+ A
A -
عواصم- وكالات- قُتل عشرات المقاتلين في صفوف المعارضة والنظام خلال قصف ومعارك بين الطرفين تواصلت أمس في ريف حماة الشمالي، دون أن تحقق قوات النظام تقدما، بينما عززت تركيا قواتها المنتشرة في نقاط مراقبة بإمدادات إضافية في ريف إدلب.وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن 35 مقاتلا -بينهم 26 من قوات النظام- قُتلوا في قصف جوي روسي وسوري واشتباكات في ريف حماة الشمالي.
وذكرت شبكة «شام» أن محاولات النظام للتقدم على محاور الجبين وتل ملح في ريف حماة باءت بالفشل .وأضافت أن النظام وروسيا حاولا إعلان هدنة قبل يومين كغطاء للتقدم، لكن المعارضة متمسكة بالمناطق التي تسيطر عليها، وتمكنت من تدمير عربتين والاستحواذ على دبابة، وقتل العديد من العناصر.وأعلنت روسيا التوصل إلى وقف لإطلاق النار، غير أن وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو قال «ليس ممكناً القول إنه تمّ التوصل إلى وقف كامل لإطلاق النار» في المنطقة.
و قال ناشطون إن رتلا للقوات التركية يضم عربات عسكرية دخل أمس ريف إدلب، بهدف دعم نقاط المراقبة التابعة لها في المنطقة، وذلك بعدما تعهد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بالرد على هجمات النظام السوري على نقاط المراقبة التركية.و قال أردوغان إن استهداف النظام السوري لمناطق المدنيين في إدلب بقنابل الفوسفور جريمة لا تغتفر ولا يمكن السكوت عنها. وأضاف «لن نسكت إن واصل النظام السوري هجماته على نقاط المراقبة التركية في إدلب».
copy short url   نسخ
16/06/2019
3555