+ A
A -
قال المنسق الإعلامي لمنتخب الشباب خالد النعمة إن الشيء الجيد هو ان التعثر حصل في بداية المشوار على الرغم من قساوة النتيجة لكن لابد من ان هناك من دروس مستفادة سواء للطاقم الفني او للفريق مع ان بعض الظروف لم تخدم لاعبينا الشباب وذلك بسبب الأجواء وما تعرضت له مدينة «تيخي» التي يتواجد فيها الملعب وأيضا تأثر الأرضية بها، كما ان العشب الموجود مرتفع كثيرا مما يعيق حركة الكرة ويجعلها ثقيلة وان الفرق التي تلعب كرات قصيرة وارضية يمكن ان تعاني من ذلك، لكن هذا لا يقلل بأي حال من الأحوال من فوز المنتخب النيجيري واستحق الفوز، وقد تكون النتيجة قاسية مع انه كان بالإمكان ان نحرز هدفا او هدفين لاسيما في الشوط الثاني.
وأضاف النعمة ان الشباب واعون وناضجون ويعرفون ان الخسارة ليست نهاية المشوار وهي مباراة واحدة من ثلاث مباريات وان فرصة التأهل متاحة كون التأهل لا يقتصر على أوائل المجموعات ولا حتى على الثواني فقط ولكن أيضا افضل اربعة ثوالث سيتأهلون ولدينا مباراتان مع أوكرانيا واميركا على الرغم من قوتهما حيث ان أوكرانيا ثاني أوروبا واميركا بطلة الكونكاكاف، وهي فرق تفوقت على إنجلترا وفرنسا، وهي فرق تلعب كرة على الأرض وهذا يساعدنا نحن لنقدم كرتنا التي نطمح فيها وان شاء الفريق يحقق المطلوب في المباراتين القادمتين والتأهل للدور الثاني.
وحول اخراج اللاعبين من آثار الخسارة قال النعمة: إن الجهازين الإداري والفني قاما بدورهما بشأن ذلك لكن لله الحمد الشباب مروا بتجارب كثيرة تؤهلهم حتى بالاستشفاء الذاتي والتخلص من أي اثر للخسارة وان اللاعبين مدركون ان لديهم الكثير الذي لم يقدموه او يظهر امام نيجيريا، ونحن نثق بقدراتهم والخسارة صفحة تم طيها، والنظر الى الامام والكرة في ملعب اللاعبين، ويوجد غضب إيجابي لدى اللاعبين الذي يمكن ان يولد ردة فعل إيجابية، ويطمحون للافضل ونأمل ان ينعكس ذلك إيجابا في المباراتين القادمتين.
وأوضح النعمة ان انجاز الكرة القطرية في آسيا وكون المنتخب بطل القارة يسلط الكثير من الأضواء على المنتخبات المختلفة وانهم يرون أن منتخب قطر يمكن ان ينافس على البطولات الدولية والإقليمية، ولكن كل بطولة تختلف عن غيرها وان بطولات آسيا تختلف عن هذه البطولة، وبلا شك ان ما تحقق في آسيا يعطي دافعا للاعبي المنتخب الشباب، ولا يوجد مستحيل في التعويض.
copy short url   نسخ
26/05/2019
466