+ A
A -
قالت وزارة البلدية والبيئة أن برنامج الاستدلال «عنواني» هو المرجع الوحيد المعتمد لدى الجهات الخدمية للوصول إلى طالبي الخدمات، داعية الجميع إلى حفظ الأرقام الموضحة على لوحة البناء والمؤلفة من رقم المبنى ورقم الشارع والمنطقة، وقد قامت الجهات المعنية بوزارة البلدية والبيئة بتركيب نحو 125 ألف لوحة عنواني الوحدات السكنية ونحو 2000 لوحة في مختلف مجمعات العزب بالدولة. وكانت الوزارة قد اطلقت مرحلة ثانية من مشروع عنواني وذلك لتركيب لوحات للوحدات السكنية الداخلية مثل الشقق والمحال التجارية والفلل ضمن المجمعات السكنية وغيرها.حيث تم الاتفاق على تصميم اللوحة وعناصرها بعد التنسيق مع متخذي القرار في كل من الدفاع المدني، لخويا، ومركز القيادة الوطني، والاحصاء، البريد، وادارة التخطيط، كهرماء، أوريدو، وبلدية الدوحة، وبلدية الريان، والشؤون الفنية ببلدية الدوحة، إدارة التسجيل العقاري بوزارة العدل، إدارة المساحة. هذا وقد بلغ العدد الإجمالي المتوقع للوحات الوحدات الداخلية ما يقارب 300.000 لوحة سيتم تركيب وإدخال بياناتها خلال عامين، وتتم المرحلة الثانية بشكل الكتروني كامل، حيث يستخدم المساحون بأجهزة آيباد تشغل تطبيق قام المركز بتطويره ويرتبط بالخادم الرئيسي في المركز بشكل مباشر وبذلك يتم اختصار مرحلة المسح الحقلي وإدخال البيانات في المكتب ومتابعة انجاز فريق المسح أولاً بأول. جدير بالذكر إن لنظام عنواني فوائد عديدة منها: الربط مع مراكز الاتصال والتحكم الخاصة بالأنظمة الأمنية من خلال الخرائط الالكترونية الذكية (نظام نجم). وتمكين الجهات الأمنية من سهولة وسرعة اتخاذ القرار المناسب. وسرعة التعرف على المسارات المناسبة للتجاوب مع حالات الطوارئ والربط مع انظمة بيانات المباني الذكية بهدف سرعة التدخل في حالات الطوارئ داخل المباني، والربط مع مراكز الاتصال والتحكم الخاصة بأنظمة المرور من خلال الخرائط الالكترونية الذكية.وعمل نماذج للتنبؤ بنظم النقل والطرق نسبة إلى نمو التجمعات السكانية والمسارات المفضلة، واتخاذ القرارات المناسبة المتعلقة بتحديد المسارات، وسرعة الاستجابة لحوادث المرور ومتطلباتها، وامكانية إنشاء قواعد بيانات صحية مكانية من خلال ربط البطاقة الصحية بنظام عنواني مما يتيح عمل دراسات صحية عديدة، وتمكين المؤسسات الصحية من سرعة اكتشاف ومقاومة بعض الأمراض المتوطنة أو الأوبئة الخطيرة المنتشرة في أماكن جغرافية معينة أو بين جنسيات محددة وذلك من خلال تحليل البيانات الصحية وإسقاطها جغرافيا وإحصائيا من خلال بيانات -عنواني -.
copy short url   نسخ
25/05/2019
2028