+ A
A -
الدوحة- قنا- انطلق مساء أمس، معرض «كازيمير ماليفيتش: أسطورة الفن التجريبي الروسي» بمطافئ: مقر الفنانين بالتعاون مع متحف الدولة الروسي في سانت بطرسبرج والذي افتتحته سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني بحضور الدكتور فلاديمير غوسيف، مدير متحف الدولة الروسي، والدكتورة يفغينيا بتروفا، نائب مدير متحف الدولة الروسي وقيمة المعرض، وجوزيف كيبليتسكي، ناشر كُتيّب المعرض والمنسق المساعد، إلى جانب عدد آخر من الدبلوماسيين والإعلاميين.
يقدم المعرض، الذي يستمر إلى 31 مايو المقبل، رؤية مثيرة للمشاعر حول أعمال الفنان كازيمير ماليفيتش، وهو أحد المجددين المؤثّرين في عالم الفن ومؤسس حركة التفوقية التي لا تزال تلهِم كثيرًا من الفنانين والمعمارين حول العالم.
وبرغم الشهرة الواسعة التي يحظى بها الفنان، يتعرف العالم العربي عليه للمرة الأولى من خلال هذا المعرض الذي يضم أكثر من 100 عمل فني من أعماله التي تنتمي لمجموعة متحف الدولة الروسي.
وقالت الشيخة ريم آل ثاني، مديرة المعارض في متاحف قطر، في تصريح لها، إن وضع التصور الأولي لهذا المعرض تم خلال العام الثقافي «قطرـ روسيا 2018»، حيث يأتي استكمالًا لمعرض الفن الروسي التجريبي بين الرواد وحاملي الشعلة الذي أقيم في «مطافئ: مقر الفنانين» العام الماضي.
وأوضحت الشيخة ريم، أن المعرض يتيح فرصة لإلقاء نظرة أخرى على أحد رواد الفن الروسي التجريبي ومؤسس حركة التفوقية، مشيرة إلى أنه تم العمل عن كثب مع الزملاء في متحف الدولة الروسي لتنظيم هذا المعرض، من أجل عرض روائع ماليفيتش التي تزور المنطقة للمرة الأولى. ويضم متحف الدولة الروسي أكبر مجموعة لأعمال ماليفيتش الفنية وأكثرها اكتمالًا، ومن ثم يمكن لزائري المعرض تتبع مسيرته الفنية بداية من أعماله المبكرة التي اتسمت بالطبيعة الواقعية والرمزية وصولا لأعماله الأخيرة التي أبدعها قبل وفاته بعام واحد. ويقدم المعرض العديد من أبرز أعمال الفنان ومنها، «مربع أحمر»، إلى جانب مجموعة من الأزياء التي صممها لأوبرا «انتصارٌ على الشمس».
من جهتها، أبرزت الدكتورة يفغينيا بتروفا، نائب مدير متحف الدولة الروسي في تصريح مماثل، أن العمل مع متاحف قطر، أتاح تقديم رؤية عميقة حول مجموعة من أعمال الفنان ماليفيتش التي تعكس بشكل مدهش خروجه عن أساليب التعبير الفني التقليدية السائدة في عصره وتبني نموذج مختلف كليا. منوهة إلى أن من أكثر الطموحات الفنية التي كان ماليفيتش يتطلع لتحقيقها تنظيم معارض دولية.
وطور ماليفيتش أساليبه الفنية على خلفية التغيرات الجذرية التي مرَّ بها الفن والمجتمع في روسيا والعالم. حيث يرصد المعرض تطور هذه الأساليب، مقدمًا نماذج لأعمال الفنان التي أنتجها على مدار مسيرته المهنية، وتشمل رسومات تخطيطية وتصاميم لملصقات أبدعها في مراحل مبكرة من حياته المهنية، ولوحات تكعيبية واستشرافية وأعمال خزفية ومنحوتات معمارية.
يقدم المعرض، الذي يستمر إلى 31 مايو المقبل، رؤية مثيرة للمشاعر حول أعمال الفنان كازيمير ماليفيتش، وهو أحد المجددين المؤثّرين في عالم الفن ومؤسس حركة التفوقية التي لا تزال تلهِم كثيرًا من الفنانين والمعمارين حول العالم.
وبرغم الشهرة الواسعة التي يحظى بها الفنان، يتعرف العالم العربي عليه للمرة الأولى من خلال هذا المعرض الذي يضم أكثر من 100 عمل فني من أعماله التي تنتمي لمجموعة متحف الدولة الروسي.
وقالت الشيخة ريم آل ثاني، مديرة المعارض في متاحف قطر، في تصريح لها، إن وضع التصور الأولي لهذا المعرض تم خلال العام الثقافي «قطرـ روسيا 2018»، حيث يأتي استكمالًا لمعرض الفن الروسي التجريبي بين الرواد وحاملي الشعلة الذي أقيم في «مطافئ: مقر الفنانين» العام الماضي.
وأوضحت الشيخة ريم، أن المعرض يتيح فرصة لإلقاء نظرة أخرى على أحد رواد الفن الروسي التجريبي ومؤسس حركة التفوقية، مشيرة إلى أنه تم العمل عن كثب مع الزملاء في متحف الدولة الروسي لتنظيم هذا المعرض، من أجل عرض روائع ماليفيتش التي تزور المنطقة للمرة الأولى. ويضم متحف الدولة الروسي أكبر مجموعة لأعمال ماليفيتش الفنية وأكثرها اكتمالًا، ومن ثم يمكن لزائري المعرض تتبع مسيرته الفنية بداية من أعماله المبكرة التي اتسمت بالطبيعة الواقعية والرمزية وصولا لأعماله الأخيرة التي أبدعها قبل وفاته بعام واحد. ويقدم المعرض العديد من أبرز أعمال الفنان ومنها، «مربع أحمر»، إلى جانب مجموعة من الأزياء التي صممها لأوبرا «انتصارٌ على الشمس».
من جهتها، أبرزت الدكتورة يفغينيا بتروفا، نائب مدير متحف الدولة الروسي في تصريح مماثل، أن العمل مع متاحف قطر، أتاح تقديم رؤية عميقة حول مجموعة من أعمال الفنان ماليفيتش التي تعكس بشكل مدهش خروجه عن أساليب التعبير الفني التقليدية السائدة في عصره وتبني نموذج مختلف كليا. منوهة إلى أن من أكثر الطموحات الفنية التي كان ماليفيتش يتطلع لتحقيقها تنظيم معارض دولية.
وطور ماليفيتش أساليبه الفنية على خلفية التغيرات الجذرية التي مرَّ بها الفن والمجتمع في روسيا والعالم. حيث يرصد المعرض تطور هذه الأساليب، مقدمًا نماذج لأعمال الفنان التي أنتجها على مدار مسيرته المهنية، وتشمل رسومات تخطيطية وتصاميم لملصقات أبدعها في مراحل مبكرة من حياته المهنية، ولوحات تكعيبية واستشرافية وأعمال خزفية ومنحوتات معمارية.
