، وذلك وفقا للجدول الذي اعلنته البورصة،
حيث ستقوم شركتا مسيعيد للبتوكيماويات، وشركة استثمار القابضة بتطبيق قرار التجزئة يوم الأحد المقبل، وفي يوم الاثنين شركات المستثمرين القطريين، وشركة أعمال القابضة، وشركة الاسمنت، وفي يوم الثلاثاء شركتا صناعات قطر، وشركة التحويولية، وفي يوم الخميس تبدأ شركات قطاع التأمين تطبيق قرار التجزئة بداية من شركتي الإسلامية للتأمين وقطر للتأمين، وتطبق اليوم قرار التجزئة شركتا السلام العالمية وشركة قطر للسينما، فيما بلغ عدد الشركات التي طبقت قرار التجزئة حتى اليوم 22 شركة خلال 10 جلسات، ويتبقى 26 شركة تقوم بتطبيق القرار خلال 11 جلسة مقبلة تنتهي في 7 يوليو المقبل بتجزئة أسهم شركة قامكو بالإضافة إلى صندوقي المؤشرات المتداولة قطر والريان.
وحققت البورصة القطرية 13 مليار ريال مكاسب سوقية منذ بدء عملية التجزئة في يوم 9 يونيو الجاري وحتى أمس، حيث ارتفعت رسملة السوق من مستوى 565.6 مليار ريال في أول ايام التجزئة، إلى مستوى 578.6 مليار ريال في جلسة أمس، وبنسبة ارتفاع 2.3%، كما ارتفعت سيولة البورصة وحجم التداول من مستوى 195.6 مليون ريال في بداية تطبيق قرار التجزئة إلى مستوى 324.9 مليون ريال في جلسة أمس، وبنسبة ارتفاع بلغت اكثر من 66%، بالاضافة إلى ارتفاع كمية الاسهم المتداولة من مستوى 10,460,065 سهم إلى مستوى 56,122,273 سهم وبنسبة ارتفاع قياسية بلغت 436.5%، فيما ارتفع عدد الصفقات المنفذة إلى 7,731 صفقة في جلسة أمس، بالمقارنة مع 6,918 صفقة في جلسة اول ايام تطبيق قرار التجزئة، كما زادت نسبة شراء المحافظ الاجنبية في جلسة أمس إلى مستوى 38.9% بالمقارنة مع 28.8% في بداية ايام التجزئة. ويقول مراقبون لسوق المال المحلي، ان قرار تجزئة الاسهم لايزال اثره الايجابي على سيولة البورصة، يمضي قدما في جذب المزيد من المستثمرين إلى الاستثمار في البورصة القطرية، لاسيما بعد ان اصبحت القيمة الاسمية لكافة الأسهم ريالا واحدا للسهم الأمر مما أدى إلى انعكاس إيجابي على البورصة القطرية وتعميق سيولة البورصة بالاضافة إلى زيادة الوزن النسبي لصغار المستثمرين في قاعدة السوق وارتفاع معدل دوران الأسهم.
وأكدوا على الفوائد المتعددة التي حققتها البورصة القطرية والمستثمرين كذلك، بعد تطبيق قرار التجزئة، سواء في ارتفاع منسوب السيولة، أو أرباح البورصة من ارتفاع القيمة السوقية، أو زيادة احجام التداول، وزيادة استقطاب المحافظ الاجنبية إلى السوق المحلي، لافتين إلى ان قرار تجزئة الاسهم لا يؤثر على حقوق المساهمين، خاصة وان تجزئة السهم هي عبارة عن زيادة عدد أسهم الشركة إلى عدد أكبر من الأسهم بقيمة اسمية أقل، بما لا يؤثر على إجمالي القيمة السوقية لمحفظة المستثمر.
محفزات إيجابية وفي التفاصيل يقول المحلل المالي، فواز الهاجري:«جاء قرار تجزئة الاسهم ليحدث تحولا ايجابيا في جاذبية البورصة القطرية للاستثمار، ودفع إلى استقطاب الكثير من المستثمرين الجدد والمحافظ الاجنبية ايضا، وانعكس هذا في ارتفاع سيولة البورصة من بداية اول ايام التجزئة في 9 يونيو وحتى جلسة الاربعاء، لتصل إلى مستوى 324.9 مليون ريال، بالمقارنة مع 195.6 مليون ريال في بداية التجزئة وبنسبة ارتفاع تصل إلى 66%، الأمر الذي يعكس بوضوح شديد مدى الانعكاس الايجابي لتجزئة الاسهم على أداء البورصة القطرية».
