+ A
A -
عواصم- قنا - وسط الآلاف من أنصاره، وتحت شعار «حافظوا على أميركا عظيمة»، يدشن الرئيس الأميركي دونالد ترامب في مدينة «أورلاندو بولاية فلوريدا» اليوم الثلاثاء، حملته الانتخابية للمنافسة على الفوز بولاية رئاسية ثانية في الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في الثالث من نوفمبر 2020.
ولم يكن اختيار ولاية فلوريدا مسرحا لإعلان ترشح ترامب مصادفة أو اختيارا غير محسوب، فالولاية تعد هدفا رئيسيا لأي مرشح رئاسي، وهي ساحة تنافس انتخابي تقليدية بين مرشحي الحزبين الديمقراطي والجمهوري، كما أن ترامب فاز بها خلال الانتخابات الرئاسية الماضية عام 2016.
ويرى المراقبون أن المنافسة ستكون حامية الوطيس بين المرشح الديمقراطي وأكثر رؤساء الولايات المتحدة إثارة للجدل والمشاكل لكسب ولاية رئاسية ثانية، مضيفين أن غياب مرشح قوي وموثوق من الحزب الديمقراطي هو عامل رئيسي يعمل لصالح ترامب. وفيما يقف الرئيس الأميركي مرشحا وحيدا دون منافس عن المعسكر الجمهوري، يصطف من المعسكر الديمقراطي 23 مرشحا من مختلف الأجناس والخلفيات السياسية، استعدادا لخوض السباق الرئاسي، ومحاولة منع ترامب من الفوز بولاية ثانية. ومن المقرر أن يحدد الحزب الديمقراطي مرشحه لهذه الانتخابات في يوليو المقبل، وهي مهمة تبدو صعبة للغاية، إذ يتعين على الديمقراطيين العثور على مرشح ذي شعبية و«كاريزما» لمواجهة الرئيس الجمهوري، ولا يعرف الديمقراطيون حاليا كيفية بلورة استراتيجية تمكنهم من الإطاحة بترامب، ويقول عدد كبير منهم أن ما يهمهم بالدرجة الأولى هو وجود مرشح يستطيع أن يهزم ترامب، بغض النظر عن اتفاقهم أو اختلافهم على المواقف السياسية للمرشح.
copy short url   نسخ
18/06/2019
560