+ A
A -
اختارت جامعة قطر سعادة السيدة شيخة أحمد المحمود شخصية العام للمسؤولية الاجتماعية لسنة 2018 وذلك في قرار استثنائي تقديراً لجهودها المبذولة على مدار حياتها المهنية في إلهام الأجيال من خلال العديد من الإنجازات والمبادرات لا سيما في المسيرة التعليمية الممتدة لعقود. ويرصد التقرير الوطني السنوي للمسؤولية الاجتماعية إنجازات الشخصيات الملهمة التي تبدي درجة استثنائية من القيادة في المسائل التي تنضوي تحت مفهوم المسؤولية الاجتماعية.
يصدر التقرير تحت رعاية معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، حيث تصدره جامعة قطر بالشراكة مع شبكة قطر للمسؤولية الاجتماعية؛ وبرعاية وزارة الخارجية (شريك التوزيع إلى سفارات قطر حول العالم)، وبالشراكة الإعلامية مع المؤسسة القطرية للإعلام، وبريد قطر (شريك التوزيع داخل قطر)؛ ويساهم فيه وزراء وسفراء وشخصيات قيادية؛ ويحظى برعاية كبرى المؤسسات.
وتفخر الجامعة بأن تحمل هذه الدورة عنوان (العمل التطوعي) وتقديم محاكاة لمعاييره العالمية استعدادا للمونديال، إضافة إلى تخصيص ملف بعنوان (مبادرة القرن 21 لقطر 2022: رسالة قطر لإرساء السلام من خلال الرياضة).
وقال الدكتور حسن بن راشد الدرهم رئيس جامعة قطر «سعادة السيدة شيخة المحمود هي أول وزيرة للتعليم وأول سيدة قطرية وخليجية تتبوأ هذا المنصب الوزاري المهم، ما يدلل على الثقة المجتمعية في قدرات وإمكانيات المرأة القطرية. ويعود لسعادتها دور كبير في التطور النوعي المتمثل في وعي المجتمع ونظرته للتربية والتعليم وانخراط كافة الفئات في هذا الشأن التربوي، حيث دعمت تطوير ثقافة مجتمعية تعي البعد التربوي وتدرك متطلبات جودة التعليم وحقوق الأسرة في تأمين أحسن الفرص التعليمية للأبناء».
وقالت سعادة السيدة شيخة المحمود «لطالما كانت المسؤولية الوطنية تقع على كاهل منظومة المدارس المستقلة قيادة عملية التحديث أخذا في الاعتبار أن المتعهد والمدير والفرق التربوية والإدارية شركاء في المسؤولية الاجتماعية للتعليم التي تقتضي أن تكون استقلالية المدرسة قائمة على هدف التنافس في المجالات التربوية كالمناهج وطرائق التدريس واستخدام الوسائط التكنولوجية وتنمية قدرات الأبناء وبناء شخصياتهم البناء السليم الذي يؤهلهم للتعامل مع الغد بتوازن وثقة واقتدار والارتقاء بمهنية المعلم وصولا إلى تحقيق الجودة في التعليم».
يصدر التقرير تحت رعاية معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، حيث تصدره جامعة قطر بالشراكة مع شبكة قطر للمسؤولية الاجتماعية؛ وبرعاية وزارة الخارجية (شريك التوزيع إلى سفارات قطر حول العالم)، وبالشراكة الإعلامية مع المؤسسة القطرية للإعلام، وبريد قطر (شريك التوزيع داخل قطر)؛ ويساهم فيه وزراء وسفراء وشخصيات قيادية؛ ويحظى برعاية كبرى المؤسسات.
وتفخر الجامعة بأن تحمل هذه الدورة عنوان (العمل التطوعي) وتقديم محاكاة لمعاييره العالمية استعدادا للمونديال، إضافة إلى تخصيص ملف بعنوان (مبادرة القرن 21 لقطر 2022: رسالة قطر لإرساء السلام من خلال الرياضة).
وقال الدكتور حسن بن راشد الدرهم رئيس جامعة قطر «سعادة السيدة شيخة المحمود هي أول وزيرة للتعليم وأول سيدة قطرية وخليجية تتبوأ هذا المنصب الوزاري المهم، ما يدلل على الثقة المجتمعية في قدرات وإمكانيات المرأة القطرية. ويعود لسعادتها دور كبير في التطور النوعي المتمثل في وعي المجتمع ونظرته للتربية والتعليم وانخراط كافة الفئات في هذا الشأن التربوي، حيث دعمت تطوير ثقافة مجتمعية تعي البعد التربوي وتدرك متطلبات جودة التعليم وحقوق الأسرة في تأمين أحسن الفرص التعليمية للأبناء».
وقالت سعادة السيدة شيخة المحمود «لطالما كانت المسؤولية الوطنية تقع على كاهل منظومة المدارس المستقلة قيادة عملية التحديث أخذا في الاعتبار أن المتعهد والمدير والفرق التربوية والإدارية شركاء في المسؤولية الاجتماعية للتعليم التي تقتضي أن تكون استقلالية المدرسة قائمة على هدف التنافس في المجالات التربوية كالمناهج وطرائق التدريس واستخدام الوسائط التكنولوجية وتنمية قدرات الأبناء وبناء شخصياتهم البناء السليم الذي يؤهلهم للتعامل مع الغد بتوازن وثقة واقتدار والارتقاء بمهنية المعلم وصولا إلى تحقيق الجودة في التعليم».
