+ A
A -
ترجمة- نورهان عباس
تواصل دولة قطر دعم القضية الفلسطينية، مقدمة مجموعة واسعة من المساعدات الإنسانية الحيوية إلى قطاع غزة، والتي أصبحت تشكل معيناً رئيسياً على أعباء الحياة وضغوط قوات الاحتلال على الشعب الأعزل، الذي تم تخفيض مستوى معيشته والتضييق عليه أكثر من مرة خلال العام الماضي، دون أن تقدم له العديد من البلدان العربية والإسلامية أي مساعدة، سوى قطر، التي أخذت على عاتقها تقديم دعم مستمر ومتواصل للشعب الفلسطيني الشقيق.
ويقول موقع ميدل إيست مونيتور البريطاني: إن قطر حاولت بشكل حثيث احتواء الأزمة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة وبطرق واضحة للغاية، خلال الفترة الماضية، ومن ذلك على سبيل المثال وليس الحصر، تقديم مجموعة كبيرة من الأدوية للمستشفيات والمباني الطبية، إضافة إلى تدريب العاملين على تقديم خدمات طبية بمستوى عالٍ للمرضى، مع توفير كافة الاحتياجات اللازمة لإتمام مهمتهم في إنقاذ المرضى بنجاح، مع إرسال بعثات طبية مدربة على أعلى مستوى لإجراء العمليات وإنقاذ الأرواح في القطاع.
وفي إطار متصل، قالت شبكة إن بي أر العالمية: إن قطر تصب تركيزها الآن على توجيه مساعداتها للقطاع نحو الأنشطة الإنسانية، ومساعدة السكان والأهالي الأكثر فقراً واحتياجاً، وذلك ضمن خطة كبيرة لتحسين مستوى المعيشة للعائلات القاطنة في غزة دون أن يؤثر عليها تشديد الخناق الإسرائيلي المتزايد في تلك الفترة، ووسط غياب عربي شبه تام من أطراف أخرى، مثل السعودية، التي يفترض أنها أكبر دولة إسلامية في المنطقة.
على الجانب الآخر، أكد الخبير الاقتصادي عمر شعبان القاطن وأسرته في القطاع، في حوار خاص مع شبكة إن بي أر، أن غزة بحاجة إلى المزيد من المساعدات في تلك الفترة الحساسة، حيث يحتاج القطاع إلى ما يصل إلى 100 مليون دولار شهرياً لإنعاش الاقتصاد.
ويضيف: «الوضع في غزة على مدى السنوات الـ 12 الماضية كان في حالة الطوارئ، ولولا المساعدات القطرية لكانت الحالة أسوأ بكثير مما هي عليه الآن، حيث أنقذتنا المساعدات القطرية من العديد من المآزق الإنسانية، في شتى جوانب الحياة».
copy short url   نسخ
20/05/2019
759