+ A
A -
عمان-وكالات- أعلنت وزارة الخارجية العُمانية مساء امس الاول، أنها «تسعى مع أطراف أخرى، لتهدئة التوتر بين الولايات المتحدة الأميركية وإيران».
وقال وزير الخارجية العُماني يوسف بن علوي في تصريحات نشرها حساب الوزارة الرسمي بموقع «تويتر»، إن «الطرفين الأمريكي والإيراني، يدركان خطورة الانزلاق أكثر من هذا الحد»، مؤكدا أن «وقوع حرب يمكن أن تضر العالم بأسره». وكان مجلس الأمن القومي الإيراني كشف امس الأول، عن زيارة بعض الوفود بشكل سري إلى طهران، لأجل عرض الوساطة مع الولايات المتحدة الأميركية، في ظل تصاعد حدة التوتر بين البلدين خلال الآونة الأخيرة.
في وقت أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب امس أنّه أمر بإرسال 1500 جندي إضافي إلى الشرق الأوسط.
وقال ترامب «نريد أن تكون لدينا حماية في الشرق الأوسط»، مضيفاً «سنرسل عدداً قليلاً نسبياً من الجنود، غالبيتهم للحماية.. سيكون العدد حوالى 1500 شخص».
وقال المتحدث باسم المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني كيوان خسروي، «إننا أبلغنا بعض الوفود التي زارتنا سرا، بأن موقفنا الحالي هو عدم التفاوض»، مشددا على أنه لن يكون هناك أي تفاوض في ظل سياسات واشنطن الراهنة، بحسب ما أوردته وكالة «تسنيم» الإيرانية.
وعن الخطة الأميركية الجديدة للسلام المنتظر الإعلان عن تفاصيلها، ذكر ابن علوي أننا «نعلم أن هذا الأمر ليس سهلا، وسيواجه مصاعب كثيرة، وترتيبات وتحضيرات ومناقشات..، لكن كثيرا من هذه التعقيدات لها حلول»، على حد قوله.
وتابع الوزير العُماني قائلا: «إسرائيل وفلسطين تقعان في منطقة جغرافية واحدة.. من ثم لابد من أن يكون بينهما شراكات مفيدة للطرفين».
مضيفا أنه «يجب أن تكون إسرائيل دولة صديقة للفلسطينيين، وأن تكون دولة شريكة وليست دولة مغتصبة». ورأى ابن علوي أنه «إذا لم تعالج الخطة الأميركية كل هذه الأمور، فستكون خطة ناقصة».
مشددا على أنه «لا يمكن قبول أن تكون لإسرائيل دولة، وللفلسطينيين خيام، والمسألة ليست أموال، لكن مسألة شعب يُقدر بنحو عشرة ملايين في الداخل والشتات».
copy short url   نسخ
25/05/2019
1118