+ A
A -
الخرطوم- عربي 21-علمت «عربي21» من مصادر سودانية مطلعة أن الأمير خالد بن سلمان نائب وزير الدفاع السعودي زار الخرطوم مؤخراً على رأس وفد كبير التقى أعضاء المجلس العسكري سراً دون أن يتم الإعلان عن أية تفاصيل تتعلق بالزيارة، كما لم يتم الكشف عن أسماء الوفد السعودي.
وقالت المصادر السودانية إنّ زيارة الأمير خالد بن سلمان إلى الخرطوم أحيطت بسرية تامة، كما لم يتضح بالضبط من هي الشخصيات التي التقاها في السودان، وما إذا كان الوفد السعودي قد عقد لقاءات مع أطراف سودانية غير المجلس العسكري أم لا.
وتأتي هذه الزيارة وسط معلومات متضاربة عن دور تلعبه كل من السعودية والإمارات في السودان ومحاولات للتدخل من أجل توجيه الثورة التي أطاحت بالرئيس عمر حسن البشير قبل أسابيع وأدت به وعدداً من رموز نظامه إلى السجن. كما تأتي هذه الزيارة في أعقاب الكشف عن زيارة لوفد إماراتي سعودي مشترك رفيع المستوى إلى الخرطوم دون أن يتم الإفصاح عن هويات أعضاء الوفد ولا تفاصيل المباحثات التي أجراها في العاصمة السودانية.
ويقول مصدر سوداني: «إن السرية التي تُحاط بها هذه الزيارات وعدم الكشف عن هويات أعضاء الوفود تثير الكثير من التساؤلات والشكوك في الأوساط السياسية بالخرطوم، حيث يسود الشعور بأن السعودية والإمارات تحاولان لعب دور أشبه بذلك الذي لعبته في مصر وأدى لاحقاً إلى تنفيذ الانقلاب العسكري وتولي السيسي منصب الرئيس في البلاد».
وأمس أودعت السعودية 250 مليون دولار في المصرف المركزي السوداني، حسب ما أعلنت وزارة المالية في المملكة، كجزء من حزمة مساعدات تعهّدت بها أبوظبي والرياض لصالح السودان.
في سياق ثانٍ نظم العشرات من الصحفيين بالسودان، امس، وقفة احتجاجية أمام القصر الرئاسي، وسلموا رئيس المجلس العسكري، عبدالفتاح البرهان، مذكرة تطالب بحل اتحاد الصحفيين السودانيين.وطالبت المذكرة، بحل الاتحاد العام للصحفيين السودانيين، واللجنة التسييرية الحالية، وإبطال أي قرار صادر عنها منذ تكليفها من قبل مسجل عام تنظيمات العمل، واعتبارها كأنها لم تكن.
ودعت لحصر وضبط العهد والأصول، وتجميد الأرصدة والحسابات الخاصة باتحاد الصحفيين، وتكليف المراجع العام بمراجعة القوائم المالية للاتحاد.
copy short url   نسخ
20/05/2019
1415