+ A
A -
فهد العماديأخيراً وضع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) النقاط على الحروف وحسم الجدل نهائياً بشأن إقامة مونديال قطر 2022 بـ32 منتخباً، بل قرر عدم طرح الزيادة للتصويت في اجتماع الكونغرس المقبل في باريس، وما من شك أن هذا القرار أثلج صدورنا، كونه يعطي كل ذي حق حقه، فالفريق الذي يعمل على تنظيم المونديال في قطر يستحق أن يحصد ثمار هذا التعب وحده، فهو تحمل- ولايزال- الكثير من المشقة والتعب، وإقامة المونديال في قطر حق أصيل كما ذكرت في مقال سابق كونها تحملت الكثير من الضغوط والإساءات وحملات التشويه المغرضة من الحاقدين والحاسدين طوال السنوات الماضية والى اليوم.
قرار الفيفا أيضاً مهم لمحبي الكرة الذين يرغبون أن تكون البطولة بـ32 منتخباً، على الأقل في نسخة 2022 حتى لا تفقد كأس العالم شخصيتها وقوتها، فـ48 منتخباً ربما سيضعف كثيرا المونديال من الناحية الفنية وإن كان هذا الأمر لا بد منه في نسخة 2026..
قرار الفيفا كان أيضاً بمثابة صفعة قوية أخرى في وجه دول الحصار الذين يتربصون بالبطولة، ويتمنون ألا تقام في قطر، حتى وإن تكلف الأمر إشعال حرب في المنطقة، ورغم بيان الفيفا الواضح والصريح بأن الأوضاع في المنطقة لا تسمح بزيادة المنتخبات، إلا أن إعلام تلك الدول المارقة يواصل التزييف والكذب والتحريف بكل وقاحة، وهذه الأوضاع تسببت بها الدول الثلاث بحصارها لقطر، والعمل على إشعال المنطقة، ووضعها على صفيح ساخن، بسياسات غبية وحمقاء.. ورب ضارة نافعة لأنهم لا يستحقون أبداً أن يشاركونا الاستضافة، فهؤلاء الشرذمة والخونة قد خسروا الكثير من الفرص للاستفادة من مونديال 2022 في الوقت التي فتحت فيه قطر لهم ذراعيها، ومدت اليد لكي يساهموا ويستفيدوا، ولكنهم قاموا بعض تلك اليد التي مدت لهم..
قطر قادرة على استضافة البطولة حتى وإن كانت بـ48 منتخباً، والفيفا يعلم ذلك تماماً لو أقر ذلك قبل إعلان الاستضافة، فالمستحيل ليس قطرياً أبداً، لكن ضيق الوقت وعدم القدرة على تمديد البطولة حتى يوماً واحداً وعدم جاهزية بعض دول المنطقه للاستضافة، كل هذه الأمور جعلت الفيفا يأخذ قرار الإبقاء على 32 منتخباً، وهو القرار الذي كان متوقعاً، ليتبخر حلم الحاسدين والحاقدين ويتحول إلى سراب كالعادة.. وعلى الرغم من محاولات الفيفا زيادة العدد إلا أن تعاملنا مع الاقتراح كان متزنا وعقلانيا وهادئا من أجل خدمة الكرة، وعموما قطر تمضي وستمضي نحو استضافة تاريخية.. وللعلا ياموطني..
قرار الفيفا أيضاً مهم لمحبي الكرة الذين يرغبون أن تكون البطولة بـ32 منتخباً، على الأقل في نسخة 2022 حتى لا تفقد كأس العالم شخصيتها وقوتها، فـ48 منتخباً ربما سيضعف كثيرا المونديال من الناحية الفنية وإن كان هذا الأمر لا بد منه في نسخة 2026..
قرار الفيفا كان أيضاً بمثابة صفعة قوية أخرى في وجه دول الحصار الذين يتربصون بالبطولة، ويتمنون ألا تقام في قطر، حتى وإن تكلف الأمر إشعال حرب في المنطقة، ورغم بيان الفيفا الواضح والصريح بأن الأوضاع في المنطقة لا تسمح بزيادة المنتخبات، إلا أن إعلام تلك الدول المارقة يواصل التزييف والكذب والتحريف بكل وقاحة، وهذه الأوضاع تسببت بها الدول الثلاث بحصارها لقطر، والعمل على إشعال المنطقة، ووضعها على صفيح ساخن، بسياسات غبية وحمقاء.. ورب ضارة نافعة لأنهم لا يستحقون أبداً أن يشاركونا الاستضافة، فهؤلاء الشرذمة والخونة قد خسروا الكثير من الفرص للاستفادة من مونديال 2022 في الوقت التي فتحت فيه قطر لهم ذراعيها، ومدت اليد لكي يساهموا ويستفيدوا، ولكنهم قاموا بعض تلك اليد التي مدت لهم..
قطر قادرة على استضافة البطولة حتى وإن كانت بـ48 منتخباً، والفيفا يعلم ذلك تماماً لو أقر ذلك قبل إعلان الاستضافة، فالمستحيل ليس قطرياً أبداً، لكن ضيق الوقت وعدم القدرة على تمديد البطولة حتى يوماً واحداً وعدم جاهزية بعض دول المنطقه للاستضافة، كل هذه الأمور جعلت الفيفا يأخذ قرار الإبقاء على 32 منتخباً، وهو القرار الذي كان متوقعاً، ليتبخر حلم الحاسدين والحاقدين ويتحول إلى سراب كالعادة.. وعلى الرغم من محاولات الفيفا زيادة العدد إلا أن تعاملنا مع الاقتراح كان متزنا وعقلانيا وهادئا من أجل خدمة الكرة، وعموما قطر تمضي وستمضي نحو استضافة تاريخية.. وللعلا ياموطني..
