+ A
A -
يتطلع المنتخب الألماني لكرة القدم، إلى تحقيق المزيد من التقدم في تجديد شبابه بعد الخروج المخيب من كأس العالم الصيف الماضي، وذلك حينما يواجه منتخبي بيلاروس وإستونيا في تصفيات كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم (يورو 2020).
ويغيب يواخيم لوف مدرب المنتخب الألماني عن المباراتين، لإقامته في المستشفى، لكنه سينتظر بفارغ الصبر مواجهة فريقه الشاب مع بيلاروس في بوريسوف في المجموعة الثالثة بالتصفيات اليوم السبت.
ويستضيف منتخب ألمانيا بعد ثلاثة أيام نظيره الإستوني في مدينة ماينز، حيث يأمل لوف في أن يبدأ مشواره في التصفيات بتحقيق ثلاثة انتصارات من أصل ثلاثة بعد فوزه في المباراة الأولى على هولندا 3-2 في مارس الماضي.
وكان لوف قد تردد كثيرًا قبل إجراء عدد من التغييرات على تشكيل الفريق بعد الخروج من كأس العالم الصيف الماضي في روسيا، لكنه قرر ذلك بشكل مثير للجدل في مارس الماضي عقب الهبوط للمستوى الثاني بدوري الأمم الأوروبية، حيث تخلى عن الثلاثي الفائز بكأس العالم 2014 في البرازيل، ولاعبي بايرن ميونخ توماس مولر وماتس هوميلس وجيروم بواتينج.
ويبحث الألمان عن التوفيق مع مهاجمين شباب مثل تيمو فيرنر وليروي ساني وسيرجي جنابري وجوليان براندت، وزميله السابق في باير ليفركوزن كاي هافرتز.
وكان لهافرتز تأثير خاص بشكل كبير في الموسم المنتهي من الدوري الألماني (بوندسليجا)، وذلك بعد مشاركته الدولية الأولى مع منتخب ألمانيا عقب كأس العالم.
ويبدو أن هافرتز، الذي سيكمل العشرين من عمره يوم الثلاثاء المقبل، سيصبح ركيزة أساسية في خط وسط منتخب ألمانيا، رغم مشاركته في ثلاث مباريات دولية فقط، حيث من المتوقع أن يصبح مطلوبًا في الأندية الأوروبية الكبرى.
وقال رودي فولر المدير التنفيذي لباير ليفركوزن: «هافرتز هو أول لاعب من مواليد عام 1999 يلعب مع ألمانيا وأصغر لاعب يلعب لفريق ليفركوزن في الدوري الألماني وعمره 17 عاماً، إنه بالفعل أحد أكثر اللاعبين المطلوبين في أوروبا».
ويصف فولر هافرتز بأنه «مزيج من اللاعبين مايكل بالاك ومسعود أوزيل».
وحظي هافرتز بالثناء من يواخيم لوف بعد موسم رائع سجل به 17 هدفًا بالدوري الألماني.
وقال لوف لمجلة (كيكر) الألمانية: «مع كاي هافرتز، سألت نفسي بعدما رأيته في التدريب للمرة الأولى إذا كان معنا بالفعل منذ عام أو عامين».
وحذر لوف من أن اللاعبين، مثل هافرتز يحتاجون إلى وقت من أجل التطور، وأن الفريق نفسه يحتاج إلى مواصلة البناء على الأداء الإيجابي في المباريات الأخيرة.
ومع ذلك، فإن أي شيء أقل من ثلاث نقاط في بوريسوف سيكون خيبة أمل أمام فريق خسر 0-4 أمام هولندا و1-2 أمام أيرلندا الشمالية في المجموعة الثالثة.
وفي حالة تحقيق ألمانيا للفوز على بيلاروس، فإنه سيكون الأول في تاريخ مواجهتهما معًا، حيث سبق لهما أن لعبا وديا في مدينة كايزرسلاوترن الألمانية في مايو 2008، وانتهى اللقاء بالتعادل 2-2 بعد أن تقدم الألمان 2-0.
وقال مانويل نوير (33 عامًا) وهو أحد عناصر الخبرة الكبيرة في الفريق: «نريد الاستمرار من حيث توقفنا، بعد مباراة جيدة ضد هولندا».
وأَضاف: نريد إكمال التصفيات المؤهلة لبطولة أوروبا حتى نتمكن من المنافسة بما يكفي لنكون في وضع يمكننا من الفوز باللقب العام المقبل.
copy short url   نسخ
08/06/2019
2158