+ A
A -
يواصل برنامج الرعيل التلفزيوني الأول في قطر، اليوم، مشواره ومحطاته المميزة التي يستضيف فيها مجموعة مميزة من الإعلاميين الذين لهم بصمات واضحة في التلفزيون، ويتواصل البرنامج اليوم باستضافة الإعلامية ليلى الأطرش التي زارها الإعلامي القطري عبد العزيز السيد مقدم البرنامج في الأردن ليلقي الضوء من خلالها على فترة مهمة في مسيرة التلفزيون وكواليس تلك الفترة، البرنامج تعرضه شاشة قناة الريان عند الثامنة مساءً.
ويسلط البرنامج الضوء على أهم محطات الأطرش وخبايا رحلتها وحياتها، ويتضمن الحوار التلفزيوني مع الأطرش، لقطات نادرة وأفلاما وصورا وثائقية نادرة ينتظرها المشاهدون عبر قناة الريان الفضائية في مثل هذا التوقيت، للتعرف على عطاءات الرعيل التلفزيوني الأول في قطر.
والإعلامية ليلى الأطرش، روائية فلسطينية أردنية ترجمت روايتها وقصصها القصيرة إلى عدة لغات من بينها الإنجليزية والفرنسية والإيطالية والكورية والألمانية والعبرية وتُدرّس بعضها في جامعات أردنية وعربية وفرنسية وأمريكية، كما كرست ليلى الأطرش كتاباتها للدفاع عن قضايا إنسانية واجتماعية، ورصدت معاناة المرأة العربية ومن خلال أعمالها الروائية التسعة وأعمالها الأدبية الأخرى، ومقالاتها، وتحقيقاتها الصحفية وبرامجها التلفزيونية، وأخيرا الكتابة للمسرح. دعت إلى نبذ التطرف والعنف الاجتماعي والفكري، ونشر قيم التسامح والتعايش وعدم التمييز الجنوسي، كما رصدت معاناة المرأة العربية في أوطانها، وكسرت العديد من التابوهات بطرحها قضايا اجتماعية خلافية. ومن خلال موقعها كرئيسة لمركز «القلم الأردني»، المتفرع عن المنظمة العالمية المعروفة بهذا الاسم للدفاع عن حرية التعبير، تعمل على تغيير الصورة النمطية عن العرب والمسلمين بين كتاب العالم عبر الموقع الإلكتروني حوار القلم للتقارب بين الثقافات، والتعريف بالكتاب والمفكرين والمترجمين العرب، مع التركيز على حرية الرأي والفكر، مع التصدي للتطاول على المسلمات الدينية
أسهمت في إطلاق مشروع «مكتبة الأسرة» «والقراءة للجميع» في الأردن 2007 وكانت مسؤولة الإعلام والناطق الرسمي باسمه. اختارها تقرير التنمية الإنسانية العربية الرابع عن نهوض المرأة الكاتبات ممن تركن أثرا واضحا في المجتمع، واختارتها مجلة «سيدتي» الصادرة بالإنجليزية عام 2008 كواحدة من أنجح 60 امرأة في العالم العربي. كما اختارتها جامعة أهل البيت، ثم جامعة عمان الأهلية وحركة «شباب نحو التغيير» كشخصية العام الثقافية في الأعوام 2009- 2010-2011.
شاركت في برنامج الكاتب المقيم في جامعة أيوا الأميركية 2008، لفصل دراسي كامل، كما حاضرت في جامعة شاتام في بنسلفانيا، ونورث وست في شيكاغو، ومانشستر البريطانية، وجامعة ليون الثانية الفرنسية. ومنحت نوط الشجاعة الأميركي، ترجمت بعض رواياتها وقصصها القصيرة ومقالاتها إلى 9 من اللغات الأجنبية، وقرر بعضها في جامعات أردنية وعربية وأمريكية، وقدمت عنها رسائل جامعية عديدة في بلدان عربية وفي إيران والصين والهند وباكستان. أسهمت في إعداد ملف الأردن في معجم الكاتبات النسويات الصادر بالفرنسية عن اليونسكو 2013. حولت بعض أعمالها الأدبية إلى مسلسلات إذاعية، ونالت برامحها الأدبية والاجتماعية جوائز في مهرجانات الإذاعة والتليفزيون.
ويأتي برنامج الرعيل التلفزيوني الأول ضمن سلسلة حلقات تلفزيونية تسجيلية متتالية تنتجها القناة لتوثيق عطاءات الذين تركوا بصماتهم المشرقة والمميزة على شاشة تلفزيون قطر قرابة 50 عاما، وساهموا خلالها بالارتقاء بهذا الصرح الإعلامي الوطني، حيث حظيت الحلقات الماضية برصيد كبير من التقدير ومتابعة من المشاهدين والباحثين في مجال التوثيق.
ويعد هذا البرنامج فريدا ومتميزا بين البرامج التلفزيونية والوثائقية بين المحطات التلفزيونية من حيث أسلوب الإعداد والتقديم والتعليق، ويتم تطعيم كافة الحلقات بمواد تلفزيونية وأرشيفية قديمة وتسجيلية وصور وثائقية ربما تعرض لأول مرة، وتحمل في ثناياها عبق المكان والزمان والتأريخ للإعلام المرئي في قطر، البرنامج تنسيق تنسيق عمرو صلاح، وإخراج رامي بربور وإشراف محمد السميطي.
copy short url   نسخ
19/04/2019
3656