+ A
A -
احتفلت الصحف البرازيلية بالفوز الساحق، الذي استهل به المنتخب البرازيلي مشواره في بطولة كوبا أميركا، بإحرازه لثلاثية نظيفة في شباك نظيره البوليفي، ليبدأ بذلك رحلة طويلة من المجد أملاً في الوصول إلى اللقب القاري الأكبر، وذلك ضمن النسخة الثامنة والأربعين من البطولة القارية، التي يحتضنها للمرة الأولى منذ 1989.
وتحت عنوان «حق أصحاب الأرض»، قالت صحيفة استادو دي ماينس البرازيلية الرياضية، إن منتخب السامبا ضمن اللقب القاري في كل بطولات كوبا أميركا، التي استضافها على أرضه، وهو يتمنى أن يكرر المعجزة مجدداً في هذه البطولة، بفوزه باللقب التاسع فيها هذا العام.
وقالت الصحيفة في عنوان آخر: «الكناري الساحق»، مشيرة إلى أن المنتخب، الذي فضل ارتداء الزي الاحتياطي الأبيض خلال المباراة، استطاع سحق خصمه البوليفي في الشوط الثاني ولم يترك له مجالاً للرد، محافظاً على عذرية شباكه حتى نهاية المباراة.
من جانبها احتفلت صحيفة أو ديا بلاعب فريق برشلونة الإسباني فيليب كوتينيو بشكل خاص، وأطلقت عليه لقب «اللاعب العظيم» بعد تسجيله هدفين في مستهل الشوط الثاني (50 من ركلة جزاء و53)، قبل أن يؤكد البديل إيفرتون النقاط الثلاث لأصحاب الضيافة بهدف ثالث في الدقيقة 85.
وبسبب الزي الاحتياطي، أطلقت صحيفة كوريو البرازيلية على المنتخب لقب «أصحاب الوجوه البيضاء»، مؤكدة أن السامبا بيض وجوه الدولة المضيفة في مباراة الافتتاح.
ولفتت الصحيفة، إلى أن السبب في هذا الزي هو أن الاتحاد البرازيلي قرر ارتداء القميص الاحتياطي، تكريمًا للجيل الذي حقق اللقب في 1919 أي منذ 100 عام، وكان هذا زيه التقليدي، حيث كان السيليساو يرتدي القميص الأبيض، حتى خسارة نهائي كأس العالم في 1950 أمام أوروجواي، ثم الهزيمة في بطولة أميركا الجنوبية أمام باراجواي في 1953.
ورغم النتيجة الكبيرة، قالت صحيفة تريبيونا إن المنتخب لا يزال بأمس الحاجة لمهارات نجم باريس سان جرمان الفرنسي نيمار، الذي يغيب عن البطولة القارية بعد إصابة في كاحله تعرض لها خلال مباراة ودية ضد منتخب قطر في الخامس من الشهر الحالي.
وقالت: «النتيجة رائعة ولكن الأداء ليس كذلك، على الأقل ليس في الشوط الأول فغياب نيمار يؤثر جداً على تشكيلة المدرب تيتي».
ولفتت تريبيونا، إلى أن نيمار أحرز 60 هدفاً مع المنتخب حتى الآن، ويحتل بعمر السابعة والعشرين المركز الرابع لأفضل الهدافين في تاريخ السيليساو، خلف الأسطورة بيليه وزيكو ورونالدو، لكنه يتقدم على نجوم بارزين أمثال روماريو وجيرزينيو.
وفي إطار متصل، قالت صحيفة فولها دي ساو باولو «إلى الأمام يا أبطال»، متمنية استعادة السامبا لأمجاده، حيث كان تتويجه الأخير بلقب كوبا أميركا في 2007.
واختتمت: «بهذا الفوز الذي افتتح به البطولة أخذ المنتخب البرازيلي أولى خطواته نحو إعادة بناء صورته أمام جمهوره، من خلال إنعاش حلم التتويج بالبطولة القارية الغائبة عن السامبا منذ 12 عاماً ليحصل عليها بين أرضه ووسط جمهوره».استادو دي ماينس: حق أصحاب الأرضأو ديا: العظيم كوتينيوكوريو: الزي الأبيض تكريماً للجيل الذهبيترجمة- نورهان عباس
copy short url   نسخ
16/06/2019
895