عــادة رمضـــانية محببة

استوقفنا أحد الشباب وهو السيد علي الزيني الذي بادرنا بالقول: كما ترون الكورنيش مزدحم بالسيارات متعددة الألوان والتصميمات والموديلات والأنواع ومعها الدراجات بمختلف أنواعها وأحجامها، وهذه الهواية إلى جانب أنها أصبحت عادة رمضانية يومية تشكل تظاهرة في حب الوطن، و«وناسة» للمشاركين فيها ثانيا، فالله قد أنعم علينا بجو جميل وبيئة نظيفة ومن حقنا أن نستمتع بهذه النعم.
وأضاف قائلا: لعلكم ترصدون وتلاحظون السعادة والبهجة البادية على الوجوه، فهناك من جاء بمفرده ومعه سيارته وهناك من جاء ومعه أبناؤه، ومن جاء في سيارة مكشوفة ومن جاء على دراجة ويلوحون للمشاة الذين وقفوا للفرجة والتقاط الصور التذكارية، حتى الأطفال يطلون من نوافذ السيارات وأسقفها ويلوحون للمشاة والابتسامة الجميلة مرسومة على شفاههم والبراءة الجميلة تعلو وجوههم. وعندما يلاحظ الشباب المشارك في الاستعراض أن أحدا يقوم بالتقاط الصور يتوقفون بانتظام حتى يساعدونه في التقاط صور «هاي كواليتي».
نحن والحمد لله شعب جميل أنعم الله علينا بقيادة تعمل من أجل رفعة بلدنا وازدهارها فمن حقنا أن نستمتع ونحب بلدنا وقائدنا.