وأشار الهاجري إلى ان قرار تجزئة الاسهم عمل على استقطاب دفعة جديدة من المستثمرين والمتداولين، ادت إلى زيادة جرعة التفاؤل والثقة بالبورصة، مما انعكس ايجابيا على زيادة قاعدة السوق وارتفاع معدل دوران الاسهم، مشيدا بالمحفزات الايجابية التي باتت تتمتع بها البورصة من خلال القرارات المحفزة للاستثمار والتي يتم اطلاقها بشكل دوري. وأكد الهاجري ان البورصة القطرية مهيأة لانطلاقة جديدة تحلق بها عاليا إلى مستويات جديدة، وذلك خلال الفترة القليلة المقبلة مع بداية الربع الثالث، ونتائج الشركات المدرجة للربع الثاني، بالاضافة إلى بلوغ الاسهم مستويات مغرية للغاية للشراء، ومنحت البورصة للكثير من خيارات الاستثمار أمام جميع المستثمرين، مما يحفز خاصة صغار المستثمرين على الدخول والاستثمار في جميع الاسهم خاصة بعد قرار التجزئة وتخفيض السعر السوقي للأسهم وزيادة عدد المعروض من الأسهم، التي باتت في متناول أيدي الجميع.
ارتفاع السيولة
من جانبه قال المستثمر، راشد السعيدي، انه المتوقع مع مواصلة الشركات المدرجة في البورصة القطرية تطبيقها لقرار تجزئة الاسهم خلال الاسبوع الثاني للقرار، ان يزداد عدد المستثمرين لاسيما صغار المستثمرين، وارتفاع منسوب السيولة بشكل كبيرة، خاصة وان عملية التجزئة تمنح صغار المستثمرين خيارات أوسع للاستثمار في جميع الشركات المدرجة. وأشار إلى ان عمليات تجزئة الأسهم عملت على رفع مستويات السيولة أنعشت السوق بشكل كبير، خاصة مع ارتفاع مستوى السيولة بنسبة 66% منذ بداية عمليات التجزئة، بالاضافة إلى وجود حركة كبيرة واقبال مميز من المحافظ الأجنبية والأفراد على البورصة من خلال عمليات البيع والشراء الواسعة في ظل الأسعار المغرية للشراء الحالية.
أثر إيجابي
بدوره قال المستثمر، محمد سالم الدرويش: لا يزال الأثر الإيجابي لعمليات تجزئة الاسهم تظهر يوما بعد يوم، هاصة مع ارتفاع منسوب السيولة، وازدياد عدد المستثمرين، خاصة صغار المستثمرين الذين يعتبرون اكثر شريحة مستهدفة من هذا القرار، كما منحتهم عملية التجزئة خيارات أوسع للاستثمار في أسهم جميع الشركات المدرجة، مؤكدا ان القرار انعكس ايجابا على أداء البورصة في تحقيقها لمكاسب سوقية بلغت اكثر من 13 مليار ريال منذ اول يوم لتطبيق القرار. وأشار إلى ان البورصة القطرية قد حظيت بالعديد من المحفزات الايجابية التي ادت إلى اندفاعها إلى الامام وعدم التأثر بأي من تداعيات الحصارالجائر على قطر، حيث عملت إدارة البورصة القطرية على تقديم خيارات استثمارية متنوعة ومشجعة على الاستثمار، واخرها هو قرار تجزئة الاسهم الذي ضخ سيولة جديدة في البورصة، وحفز مستثمرين جدد إلى الدخول والاستثمار في واحدة من اهم قنوات الاستثمار في السوق القطري.
تداولات البورصة
إلى ذلك، سجل المؤشر العام لبورصة قطر أمس ارتفاعا بقيمة 87.26 نقطة، أي ما نسبته 0.84 بالمائة، ليصل إلى 10 آلاف و507.40 نقطة.
