+ A
A -
الدوحة - الوطننظم مركز شباب الوكرة زيارة إلى متحف قطر الوطني والتي جاءت ضمن خطة الأنشطة بالمركز، والتي يجرى تنفيذها بإشراف مباشر من السيد محمد عبدالله المفتاح مدير المركز وبدعم متواصل من السيد حسين راشد الكبيسي مدير الشؤون الشبابية بوزارة الثقافة والرياضة والسيد عيسى الحر مدير الأنشطة الشبابية بالوزارة وذلك للاطلاع على مقتنيات المتحف التي تروي تاريخ دولة قطر، والتعرف على تراثها الثري وثقافتها الفنية، وقد شارك في هذه الزيارة 20 مشاركا بالإضافة إلى السادة المشرفين على الزيارة.
هذا وقد قام الشباب برحلة زمنية داخل المتحف استغرقت مسافة حوالي 2.5 كيلو متر مربع مروا بها من الحقبة الجيولوجية ثم انتقلوا من محطة إلى أخرى عبر التاريخ وصولا إلى ما يمثل وقتنا الحالي، ومرورا من هذا الطريق شاهدوا محتويات مدهشة حتى وصلوا إلى درة تاج المتحف وهي قصر الشيخ عبدالله بن جاسم آل ثاني الذي يمثل جوهر الهوية القطرية، ثم زاروا مقهى وردة الصحراء الذي صمم على شكل وردة الصحراء ليمثل مكانا في منتصف الطريق ينال فيه الزائرون قسطا من الراحة، وايضا زاروا صالات العرض وعددها 11 صالة والتي يعرض على جدرانها أفلام تعرض صورا دقيقة لآثار قديمة تشمل عملات معدنية قديمة وأعمال خزفية إسلامية تعود للقرن الثامن عشر، وقد شاهدوا أمام مدخل صلاة العرض منحوتة للفنان القطري الشيخ حسن بن محمد آل ثاني بعنوان (الوطن الأم) وهي تربط بين الصحراء والبحر، كما شاهدوا في براحة المتحف عملين في وسط صلاة العرض التي تحيط بقصر الشيخ عبدالله من الخارج منحوتة بعنوان (راية العز) وهي تجسد الاحتفال السنوي باليوم الوطني ومنحوتة أخرى بعنوان (في طريقهم) وتتكون من 4 جمال تصور الحياة البدوية كما شاهدوا سجادة من القرن 19 مطرزة بنحو 1.5 مليون لؤلؤة من الخليج كما شاهدوا أقدم نسخة من القرآن الكريم اكتشفت حتى الآن في قطر كما شاهدوا مراكب الداو الخشبية التي استخدمت لأعمال التجارة وصيد الأسماك واستخراج اللؤلؤ قديما.
هذا ويعتبر ما شاهده الشباب قليل من كثير مما يحتويه المتحفالذي لا يسع المقام لذكره وقد استفاد الشباب من هذه الزيارة القيمة التي عرفتهم بالتراث الماضي والحاضر.
هذا وقد قام الشباب برحلة زمنية داخل المتحف استغرقت مسافة حوالي 2.5 كيلو متر مربع مروا بها من الحقبة الجيولوجية ثم انتقلوا من محطة إلى أخرى عبر التاريخ وصولا إلى ما يمثل وقتنا الحالي، ومرورا من هذا الطريق شاهدوا محتويات مدهشة حتى وصلوا إلى درة تاج المتحف وهي قصر الشيخ عبدالله بن جاسم آل ثاني الذي يمثل جوهر الهوية القطرية، ثم زاروا مقهى وردة الصحراء الذي صمم على شكل وردة الصحراء ليمثل مكانا في منتصف الطريق ينال فيه الزائرون قسطا من الراحة، وايضا زاروا صالات العرض وعددها 11 صالة والتي يعرض على جدرانها أفلام تعرض صورا دقيقة لآثار قديمة تشمل عملات معدنية قديمة وأعمال خزفية إسلامية تعود للقرن الثامن عشر، وقد شاهدوا أمام مدخل صلاة العرض منحوتة للفنان القطري الشيخ حسن بن محمد آل ثاني بعنوان (الوطن الأم) وهي تربط بين الصحراء والبحر، كما شاهدوا في براحة المتحف عملين في وسط صلاة العرض التي تحيط بقصر الشيخ عبدالله من الخارج منحوتة بعنوان (راية العز) وهي تجسد الاحتفال السنوي باليوم الوطني ومنحوتة أخرى بعنوان (في طريقهم) وتتكون من 4 جمال تصور الحياة البدوية كما شاهدوا سجادة من القرن 19 مطرزة بنحو 1.5 مليون لؤلؤة من الخليج كما شاهدوا أقدم نسخة من القرآن الكريم اكتشفت حتى الآن في قطر كما شاهدوا مراكب الداو الخشبية التي استخدمت لأعمال التجارة وصيد الأسماك واستخراج اللؤلؤ قديما.
هذا ويعتبر ما شاهده الشباب قليل من كثير مما يحتويه المتحفالذي لا يسع المقام لذكره وقد استفاد الشباب من هذه الزيارة القيمة التي عرفتهم بالتراث الماضي والحاضر.
