+ A
A -
قام الهلال الأحمر التركي بتكريم قطر الخيرية بالفئة الذهبية الأولى اعترافاً بجهودها في دعم مبادراته الإغاثية وتحقيق أهدافه الإنسانية وتقديراً منه للشراكة الاستراتيجية التي تربطه بها. وتم تكريم قطر الخيرية بمدينة إسطنبول التركية بمناسبة احتفال الهلال الأحمر التركي بالذكرى 151 لتأسيسه، وضمن قائمة من المانحين الدوليين وشركاء العمل الإغاثي والإنساني.
وتسلم التكريم فيصل راشد الفهيدة مساعد الرئيس التنفيذي للعمليات والشراكات الدولية، بحضور كل من رئيس الهلال الأحمر التركي الدكتور كرم كينك، ووزير الصحة الدكتور فرح الدين خوجة، ورئيس الشؤون الدينية الدكتور علي إرباش.
وأعرب فيصل راشد الفهيدة عن سعادته بالتكريم واعتزاز قطر الخيرية بالشراكة مع الهلال الأحمر التركي في تنفيذ كثير من المشاريع الإغاثية والإنسانية. وقال في تصريح صحفي: تشرفنا بتوقيع اتفاقيات استراتيجية مع الهلال الأحمر التركي لتنفيذ مشاريع خصص جزء كبير منها لصالح النازحين واللاجئين السوريين، مؤكدا أن التعاون سيستمر وينمو خلال الفترة القادمة.
وتم خلال الحفل الذي أقيم بمركز إسطنبول للمؤتمرات والمعارض توزيع الجوائز إلى الجهات المانحة التركية والأجنبية على حد سواء، فضلا عن توجيه جزء منها لأشخاص يعتبرون قدوة في ممارسة العمل التطوعي والإنساني، حيث حصل سبعة من المانحين الذين حصلوا على هبات خاصة في الحفل على سلسلة نجوم الهلال، بينما تم منح 59 ميدالية بلاتينية و61 ميدالية ذهبية و32 ميدالية فضية.
تجدر الإشارة إلى أن قطر الخيرية كانت قد وقعت في ديسمبر 2016 مذكرة تفاهم استراتيجية مع الهلال الأحمر التركي تتضمن التعاون في مجالات العمل الإنساني المختلفة داخل وخارج تركيا مع التركيز على مجالات الاستجابة الطارئة والمأوى والصحة والتأهب والاستعداد للكوارث والمياه والإصحاح والأمن الغذائي وسبل العيش. ومنذ توقيع مذكرة التفاهم تزايد التعاون بين الطرفين في المجالات المشار إليها أعلاه، ويتوقع أن يستمر هذا التعاون بوثيرة متصاعدة خلال الفترة القادمة.
ومن بين المشاريع الحالية المتميزة التي تدعمها قطر الخيرية بالتعاون مع الهلال الأحمر التركي مشروع المركز المجتمعي في مدينة كوجيالي القريبة من مدينة إسطنبول، حيث تم خلال شهر يناير الماضي توقيع اتفاقية لدعم المركز المجتمعي في كوجيالي لمدة سنة. وتعتبر المراكز المجتمعية فضاءات اجتماعية تهدف إلى تقديم الخدمات الاجتماعية والمختلفة الأخرى للاجئين السوريين كما تهدف إلى التقريب بين المواطنين الأتراك واللاجئين السوريين.
ويتم في هذه المراكز تقديم خدمات التوجيه والأنشطة التدريبية وأنشطة تنمية سبل المعيشة وخدمات التغذية والصحة والأنشطة الاجتماعية وأنشطة الحماية والتطوع وأنشطة التماسك الاجتماعي. ويتوقع أن يستفيد من خدمات المراكز الـ16 الحالية إلى نهاية السنة الجارية حوالي 937000 شخص من الأتراك واللاجئين السوريين.
copy short url   نسخ
18/06/2019
789