وتم خلال جلسة أمس في جميع القطاعات تداول 56 مليونا و122 ألفا و273 سهما بقيمة 324 مليونا و918 ألفا و572.940 ريال نتيجة تنفيذ 7731 صفقة.
وذكرت النشرة اليومية للبورصة أن قطاع البنوك والخدمات المالية، الذي شهد تداول 41 مليونا و263 ألفا و283 سهما بقيمة 131 مليونا و766 ألفا و920.888 ريال نتيجة تنفيذ 2835 صفقة، سجل ارتفاعا بمقدار 27.02 نقطة، أي ما نسبته 0.67 بالمئة ليصل إلى 4 آلاف و073.77 نقطة.
كما سجل مؤشر قطاع الخدمات والسلع الاستهلاكية، الذي شهد تداول 6 ملايين و458 ألفا و447 سهما بقيمة 54 مليونا و543 ألفا و542.812 ريال نتيجة تنفيذ 981 صفقة، ارتفاعا بمقدار 61.34 نقطة، أي ما نسبته 0.76 بالمئة ليصل إلى 8 آلاف و122.34 نقطة.
بينما سجل قطاع الصناعة، الذي شهد تداول مليونين و478 ألفا و671 سهما بقيمة 59 مليونا و006 آلاف و965.300 ريال نتيجة تنفيذ 1918 صفقة، ارتفاعا بمقدار 28.47 نقطة، أي ما نسبته 0.88 بالمئة ليصل إلى 3 آلاف و274.12 نقطة.
كما سجل مؤشر قطاع التأمين، الذي شهد تداول 652 ألفا و855 سهما بقيمة 16 مليونا و305 آلاف و310.290 ريال نتيجة تنفيذ 327 صفقة، ارتفاعا بمقدار 41.47 نقطة، أي ما نسبته 1.32 بالمئة ليصل إلى 3 آلاف و178.61 نقطة.
وسجل مؤشر قطاع العقارات، الذي شهد تداول مليونين و625 ألفا و419 سهما بقيمة 24 مليونا و468 ألفا و736.100 ريال نتيجة تنفيذ 1023 صفقة، ارتفاعا بمقدار 6.83 نقطة، أي ما نسبته 0.45 بالمئة ليصل إلى ألف و539.29 نقطة.
بينما سجل مؤشر قطاع الاتصالات، الذي شهد تداول مليون و802 ألف و704 أسهم بقيمة 16 مليونا و327 ألفا و787.190 ريال نتيجة تنفيذ 422 صفقة، ارتفاعا بمقدار 7.50 نقطة، أي ما نسبته 0.83 بالمئة ليصل 909.73 نقطة.
وسجل مؤشر قطاع النقل، الذي شهد تداول 840 ألفا و894 سهما بقيمة 22 مليون و499 ألفا و310.360 ريال نتيجة تنفيذ 225 صفقة، ارتفاعا بمقدار 21.32 نقطة، أي ما نسبته 0.88 بالمئة ليصل إلى ألفين و448.88 نقطة.
وسجل مؤشر العائد الإجمالي ارتفاعا بمقدار160.57 نقطة، أي ما نسبته 0.84 بالمئة ليصل إلى 19 ألفا و334.50 نقطة.
وسجل مؤشر بورصة قطر الريان الإسلامي السعري ارتفاعا بقيمة 24.71 نقطة، أي ما نسبته 1.04 بالمئة ليصل إلى ألفين و398.97 نقطة.. وسجل مؤشر بورصة قطر الريان الإسلامي ارتفاعا بقيمة 42.08 نقطة، أي ما نسبته 1.04 بالمئة ليصل إلى 4 آلاف و084.72 نقطة.
وسجل مؤشر جميع الأسهم المتداولة ارتفاعا بمقدار 22.67 نقطة، أي ما نسبته 0.74 بالمئة ليصل إلى 3 آلاف و106.76 نقطة.
وفي جلسة أمس، ارتفعت أسهم 31 شركة وانخفضت أسعار 10 شركات وحافظت 4 شركات على سعر إغلاقها السابق.
وبلغت رسملة السوق في نهاية جلسة التداول أمس 578 مليارا و608 ملايين و634 ألفا و398.31 ريال.
