+ A
A -
كتب – محمد أبوحجر
أدى طلاب الشهادة الثانوية العامة، أمس، خامس اختباراتهم لنهاية الفصل الدراسي الثاني للعام الدراسي 2018 /2019م بعد يوم من الراحة، وكان في مادة الأحياء، المستوى المتقدم، لطلاب المسارات العلمية والأحياء، المستوى التأسيسي، لطلاب المسارات الأدبية الذين اختاروا الأحياء كمادة اختيارية.
وقد تباينت ردود أفعال الطلاب لـ «الوطن» تجاه أسئلة الاختبار بين من يعتبره سهلاً جداً (طلاب المسارات العلمية)، ومن يعتبره متوسط وصعب المستوى في بعض الأسئلة، وقد جاءت أسئلة الاختبار في 8 أسئلة منها سؤال اختيار من متعدد اشتمل على 10 نقاط، بينما جاءت الأسئلة المقالية في 7 أسئلة لتكون درجات الاختبار كله من 60 درجة.
وقد اشتكى بعض الطلاب من ضيق الوقت، كونه يشمل إجابة 60 نقطة في ساعتين ونصف، فضلاً عن طول الأسئلة المقالية التي جاءت أسئلتها في صفحتين لكل سؤال مقالي.
في البداية، يرى الطالب فرج غانم مرزوق –بالصف الثاني عشر– أن الاختبار جاءت أسئلته صعبة، خاصة الأسئلة المقالية، مثل سؤال المخطط، وكذلك أسئلة الأمراض، ومنها مرض الإيدز، حيث احتاجت تلك الأسئلة للتركيز الشديد والحفظ لوجود أكثر من مخطط يتعلق بكل دورة.
وفي سياق متصل، يرى الطالب وائل عمر عبدي -بالصف الثاني عشر- أن الاختبار كان طويلًا جداً، خاصة الأسئلة المقالية التي جاء كل سؤال منها في صفحتين، كما كانت أسئلة رسم المخططات والدورات للأمراض صعبة، بينما جاءت بعض الأسئلة الموضوعية سهلة وبسيطة ومباشرة وغير معقدة.
وأشار إلى أن معظم الأسئلة لم تكن مباشرة، لذلك أخذت من الطلاب وقتاً طويلاً في التفكير، مؤكداً أنهم مكثوا زمناً مقدراً للربط بين الأسئلة والدروس، واعتبر عبدي أن وقت الاختبار كان قصيراً جداً، مقارنة بنوع الأسئلة وعددها.
وأضاف أن ضيق الوقت جعل الطلاب يجيبون على بعض الأسئلة من دون تفكير، خشية أن يخلص زمن الاختبار وأوراقهم بها بعض الفراغات، وبالتالي يخسرون الدرجات بصورة أكيدة، بينما الإجابة من دون تفكير تضعهم في خانة الاحتمالات.
ويرى الطالب عبدالله محمد الرميحي -بالصف الثاني عشر- أن اختبار الأحياء جاءت أسئلة كثيرة منه مشابهة للاختبارات التجريبية، ومما سبق دراسته وخلا من الغموض عدا بعض الأسئلة المقالية المتعلقة بالرسوم والمخططات ودورات الحياة.
وأكد أن وجود يوم للراحة قبل اختبار الأحياء كان شيئاً إيجابياً بالنسبة لهم، خاصة أن المواد العلمية تحتاج وقتاً أطول في المراجعة، لأنها تحتاج لحفظ وفهم المادة بشكل كبير.
كما يشير الطالب سعود حسين -بالصف الثاني عشر- إلى أن أسئلة اختبار الأحياء جاءت متوسطة المستوى، وتنوعت في العمق المعرفي بين جميع مستويات الطلاب، حيث كانت الأسئلة المقالية طويلة بعض الشيء، وكانت تقيس الفهم وتحتاج لتركيز كبير من الطلاب، مؤكداً أن الطالب المجتهد لم يجد صعوبة في الإجابة عنها كلها إجابات نموذجية، وكانت الأسئلة الموضوعية سهلة وبسيطة، وراعت مستوى الطالب المتوسط.
ويرى الطالب محمد السالم أن اختبار الأحياء كان جيداً، وراعى كافة المستويات، وكانت الأسئلة المقالية تشمل جميع المنهج الذي درسناه في الفصل الثاني، كما أن أسئلة الاختيار من متعدد كانت سهلة وبسيطة. ويرى الطالب عبدالعزيز عارف أن الاختبار تضمن بعض الأسئلة متوسطة المستوى في الجانب المقالي، إلا أن معظم الأسئلة كانت سهلة، مشيراً في هذا الجانب إلى أن المدرسة عملت الفترة الماضية على تقوية الطلاب أكاديمياً من خلال الحصص الإثرائية وفصول التقوية، كذلك حصص المراجعة التي تقوم بها المدرسة منذ أكثر من أسبوعين لجميع الطلاب. وأكد الأستاذ حسن عادل -منسق مادة الأحياء- أن أسئلة اختبار الأحياء شملت جميع مستويات الطلاب، حيث جاءت تناسب الطلاب الفائقين ومتوسطي المستوى، مشيراً إلى أن اختبارات الثانوية العامة لا بد لها أن تراعي جميع المستويات، وتعطي مساحة لإبداع الطلاب، وإظهار مهارتهم في الفهم والحفظ والاستنتاج في جميع المواد سواء العلمية أو الأدبية، وهو ما تنص عليه لوائح سياسة الاختبارات ومعايير المواد التي وضعتها وزارة التعليم.
وفى سياق آخر، أدى طلاب صفوف النقل (العاشر والحادي عشر) اختبارات اللغة العربية، حيث جاءت أسئلة الاختبار لتغطي مهارات المادة الثلاث (الكلمة والجملة - القراءة - الكتابة)، بينما أدى الطلاب اختبارات الاستماع والتحدث في الأسبوع الأخير من شهر رمضان (قبل العيد)، وفق تعليمات وزارة التعليم والتعليم العالي.
الاختبارات الوطنية
وفي سياق آخر، أدى طلاب المرحلتين الابتدائية والإعدادية الاختبارات الوطنية لنهاية الفصل الدراسي الثاني، التي انطلقت باختبار مادة الرياضيات، وتنتهي يوم الأربعاء الموافق 26 الحالي لصفوف الثالث والسادس والتاسع.
واشتكى عدد من الطلاب من صعوبة اختبار الصف التاسع، نظراً لاحتوائه على أسئلة غير مباشرة وتحتاج لتحليل في الإجابة.
copy short url   نسخ
20/06/2019
1317