+ A
A -
جنيف- الوطن الرياضي
طرح المركز الدولي للأمن الرياضي مقترحات وخارطة طريق لوضع إطار يضمن وضع حلول عملية خلال مشاركة وفد من المركز في القمة العالمية لمجتمع المعلومات (WSIS) - 2019 وهي القمة التي استضافتها المنظمة العالمية للملكية الفكرية (الويبو) واختتمت نهاية الأسبوع الماضي بعد أربعة أيام من المداولات والمناقشات بمشاركة خبراء من المركز الدولي للأمن الرياضي، منظمة دولية تأخذ من الدوحة مقرا لها.
وأقيمت القمة تحت عنوان «تكنولوجيات المعلومات والاتصالات لتحقيق أهداف التنمية المستدامة» وجاءت مشاركة المركز الدولي فيها بغية المساهمة في الجهود الدولية لحماية مستقبل صناعة الرياضة خاصة في هذا المنتدى السنوي الذي يمثل منصة عالمية للأمم المتحدة يشارك فيها كل المعنيين بما يضمن تنفيذ أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة.
وفي كلمته نيابة عن محمد بن حنزاب رئيس مجلس إدارة المركز الدولي للأمن الرياضي، نقل ديوجو جويا، مدير السياسة العامة للرياضة بالمركز الدولي دعوة بن حنزاب للمجتمعين للتحرك لصياغة عمل إطاري فاعل من أجل وضع المقرصنين سواء كانت جهات أو كيانات أول دولا تحت طائلة قانون دولي واضح المعالم لافتا إلى أنه من غير الكافي وصف أعمال القرصنة باللأخلاقية.
واعتبر بن حنزاب أنه ولضمان حماية طويلة الاجل لنزاهة وقيم الرياضة بمختلف أبعادها، من المهم تبني سياسة منسقة وموحدة على المستوى الدولي لاحترام وحماية براءات الاختراع وحقوق الملكية الفكرية في المجال الرياضي والتي تعد رافدا أساسيا للاستدامة المالية للأحداث الرياضية الكبرى حيث الملكية الفكرية ترتبط بمحاور كثيرة ومن المهم جدا حمايتها في إطار يضمن عدالة المنافسة بين الجميع.
وتابع: يتعين علينا أن نحشد الجهود معا لمواجهة التحديات المُتشابكة بتفاؤل وإبداع وطموح وعمل حقيقي حتى تستمر الرياضة في إيصال رسالتها إلى المجتمع وتكون العدالة هي القاسم المشترك بين مقدمي الخدمات وبين المجتمع والجماهير وكل المستفيدين من الرياضة.
جلسة المركز الدولي وقرصنة بي.إن.سبورتس
ونظم المركز الدولي في إطار أجندة القمة جلسة تم خلالها تسليط الضوء على احد المحاور المهمة بعنوان «ضخ القيم المضافة إلى صناعة الرياضة ودور الملكية الفكرية». وسلطت الجلسة الضوء على التهديدات والمخاطر الناشئة التي يواجهها حاملو حقوق البث التلفزيوني للاحداث الرياضية الكبرى ودوريات كبرة القدم وشدد المشاركون على الدور المتزايد الأهمية الذي تلعبه حقوق الملكية الفكرية في هذا المجال.
وقال ممثل المركز الدولي إلى القمة ديوجو جويا، مدير السياسة الرياضية العامة بالمركز إن قرصنة حقوق البث التليفزيون لبعض الدوريات وبطولات كرة القدم القارية والعالمية المملوكة لشبكات تلفزيونية عالمية من بينها شبكة بي.إن.سبورت يعد مثالا صارخا لعلميات قرصنة حقوق الملكية وما يترتب عليه من أثار سلبية تفقد الثقة بين كل الأطراف وتهدد مسيرة صناعة الرياضة نفسها، ونحن في المركز الدولي ندعو إلى جهد إطاري مشترك لاحترام وحماية حقوق الملكية الفكرية في الرياضة بما في ذلك حماية حقوق حاملي البث التلفزيوني.
copy short url   نسخ
16/04/2019
927