+ A
A -
أكد موقع آرش ديلي العالمي، المختص برصد أجمل مباني العالم، أنه بعد الكشف عن استاد الجنوب اتضح أنه يستحق الترشح لأكبر جوائر المعمار والتصاميم العالمية، وذلك بفضل التصميم المبتكر، الذي وضعته له المهندسة المعمارية الراحلة زها حديد، ليصبح واحداً من أجمل العالم وأكثرها تفرداً.
وأضاف الموقع، أنه تم الانتهاء من الإنشاءات على استاد الجنوب ، بعد استخدام أفضل وأحدث التقنيات التي تخدم الملاعب، وهو أول ملعب في الملاعب الجديدة كلياً، التي تم إنشاؤها والانتهاء منها رسمياً، بهدف استضافة كأس العالم 2022.
وقال آرش ديلي: «صممته زها حديد، أسطورة المهندسين المعماريين الراحلين، وتم بناؤه في مدينة الوكرة، حيث خضع الاستاد لعملية التصميم والعصف الذهني في عام 2013، وتم افتتاحه رسمياً في 16 مايو 2019».
وأوضح الموقع، أنه يمكن تخفيض سعة الملعب، الذي يتسع لـ 40 ألف مقعد إلى 20 ألف مقعد فقط بعد انتهاء كأس العالم، وفي هذه المرحلة سيكون بمثابة ملعب لنادي الوكرة الرياضي.
وأضاف: «تم تصميم هذه المقاعد المؤقتة بحيث تكون قابلة للفك، ونقلها إلى دولة نامية تحتاج إلى بنية تحتية رياضية، للاستخدام بعد البطولة العالمية، التي ستكون الأكبر والأكثر تميزاً في التاريخ».
وحسب الموقع، يتميز الاستاد أيضًا بسقف قابل للطي صممته مؤسسة سكلايش برجرمان بارتنر، ونظام تبريد في متطور، يضمن استخدام الملعب، خلال أشهر الصيف، دون أي تأثير من ارتفاع درجات الحرارة.
أيضاً، تم تصميم السقف بحيث يكون قابلاً للتشغيل باستخدام الأقمشة والكابلات العاكسة للحرارة، والتي تعمل مثل الشراع عند فتحها.
ويعكس التصميم الأصلي، الذي وضعته زها حديد، التقاليد البحرية لمدينة الوكرة الساحلية وتاريخها، حيث يدمج التصميم بين القوارب التقليدية بطريقة مجردة، ويجمعها مع التطورات العملية المستحدثة على البلاد، كما يراعي التصميم طبيعة المناخ الموجود في قطر طوال العام، والمتطلبات الوظيفية لملعب كرة القدم.
واستطرد آرش ديلي: «تصميم سطح الملعب عبارة عن تجريد من أشكال السفن الشراعية، التي انقلبت رأسًا على عقب وتجمعت معًا لتوفير الظل والمأوى، ويتم التعبير عن ذلك في هندسة سطح الملعب والتفاصيل الدقيقة والأهمية الكبيرة للمواد المختارة في التنفيذ، بما في ذلك هيكل السقف، الذي يعكس الهيكل الداخلي لقارب شراعي».
وفي الوقت نفسه فإن واجهات الاستاد مائلة للخارج، ومدببة في الأعلى وتشبه طيات أشرعة المركب الشراعي.
واختتم الموقع بقوله: «إنه تصميم فريد يستحق أكبر الجوائز، حيث تم التأكيد بشكل أكبر فيه على صورة القارب، من خلال الأشكال المتراصة الكبيرة، وهو لا يشبه أي تصميم أو ملعب آخر في العالم».ترجمة- نورهان عباس
وأضاف الموقع، أنه تم الانتهاء من الإنشاءات على استاد الجنوب ، بعد استخدام أفضل وأحدث التقنيات التي تخدم الملاعب، وهو أول ملعب في الملاعب الجديدة كلياً، التي تم إنشاؤها والانتهاء منها رسمياً، بهدف استضافة كأس العالم 2022.
وقال آرش ديلي: «صممته زها حديد، أسطورة المهندسين المعماريين الراحلين، وتم بناؤه في مدينة الوكرة، حيث خضع الاستاد لعملية التصميم والعصف الذهني في عام 2013، وتم افتتاحه رسمياً في 16 مايو 2019».
وأوضح الموقع، أنه يمكن تخفيض سعة الملعب، الذي يتسع لـ 40 ألف مقعد إلى 20 ألف مقعد فقط بعد انتهاء كأس العالم، وفي هذه المرحلة سيكون بمثابة ملعب لنادي الوكرة الرياضي.
وأضاف: «تم تصميم هذه المقاعد المؤقتة بحيث تكون قابلة للفك، ونقلها إلى دولة نامية تحتاج إلى بنية تحتية رياضية، للاستخدام بعد البطولة العالمية، التي ستكون الأكبر والأكثر تميزاً في التاريخ».
وحسب الموقع، يتميز الاستاد أيضًا بسقف قابل للطي صممته مؤسسة سكلايش برجرمان بارتنر، ونظام تبريد في متطور، يضمن استخدام الملعب، خلال أشهر الصيف، دون أي تأثير من ارتفاع درجات الحرارة.
أيضاً، تم تصميم السقف بحيث يكون قابلاً للتشغيل باستخدام الأقمشة والكابلات العاكسة للحرارة، والتي تعمل مثل الشراع عند فتحها.
ويعكس التصميم الأصلي، الذي وضعته زها حديد، التقاليد البحرية لمدينة الوكرة الساحلية وتاريخها، حيث يدمج التصميم بين القوارب التقليدية بطريقة مجردة، ويجمعها مع التطورات العملية المستحدثة على البلاد، كما يراعي التصميم طبيعة المناخ الموجود في قطر طوال العام، والمتطلبات الوظيفية لملعب كرة القدم.
واستطرد آرش ديلي: «تصميم سطح الملعب عبارة عن تجريد من أشكال السفن الشراعية، التي انقلبت رأسًا على عقب وتجمعت معًا لتوفير الظل والمأوى، ويتم التعبير عن ذلك في هندسة سطح الملعب والتفاصيل الدقيقة والأهمية الكبيرة للمواد المختارة في التنفيذ، بما في ذلك هيكل السقف، الذي يعكس الهيكل الداخلي لقارب شراعي».
وفي الوقت نفسه فإن واجهات الاستاد مائلة للخارج، ومدببة في الأعلى وتشبه طيات أشرعة المركب الشراعي.
واختتم الموقع بقوله: «إنه تصميم فريد يستحق أكبر الجوائز، حيث تم التأكيد بشكل أكبر فيه على صورة القارب، من خلال الأشكال المتراصة الكبيرة، وهو لا يشبه أي تصميم أو ملعب آخر في العالم».ترجمة- نورهان عباس