حيث ستقوم شركتا مسيعيد للبتوكيماويات، وشركة استثمار القابضة بتطبيق قرار التجزئة يوم الأحد المقبل، وفي يوم الاثنين شركات المستثمرين القطريين، وشركة أعمال القابضة، وشركة الاسمنت، وفي يوم الثلاثاء شركتا صناعات قطر، وشركة التحويولية، وفي يوم الخميس تبدأ شركات قطاع التأمين تطبيق قرار التجزئة بداية من شركتي الإسلامية للتأمين وقطر للتأمين، وتطبق اليوم قرار التجزئة شركتا السلام العالمية وشركة قطر للسينما، فيما بلغ عدد الشركات التي طبقت قرار التجزئة حتى اليوم 22 شركة خلال 10 جلسات، ويتبقى 26 شركة تقوم بتطبيق القرار خلال 11 جلسة مقبلة تنتهي في 7 يوليو المقبل بتجزئة أسهم شركة قامكو بالإضافة إلى صندوقي المؤشرات المتداولة قطر والريان.
وحققت البورصة القطرية 13 مليار ريال مكاسب سوقية منذ بدء عملية التجزئة في يوم 9 يونيو الجاري وحتى أمس، حيث ارتفعت رسملة السوق من مستوى 565.6 مليار ريال في أول ايام التجزئة، إلى مستوى 578.6 مليار ريال في جلسة أمس، وبنسبة ارتفاع 2.3%، كما ارتفعت سيولة البورصة وحجم التداول من مستوى 195.6 مليون ريال في بداية تطبيق قرار التجزئة إلى مستوى 324.9 مليون ريال في جلسة أمس، وبنسبة ارتفاع بلغت اكثر من 66%، بالاضافة إلى ارتفاع كمية الاسهم المتداولة من مستوى 10,460,065 سهم إلى مستوى 56,122,273 سهم وبنسبة ارتفاع قياسية بلغت 436.5%، فيما ارتفع عدد الصفقات المنفذة إلى 7,731 صفقة في جلسة أمس، بالمقارنة مع 6,918 صفقة في جلسة اول ايام تطبيق قرار التجزئة، كما زادت نسبة شراء المحافظ الاجنبية في جلسة أمس إلى مستوى 38.9% بالمقارنة مع 28.8% في بداية ايام التجزئة. ويقول مراقبون لسوق المال المحلي، ان قرار تجزئة الاسهم لايزال اثره الايجابي على سيولة البورصة، يمضي قدما في جذب المزيد من المستثمرين إلى الاستثمار في البورصة القطرية، لاسيما بعد ان اصبحت القيمة الاسمية لكافة الأسهم ريالا واحدا للسهم الأمر مما أدى إلى انعكاس إيجابي على البورصة القطرية وتعميق سيولة البورصة بالاضافة إلى زيادة الوزن النسبي لصغار المستثمرين في قاعدة السوق وارتفاع معدل دوران الأسهم.
وأكدوا على الفوائد المتعددة التي حققتها البورصة القطرية والمستثمرين كذلك، بعد تطبيق قرار التجزئة، سواء في ارتفاع منسوب السيولة، أو أرباح البورصة من ارتفاع القيمة السوقية، أو زيادة احجام التداول، وزيادة استقطاب المحافظ الاجنبية إلى السوق المحلي، لافتين إلى ان قرار تجزئة الاسهم لا يؤثر على حقوق المساهمين، خاصة وان تجزئة السهم هي عبارة عن زيادة عدد أسهم الشركة إلى عدد أكبر من الأسهم بقيمة اسمية أقل، بما لا يؤثر على إجمالي القيمة السوقية لمحفظة المستثمر.
محفزات إيجابية وفي التفاصيل يقول المحلل المالي، فواز الهاجري:«جاء قرار تجزئة الاسهم ليحدث تحولا ايجابيا في جاذبية البورصة القطرية للاستثمار، ودفع إلى استقطاب الكثير من المستثمرين الجدد والمحافظ الاجنبية ايضا، وانعكس هذا في ارتفاع سيولة البورصة من بداية اول ايام التجزئة في 9 يونيو وحتى جلسة الاربعاء، لتصل إلى مستوى 324.9 مليون ريال، بالمقارنة مع 195.6 مليون ريال في بداية التجزئة وبنسبة ارتفاع تصل إلى 66%، الأمر الذي يعكس بوضوح شديد مدى الانعكاس الايجابي لتجزئة الاسهم على أداء البورصة القطرية».
