+ A
A -
كتب – مفيد القاضي- قناوبهذه المناسبة، قالت سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري وزيرة الصحة العامة إن النمو الذي يشهده نظام الرعاية الصحية في قطر يضعها بمستوى الأنظمة الصحية الأبرز على مستوى العالم، وتضيف بالقول: «منذ اجتماعنا العام الماضي هنا في المؤتمر، افتتحنا مستشفى حزم مبيريك العام وسدرة للطب ومستشفى نوفر الجديد بالإضافة إلى افتتاح مراكز رعاية صحية أولية لتقديم رعاية عالية الجودة للمرضى بالقرب من أماكن تواجدهم. يسهم ذلك في زيادة القدرة والتقدم في الجودة ويجعل النظام الصحي في قطر رائداً على مستوى المنطقة بالمقارنة مع أفضل الأنظمة الصحية في المنطقة».
وتضيف سعادتها: «لقد أصبحنا أكثر استباقية في الكشف عن الأمراض القابلة للعلاج، فقد خضع هذا العام حوالي 50000 مريض لفحوصات سرطان الأمعاء والثدي. كما أن عدداً من خدماتنا - كخدمات علاج أمراض القلب، وخدمات علاج الجلطات الدماغية، والمعدلات الزمنية لاستجابة وحدات الإسعاف لاتصالات المرضى- باتت تفوق الآن المعايير الدولية لأفضل الممارسات. كذلك، حصلت دولة قطر على المرتبة 25 لأفضل الأنظمة الصحية التي تراعي سهولة الحصول على الرعاية ومعايير الجودة حسب منظمة الصحة العالمية، وضمن أفضل الدول في التغطية الصحية الشاملة، والمرتبة الخامسة حسب مؤشر ليغاتوم للدول المزدهرة في العالم. وقد تمكنا من تحقيق ذلك كله من خلال العمل الجاد وإخلاص العاملين في النظام الصحي والقيادة الحكيمة لدولة قطر التي تضع الرعاية الصحية نصب أعينها».
من جانبه، قال السيد ديريك فيلي الرئيس التنفيذي لمعهد تطوير جودة الرعاية الصحية بالولايات المتحدة الأميركية إن الشراكة التي تعقد مجددا بين المعهد ومؤسسة حمد الطبية تعتبر هامة جدا لتعزيز مبادرات تطوير الجودة ومواصلة الرعاية من المستشفى إلى المنزل.. منوها بالتعاون مجددا مع مؤسسة حمد الطبية لتقديم منتدى مخصص للقائمين على تحسين الجودة للمساعدة في التركيز على تطوير وسائل جديدة أفضل لرعاية المريض.
بعد ذلك، قام معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية بافتتاح المعرض المصاحب للمنتدى «منطقة المعرفة»، حيث اطلع معاليه على أبرز المشاريع التي تنفذها الدولة في القطاع الصحي بهدف تحسين الجودة والسلامة والأنشـطة التعليمية التفاعلية.
حضر الافتتاح عدد من أصحاب السعادة الوزراء وأصحاب السعادة أعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين لدى الدولة، وكبار المسؤولين بالقطاع الصحي وضيوف البلاد.
ويحمل المنتدى الذي يقام على مدى ثلاثة أيام شعار «سلامة المريض أولاً» وتضمن جلسات تسبق المؤتمر بدأت يوم الجمعة الماضي. ويركز المنتدى هذا العام على جوانب الجودة والسلامة لخدمات الرعاية الصحية رفيعة المستوى التي توفرها دولة قطر للمرضى عبر نظامها الصحي. وينظم منتدى الشرق الأوسط للجودة والسلامة في الرعاية الصحية الذي يشهد حضور قرابة 3000 مشارك للمرة السابعة على التوالي من خلال تعاون مؤسسة حمد الطبية مع معهد تطوير جودة الرعاية الصحية.
