+ A
A -
سئلت الشبكة الإسلامية (إسلام ويب) هذا السؤال:
أنا محتارة، ولا أتذكر هل أفطرت يوما أم يومين من رمضان؟ أنا متأكدة من يوم، ولكن الثاني أحس أني بين الشك واليقين. والمشكلة أني أشك كثيرا، وأي صوم أشك فيه، أصوم، وأخاف أن آثم. فهل أصوم يومين أم يوما؟ وأنا أصلا لا أفرق بين الشك واليقين، دائما عندما أشك أصوم. وأتمنى أن تفيدوني أيضاً عن الشك في النذر كذلك: هل يوجب الكفارة أم ماذا؟
وأجابت الشبكة الإسلامية (إسلام ويب) بهذه الإجابة:
بخصوص سؤالك عن شكك هل عليك قضاء يوم أو يومين، فلا يلزمك إلا قضاء يوم واحد، ولا يلزمك اليوم الثاني المشكوك فيه. قال الشيخ ابن عثيمين: إذا شكت هل عليها صوم يوم أو يومين، فإنه لا يلزمها إلا يوم. انتهى.
وأما شكك في النذر، فلا عبرة به ولا التفات إليه، ولا يلزمك إخراج الكفارة.
والذي ننصحك به هو تجاهل الوساوس والشكوك والإعراض عنها؛ فإن استرسالك معها يفضي بك إلى شر عظيم، وانظري الفتوى رقم: 134196.
فلا تصومي يوما تشكين في لزومه لك، ولا تخرجي كفارة تشكين في لزومها لك، وليس عليك يوم القيامة إثم إن شاء الله، ولا تتعافين من هذه الوساوس إلا بهذا.
copy short url   نسخ
16/06/2019
15203