وأشار الهاجري إلى ان قرار تجزئة الاسهم عمل على استقطاب دفعة جديدة من المستثمرين والمتداولين، ادت إلى زيادة جرعة التفاؤل والثقة بالبورصة، مما انعكس ايجابيا على زيادة قاعدة السوق وارتفاع معدل دوران الاسهم، مشيدا بالمحفزات الايجابية التي باتت تتمتع بها البورصة من خلال القرارات المحفزة للاستثمار والتي يتم اطلاقها بشكل دوري. وأكد الهاجري ان البورصة القطرية مهيأة لانطلاقة جديدة تحلق بها عاليا إلى مستويات جديدة، وذلك خلال الفترة القليلة المقبلة مع بداية الربع الثالث، ونتائج الشركات المدرجة للربع الثاني، بالاضافة إلى بلوغ الاسهم مستويات مغرية للغاية للشراء، ومنحت البورصة للكثير من خيارات الاستثمار أمام جميع المستثمرين، مما يحفز خاصة صغار المستثمرين على الدخول والاستثمار في جميع الاسهم خاصة بعد قرار التجزئة وتخفيض السعر السوقي للأسهم وزيادة عدد المعروض من الأسهم، التي باتت في متناول أيدي الجميع.
ارتفاع السيولة
من جانبه قال المستثمر، راشد السعيدي، انه المتوقع مع مواصلة الشركات المدرجة في البورصة القطرية تطبيقها لقرار تجزئة الاسهم خلال الاسبوع الثاني للقرار، ان يزداد عدد المستثمرين لاسيما صغار المستثمرين، وارتفاع منسوب السيولة بشكل كبيرة، خاصة وان عملية التجزئة تمنح صغار المستثمرين خيارات أوسع للاستثمار في جميع الشركات المدرجة. وأشار إلى ان عمليات تجزئة الأسهم عملت على رفع مستويات السيولة أنعشت السوق بشكل كبير، خاصة مع ارتفاع مستوى السيولة بنسبة 66% منذ بداية عمليات التجزئة، بالاضافة إلى وجود حركة كبيرة واقبال مميز من المحافظ الأجنبية والأفراد على البورصة من خلال عمليات البيع والشراء الواسعة في ظل الأسعار المغرية للشراء الحالية.
أثر إيجابي
بدوره قال المستثمر، محمد سالم الدرويش: لا يزال الأثر الإيجابي لعمليات تجزئة الاسهم تظهر يوما بعد يوم، هاصة مع ارتفاع منسوب السيولة، وازدياد عدد المستثمرين، خاصة صغار المستثمرين الذين يعتبرون اكثر شريحة مستهدفة من هذا القرار، كما منحتهم عملية التجزئة خيارات أوسع للاستثمار في أسهم جميع الشركات المدرجة، مؤكدا ان القرار انعكس ايجابا على أداء البورصة في تحقيقها لمكاسب سوقية بلغت اكثر من 13 مليار ريال منذ اول يوم لتطبيق القرار. وأشار إلى ان البورصة القطرية قد حظيت بالعديد من المحفزات الايجابية التي ادت إلى اندفاعها إلى الامام وعدم التأثر بأي من تداعيات الحصارالجائر على قطر، حيث عملت إدارة البورصة القطرية على تقديم خيارات استثمارية متنوعة ومشجعة على الاستثمار، واخرها هو قرار تجزئة الاسهم الذي ضخ سيولة جديدة في البورصة، وحفز مستثمرين جدد إلى الدخول والاستثمار في واحدة من اهم قنوات الاستثمار في السوق القطري.
تداولات البورصة
إلى ذلك، سجل المؤشر العام لبورصة قطر أمس ارتفاعا بقيمة 87.26 نقطة، أي ما نسبته 0.84 بالمائة، ليصل إلى 10 آلاف و507.40 نقطة.
