+ A
A -
متى يسقط قضاء الصيام ويصار إلى الفدية؟
سئلت الشبكة الإسلامية (إسلام ويب) هذا السؤال:
هل يجب عليّ صيام رمضان الفائت؛ لأني كنت مريضة، وأحتاج أتناول أدوية ثلاث مرات في اليوم وتسبب العطش الشديد، ومرضي مزمن، لكن تتخلله فترات صحو، فما الحكم؟
وأجابت الشبكة الإسلامية (إسلام ويب) بهذه الإجابة:
إن كان مرضك يرجى برؤه، فإنه يلزمك قضاء تلك الأيام التي أفطرتِها وتقضينها بعد البرء، وإن كان مرضك لا يُرجى برؤه، ويشق معه الصيام مشقة غير محتملة، فإنك تنتقلين من القضاء إلى الإطعام، جاء في الموسوعة الفقهية: اتَّفَقَ الْحَنَفِيَّةُ وَالشَّافِعِيَّةُ وَالْحَنَابِلَةُ - وَهُوَ الْمَرْجُوحُ عِنْدَ الْمَالِكِيَّةِ - عَلَى أَنَّهُ يُصَارُ إِلَى الْفِدْيَةِ فِي الصِّيَامِ عِنْدَ الْيَأْسِ مِنْ إِمْكَانِ قَضَاءِ الأْيَّامِ الَّتِي أَفْطَرَهَا لِشَيْخُوخَةٍ لاَ يَقْدِرُ مَعَهَا عَلَى الصِّيَامِ، أَوْ مَرَضٍ لاَ يُرْجَى بُرْؤُهُ؛ لِقَوْلِهِ تَعَالَى: {وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ} وَالْمُرَادُ مَنْ يَشُقُّ عَلَيْهِمُ الصِّيَامُ، وَالْمَشْهُورُ عِنْدَ الْمَالِكِيَّةِ أَنَّهُ لاَ فِدْيَةَ عَلَيْهِ. اهـ. والمرجع في تحديد المرض هل هو مما يرجى برؤه أم لا؟ هو الطبيب. والله أعلم.
copy short url   نسخ
16/06/2019
1784