+ A
A -
كتب- العروسي العتروستنطلق مباريات الدور الأول من كأس الأمير لموسم 2018-2019 بمباراة تجمع فريق الشمال وفريق ام صلال في الساعة الخامسة والربع من مساء اليوم السبت على ملعب ثاني بن جاسم بالغرافة وتعتبر هذه المباراة الثانية في رصيد الشمال بالكأس، حيث بدأ مشواره بمواجهة فريق نادي مسيمير بالدور الأول حسم نتيجتها لصالحه بفوز بنتيجة 2-1 اقتلع به بطاقة التأهل للمرحلة الثانية. فريق أم صلال من جانبه كان يتابع منافسه عن قرب لمعرفة أسراره حتى يتجنب مفاجآت الكأس التي عادة ما تكون واردة في الأدوار الأولى من مسابقات الكؤوس في كثير من البلدان.
وهو يدرك ان الضغوط مسلطة عليه باعتبار انه المطالب بالفوز والتأهل للدور القادم على خلفية أفضليته المنطقية من حيث الخبرة والإمكانيات والقدرات الفردية للاعبين. وقد تفرغ الفريق لمسابقة الكأس منذ ان طوى صفحة مباراته الأخيرة بالدوري والتي خسرها امام السد بنتيجة عريضة جدا قد دخلت في طي النسيان بالنسبة للفريق.
موسم ام صلال كان دون التوقعات ولم يبلغ سقف الطموحات التي كانت تراود المسؤولين واللاعبين والجماهير، حيث أنهى الموسم بالمركز التاسع برصيد 23 نقطة محققا 6 انتصارات و5 تعادلات مقابل عدد كبير من الهزائم بلغ 11 هزيمة وسجل الفريق 24 هدفا وتلقى في مرماه 44 هدفا، وتحتوى هذه الأرقام على كثير من الدلالات التي تعطي فكرة واضحة عن موسم الفريق بالدوري. بيد ان مسابقة الكأس تشكل له فرصة سانحة لتعويض ما فاته بالدوري، وفي صورة اجتيازه عقبة الشمال فإنه سيواجه العربي في المرحلة الثالثة وفي صورة مواصلته المشوار بنجاح فإنه سيواجه الريان في المرحلة الرابعة.
وحتى ينجح ام صلال في مشواره بالكأس فإنه يتوجب عليه ان يكون في افضل حالاته وان يقدم من الأداء افضل مما قدمه في جميع مبارياته بالدوري، وعليه ان يقدم إشارات تدل على عزمه انقاذ موسمه انطلاقا من مباراة اليوم امام الشمال القادم من الدرجة الثانية حيث أنهى الدوري بمركز متواضع جدا باحتلاله الموقع الخامس بالتساوي في النقاط مع فريق البدع الذي شهد الفور حديثا وبرصيد 12 نقطة لكل منهما، وحقق الفريق 3 انتصارات فقط وتعادل 3 مرات وفي المقابل خسر 9 مرات وسجل خط هجومه 11 هدفا وتلقى في مرماه 24 هدفا. وبالتأمل في أرقام الفريقين هذا الموسم فإنه لن يكون بأيدينا إلا ان نأمل متابعة مباراة جيدة.
وهو يدرك ان الضغوط مسلطة عليه باعتبار انه المطالب بالفوز والتأهل للدور القادم على خلفية أفضليته المنطقية من حيث الخبرة والإمكانيات والقدرات الفردية للاعبين. وقد تفرغ الفريق لمسابقة الكأس منذ ان طوى صفحة مباراته الأخيرة بالدوري والتي خسرها امام السد بنتيجة عريضة جدا قد دخلت في طي النسيان بالنسبة للفريق.
موسم ام صلال كان دون التوقعات ولم يبلغ سقف الطموحات التي كانت تراود المسؤولين واللاعبين والجماهير، حيث أنهى الموسم بالمركز التاسع برصيد 23 نقطة محققا 6 انتصارات و5 تعادلات مقابل عدد كبير من الهزائم بلغ 11 هزيمة وسجل الفريق 24 هدفا وتلقى في مرماه 44 هدفا، وتحتوى هذه الأرقام على كثير من الدلالات التي تعطي فكرة واضحة عن موسم الفريق بالدوري. بيد ان مسابقة الكأس تشكل له فرصة سانحة لتعويض ما فاته بالدوري، وفي صورة اجتيازه عقبة الشمال فإنه سيواجه العربي في المرحلة الثالثة وفي صورة مواصلته المشوار بنجاح فإنه سيواجه الريان في المرحلة الرابعة.
وحتى ينجح ام صلال في مشواره بالكأس فإنه يتوجب عليه ان يكون في افضل حالاته وان يقدم من الأداء افضل مما قدمه في جميع مبارياته بالدوري، وعليه ان يقدم إشارات تدل على عزمه انقاذ موسمه انطلاقا من مباراة اليوم امام الشمال القادم من الدرجة الثانية حيث أنهى الدوري بمركز متواضع جدا باحتلاله الموقع الخامس بالتساوي في النقاط مع فريق البدع الذي شهد الفور حديثا وبرصيد 12 نقطة لكل منهما، وحقق الفريق 3 انتصارات فقط وتعادل 3 مرات وفي المقابل خسر 9 مرات وسجل خط هجومه 11 هدفا وتلقى في مرماه 24 هدفا. وبالتأمل في أرقام الفريقين هذا الموسم فإنه لن يكون بأيدينا إلا ان نأمل متابعة مباراة جيدة.
