+ A
A -
انتظم نحو «16» ألف طالب في «135» مركزاً لتعليم القرآن الكريم بالدولة تحت إشراف إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، مستأنفين نشاطهم منتصف الأسبوع الماضي عقب إجازة عيد الفطر المبارك، حيث انتظم الطلاب بهذه المراكز لمتابعة حفظهم ومناهج المراجعة المقررة من قبل قسم القرآن الكريم وعلومه التابع لإدارة الدعوة والتي تشمل مستويات الفئات المختلفة من الطلاب بداية من الدروس الهجائية وحتى الطلاب بمرحلة ختم القرآن الكريم كاملاً.
وأكد السيد مال الله بن عبدالرحمن الجابر مدير إدارة الدعوة والإرشاد الديني أن نحو «16» ألف طالب انتظموا بالمراكز القرآنية، على فترتين صباحية ومسائية بحيث تكون الفترة الصباحية من الساعة الثامنة صباحاً وحتى الحادية عشرة ظهراً، أما الفترة المسائية فتبدأ من بعد صلاة العصر وتستمر حتى قبيل صلاة العشاء، يتخللها فترة راحة لصلاة المغرب.
ودعا الجابر الأبناء إلى حسن توظيف طاقاتهم ومهاراتهم واستغلال أوقات الفراغ فيما يعود عليهم بالفائدة والنفع، خاصة وهم مقبلون على الإجازة الصيفية، مشيراً إلى أن حفظ القرآن الكريم من أهم العلوم التي حث النبي صلى الله عليه وسلم عليها، حيث قال (خيركم من تعلم القرآن وعلمه) لذا من الواجب على الأبناء والبنات أن يشغلوا أوقاتهم بالعلم الشرعي من خلال قراءة وحفظ وتدبر كتاب الله تعالى، لأن التخلق بأخلاق القرآن الكريم تشبه بالنبي الذي كان خلقه صلى الله عليه وسلم القرآن. ولفت مدير إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية إلى الدور البناء الذي تقوم به مراكز تعليم القرآن الكريم، والذي يتنوع بين أدوار تربوية واجتماعية مهمة تساهم في تنشئة الأبناء، وهو دور كبير وهام لمراكز القرآن الكريم، مشيراً إلى أن إلحاق الأبناء بهذه المراكز من شأنه أن يغرس في روحهم الآداب والأخلاق الإسلامية السمحة، والمستمدة من تعاليم وتوجيهات كتاب الله، مع غرس وبيان العقيدة الصحيحة، وتنشئتهم على السيرة العطرة لأهل القرآن، إضافة إلى شغل وقت فراغهم في أمر مفيد ينمي قدراتهم ومواهبهم، ويعزز مستواهم اللغوي، ويطور من ملكة الحفظ لديهم، ويعمل على تحسين لغتهم ونطقهم للحروف والكلمات.
copy short url   نسخ
16/06/2019
399