+ A
A -
الدوحة - الوطن
تشارك وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ممثلة لدولة قطر في «الجائزة الدولية لحفظ القرآن وحسن تلاوته» في دورتها السابعة للعام 2019م والمقامة بمدينة اسطنبول بالجمهورية التركية، ويمثل الدولة فيها كل من المتسابق علي عبد الرشيد شيخ علي، وذلك في الفرع الأول للمسابقة (حفظ القرآن الكريم كاملاً مع التجويد)، والمتسابق علي مسعد علي العمري مشاركا بالفرع الثاني للمسابقة (تلاوة القرآن الكريم كاملاً مع التجويد)، حيث تم ترشيح المتسابقين من قسم القرآن الكريم وعلومه بإدارة الدعوة والإرشاد الديني، ويترأس الوفد السيد عجيان جابر الاحبابي.
ويشارك المتسابقان القطريان اللذان توجها أمس للمشاركة في المسابقة، في الفرعين الأول والثاني فرع حفظ القرآن الكريم وتجويده إلى جانب أكثر من «89» قارئا من «55» دولة، يتنافسون على حصد المراكز الأولى في المسابقة التي تقام بجامع السلطان محمد الفاتح وسط إسطنبول.
وقد شاركت دولة قطر في النسخ السابقة لهذه المسابقة ومثلها المتسابق عبد الرحمن محمد السوادي وذلك في العام 2015م، والمتسابق محمد عبد الله محمد در بليده في العام 2016م، والمتسابق النعمان عمران عبد الحميد في العام 2017م
وتعمل مثل هذه المسابقات على إبراز الدور الكبير الذي تساهم به الوزارة في إعداد الكوادر القطرية في أشرف المجالات، وذلك تشجيعا لأبناء الوطن على المحافظة على حفظ كتاب الله تعالى، بالإضافة إلى الجهود المبذولة على مدار العام في تعليم كتاب الله لأبنائنا الطلاب من المواطنين والمقيمين من خلال «130» مركزاً قرآنيا، تستوعب ما يزيد على 16 ألف طالب في مراحل ومستويات تعليم القرآن المختلفة.
ويذكر أن وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، قد كرمت خلال شهر رمضان الجاري «204» طلاب من منتسبي مراكز التحفيظ التابعة للوزارة، بينهم «77» طالباً من مختلف الجنسيات، أتموا حفظ القرآن الكريم كاملاً خلال العام الماضي، إلى جانب «8» طلاب قطريين أحرزوا مراكزَ متقدمةٍ في المسابقاتِ الدوليةِ لحفظ القرآن الكريم، كما تم تكريم «119» طالباً قطرياً انتقلوا من مرحلة دراسية في حفظ القرآن الكريم إلى مرحلة أعلى، وفقاً للمنهج المتبع في المراكز القرآنية التابعة لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية.
وبلغت مراكز تحفيظ القرآن الكريم التي تتبع لإدارة الدعوة والإرشاد الديني حوالي «140» مركزاً، تعمل ليلاً ونهاراً لتدريس القرآن الكريم وعلومه في الدولة، ويقوم على هذه المراكز كفاءات قطرية مؤهلة بجانب عدد من الكفاءات من المقيمين.
وتكمن أهمية هذه المسابقات القرآنية في تحفيز الحفظة للمراجعة والتنافس في حفظ كتاب الله عز وجل، كما تكتسب تميزها ومكانتها العظيمة من المضمون الذي تدور حوله، وهو القرآن الكريم الذي هو كلام الله العزيز أفضل الكتب السماوية وخاتمها، كون الغاية العظمى من انزال الله للقرآن الكريم، هو عبادة الله وحده لا شريك له، وإقامة دينه الذي ارتضاه الله لعباده، والحكم به، والتحاكم إليه في جميع شؤون الحياة كما شرع الله ورسوله، والتقرب إليه سبحانه بتلاوته آناء الليل وأطراف النهار.
copy short url   نسخ
22/05/2019
872