+ A
A -
كتب- محمد الجزار
عبر سعادة الشيخ خليفة بن حسن آل ثاني رئيس مجلس إدارة نادي الوكرة الرياضي عن سعادته الكبيرة بإقامة نهائي كأس سمو الأمير على ملعب الوكرة المونديالي، باليوم التاريخي لكل أهل الوكرة، مشيراً إلى أن الجميع كان ينتظر هذا اليوم الرائع على أحر من الجمر منذ أن تم الإعلان الرسمي عن استضافة ملعب الوكرة لنهائي أغلى الكؤوس.
وأضاف سعادته: هذا النهائي المرتقب الذي يحظى برعاية حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، هو حدث رياضي غير عادي ننتظره كل عام، وفي هذا العام تحديداً سيكون له أهمية خاصة بالنسبة لنا في الوكرة والوكير وكل مناطق المدينة الجنوبية وسيكون كل «هل» الوكرة على قلب رجل واحد في استقبال النهائي الغالي.
وتابع: الحقيقة أن فرحتنا كبيرة جداً في هذا اليوم لأننا نستقبل نهائي أغلى الكؤوس على قلوبنا جميعاً، فضلاً عن استقبال ضيوف قطر الذين حرصوا على حضور تدشين هذه التحفة المونديالية الرائعة، والجماهير الكبيرة التي تهافتت على شراء تذاكر المباراة خلال الأيام الماضية، بالإضافة بالطبع إلى الفريقين الأفضل في قطر حالياً وهما السد والدحيل اللذين يسعيان لحصد هذا اللقب.
وواصل حديثه قائلاً: الفريقان فائزان بالطبع لأنهما سيحظيان بشرف مصافحة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، مهما كانت نتيجة المباراة، والجمهور الكبير الذي سيحضر النهائي سعيد أيضاً بحضوره هذا اليوم التاريخي، ولكن أبناء الوكرة سيكونون أكثر سعادة لأنهم سيستقبلون كل هذه الجماهير والرياضيين في يوم تاريخي لن يمحى من ذاكرة أبناء مدينة الجنوب.
وأضاف رئيس نادي الوكرة: بطبيعة الحال كنت أتمنى أن أكون حاضراً في هذا اليوم بين أبناء الوكرة في هذه التحفة المونديالية والاحتفال مع أبناء قطر بشكل عام والوكرة بشكل خاص بتدشين هذا الملعب الرائع، ولكن ظروف مرضي وعلاجي خارج البلاد أجبرتني على البقاء بالخارج خلال هذه الفترة، خاصة وأنني اضطررت لإجراء ثلاث عمليات جراحية في الكتف خلال الشهرين الأخيرين، ولكن قلبي وعقلي وكل مشاعري مع الجميع في هذا اليوم.
وأشاد الشيخ خليفة بن حسن آل ثاني في تصريحات للموقع الرسمي بجهود اللجنة العليا للمشاريع والإرث والتي وصفها بالرائعة وقال أن هذه الجهود أسفرت عن نجاحات هائلة على أرض الواقع يتحدث عنها القاصي والداني، وقال أن هذه الجهود تعكس قدرة قطر على إبهار العالم وتقديم صورة مضيئة للشباب القطري الذي يملك القدرة على الوفاء بكل الوعود والعهود.
وأضاف: في العام الماضي شاهد العالم التدشين الرائع لاستاد خليفة المونديالي، وفي الأسابيع القليلة الماضية تابع الجميع وضع اللمسات الأخيرة على تحضير استاد الوكرة لاستضافة المباريات، وذلك في نفس التوقيت التي سارت فيه عملية الانتهاء من بقية الملاعب المرشحة لاستضافة نهائيات كأس العالم 2022 الأمر الذي يؤكد بما لا يدع مجالاً للشك أن العالم أجمع سيكون على موعد مع نسخة استثنائية من كأس العالم.
copy short url   نسخ
16/05/2019
992