وتم خلال جلسة أمس في جميع القطاعات تداول 56 مليونا و122 ألفا و273 سهما بقيمة 324 مليونا و918 ألفا و572.940 ريال نتيجة تنفيذ 7731 صفقة.
وذكرت النشرة اليومية للبورصة أن قطاع البنوك والخدمات المالية، الذي شهد تداول 41 مليونا و263 ألفا و283 سهما بقيمة 131 مليونا و766 ألفا و920.888 ريال نتيجة تنفيذ 2835 صفقة، سجل ارتفاعا بمقدار 27.02 نقطة، أي ما نسبته 0.67 بالمئة ليصل إلى 4 آلاف و073.77 نقطة.
كما سجل مؤشر قطاع الخدمات والسلع الاستهلاكية، الذي شهد تداول 6 ملايين و458 ألفا و447 سهما بقيمة 54 مليونا و543 ألفا و542.812 ريال نتيجة تنفيذ 981 صفقة، ارتفاعا بمقدار 61.34 نقطة، أي ما نسبته 0.76 بالمئة ليصل إلى 8 آلاف و122.34 نقطة.
بينما سجل قطاع الصناعة، الذي شهد تداول مليونين و478 ألفا و671 سهما بقيمة 59 مليونا و006 آلاف و965.300 ريال نتيجة تنفيذ 1918 صفقة، ارتفاعا بمقدار 28.47 نقطة، أي ما نسبته 0.88 بالمئة ليصل إلى 3 آلاف و274.12 نقطة.
كما سجل مؤشر قطاع التأمين، الذي شهد تداول 652 ألفا و855 سهما بقيمة 16 مليونا و305 آلاف و310.290 ريال نتيجة تنفيذ 327 صفقة، ارتفاعا بمقدار 41.47 نقطة، أي ما نسبته 1.32 بالمئة ليصل إلى 3 آلاف و178.61 نقطة.
وسجل مؤشر قطاع العقارات، الذي شهد تداول مليونين و625 ألفا و419 سهما بقيمة 24 مليونا و468 ألفا و736.100 ريال نتيجة تنفيذ 1023 صفقة، ارتفاعا بمقدار 6.83 نقطة، أي ما نسبته 0.45 بالمئة ليصل إلى ألف و539.29 نقطة.
بينما سجل مؤشر قطاع الاتصالات، الذي شهد تداول مليون و802 ألف و704 أسهم بقيمة 16 مليونا و327 ألفا و787.190 ريال نتيجة تنفيذ 422 صفقة، ارتفاعا بمقدار 7.50 نقطة، أي ما نسبته 0.83 بالمئة ليصل 909.73 نقطة.
وسجل مؤشر قطاع النقل، الذي شهد تداول 840 ألفا و894 سهما بقيمة 22 مليون و499 ألفا و310.360 ريال نتيجة تنفيذ 225 صفقة، ارتفاعا بمقدار 21.32 نقطة، أي ما نسبته 0.88 بالمئة ليصل إلى ألفين و448.88 نقطة.
وسجل مؤشر العائد الإجمالي ارتفاعا بمقدار160.57 نقطة، أي ما نسبته 0.84 بالمئة ليصل إلى 19 ألفا و334.50 نقطة.
وسجل مؤشر بورصة قطر الريان الإسلامي السعري ارتفاعا بقيمة 24.71 نقطة، أي ما نسبته 1.04 بالمئة ليصل إلى ألفين و398.97 نقطة.. وسجل مؤشر بورصة قطر الريان الإسلامي ارتفاعا بقيمة 42.08 نقطة، أي ما نسبته 1.04 بالمئة ليصل إلى 4 آلاف و084.72 نقطة.
وسجل مؤشر جميع الأسهم المتداولة ارتفاعا بمقدار 22.67 نقطة، أي ما نسبته 0.74 بالمئة ليصل إلى 3 آلاف و106.76 نقطة.
وفي جلسة أمس، ارتفعت أسهم 31 شركة وانخفضت أسعار 10 شركات وحافظت 4 شركات على سعر إغلاقها السابق.
وبلغت رسملة السوق في نهاية جلسة التداول أمس 578 مليارا و608 ملايين و634 ألفا و398.31 ريال.
