+ A
A -
الدوحة- الوطن
انتهى فريق العمل الدائم لدراسة تأثيرات قرار حظر رعي الإبل بالدولة من دراسة 10 روض تشملها الدراسة التي تشرف عليها إدارة الحماية والحياة الفطرية بوزارة البلدية والبيئة وبمشاركة كل من إدارة البحوث الزراعية وإدارة الحدائق العامة ومركز المعلومات الجغرافية.
فقد انتهى الفريق من دراسة روضة أم جويفة، والتي تم تعريضها لرعي الإبل تحت إشراف الفريق، حيث تشمل الدراسة ولأول مرة عمل دراسة مقارنة بين روض يتم تعريضها لرعي الإبل تحت إشراف فريق الدراسة، لبيان التأثيرات السلبية أو الإيجابية للرعي عليها، وفي المقابل دراسة التأثير المباشر على الإبل نفسها، سواء التي تقوم بالرعي أو التي لا ترعى.
هذا، ويواصل فريق العمل دراسة التأثيرات الإيجابية والسلبية لقرار حظر الرعي على الغطاء النباتي وقطيع الإبل، حيث يضم الفريق متخصصين من كافة مجالات الدراسة، كما تتضمن الدراسة جزءً خاصاً بعمل قاعدة بيانات نظم المعلومات الجغرافية GIS لمواقع الدراسة.
وكان سعادة وزير البلدية والبيئة قد أصدر قراراً وزارياً بتشكيل فريق العمل الدائم لدراسة التأثيرات الإيجابية والسلبية لقرار حظر الرعي على الغطاء النباتي وقطيع الإبل، والذي يضم 7 إدارات هي الحماية والحياة الفطرية، المحميات الطبيعية، الثروة الحيوانية، الشؤون القانونية، البحوث الزراعية، الحدائق العامة، مركز نظم المعلومات الجغرافية.
جدير بالذكر أن عام 2018 شهد جهوداً كبيرة في مجال المحافظة على الغطاء النباتي الطبيعي بالدولة، حيث تم استزراع (1050) شتلة لنباتات برية محلية في البر القطري، والإشراف على عمليات نقل عدد (1350) شجرة برية من مواقع مشاريع البنية التحتية بالدولة، والبدء بتحديث وإعادة صياغة الاستراتيجية وخطة العمل الوطنية لمكافحة التصحر بدولة قطر.
copy short url   نسخ
21/04/2019
986