وأعقب حفل الافتتاح الرسمي جولة لسعادة الدكتورة حنان محمد الكواري وعدد من كبار الشخصيات والمسؤولين في معرض ركن المعرفة والذي يتضمن 15 مشاركا منها وزارة الصحة العامة ومعهد حمد لجودة الرعاية الصحية ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية والقوات المسلحة القطرية، والهلال الأحمر القطري وسدرة للطب وجامعة قطر، ومؤتمر القمة العالمي للابتكار في الرعاية الصحية. وتضمنت الجولة لقاء ممثلي أبرز الشركاء في الجودة والذين عرضوا جهود التحسين والمبادرات التي يتم العمل عليها في مؤسساتهم. وقد شمل معرض ركن المعرفة عرض أكثر من 100 ملصق علمي حول الجودة والسلامة.
وأوضح السيد ناصر النعيمي، نائب الرئيس لقطاع الجودة ومدير معهد حمد لجودة الرعاية الصحية والرئيس المشارك لمنتدى الشرق الأوسط كيفية انعكاس مسارات المنتدى في تصميم معرض ركن المعرفة وقال: «هناك الكثير من حلقات الوصل بيننا وبين شركائنا في المنتدى والتي تتطلب إدارة فعالة لإيجاد طرق مستدامة لتحسين الجودة فيما بينها. لقد أردنا أن نمنح المشاركين فرصة التعلم والإلهام ومشاركة المعلومات مع المختصين في بيئة مشوقة وممتعة».
من جانب آخر علق الدكتور عبداللطيف الخال، نائب الرئيس الطبي ومدير التعليم الطبي بمؤسسة حمد الطبية والرئيس المشارك لمنتدى الشرق الأوسط على القيمة الهائلة لوجود مثل هذا المؤتمر التعليمي الدولي في قطر. وقال: «يعتبرالمؤتمر فرصة هامة لكافة العاملين في قطاع الرعاية الصحية للحضور والمشاركة في هذا المؤتمر الدولي دون الحاجة إلى السفر خارج البلاد. هناك العديد من الحضور الذي شاركوا معنا في أعوام سابقة يقفون اليوم ليعرضوا عملهم حول الجودة والسلامة. كما يوجد 108 متحدثين من قطر من أصل 126 متحدثا خلال المؤتمر هذا العام ما يدعو إلى الفخر بحجم التقدم الحاصل في مجال تحسين مفاهيم الجودة وسبل تطبيقها منذ انطلاق المنتدى بنسخته الأولى قبل سبع سنوات. يتناول برنامج المنتدى هذا العام العديد من المواضيع الجديدة والمبتكرة في مجال الجودة والسلامة كما يتيح الفرصة للمشاركين للقاء القادة الأبرز في هذا المجال..
وقال الدكتور خالد عبدالنور مدير مركز حمد الدولي للتدريب أن المركز يركز على سلامة المرضي من خلال الارتقاء بمهارات الموظفيبن وذلك بتوفير كثير من البرامج وخاصة كيفية العمل كفريق بتوصيل الخدمة للمريض.
وأضاف، هناك أهمية للتكنولوجيا في تعليم وتطوير الكادر الطبي. واليوم يشارك حوالي 3000 شخص في المنتدى وهذا مهم جدا.
وأشار إلى أن المركز تم افتتاحة من 20 سنة ويوفر 1500 دورة سنويا ويصدر 40 ألف شهادة سنويا ايضا وهناك تعليم الكتروني وهناك حوالي 70 وحدة الكترونية. وهناك اقبال كبير على البرنامج من الكادر الطبي لتحسين امكانيات ومعلومات سلامة المرضى.
وقال الدكتور عبدالنور إن الدورات بالمركز معتمدة دوليا وهناك مشاركون من جميع دول العالم في المركز وهناك مدربون من خارج قطر.
وأكد الدكتور عبدالله الأنصاري الرئيس الطبي بالوكالة ورئيس أقسام الجراحة بمؤسسة حمد الطبية أن المنتدي يعتبر فرصة كبيرة لتبادل الخبرات بين المشاركين من جميع أنحاء العالم وكذلك الاستفادة من التجربة القطرية في التطور في النظام الصحي والذي تجسد في وصول دولة قطر إلى المركز الخامس عالميا من حيث جودة الرعاية الصحية.
ولفت إلى أن المنتدي هذا العام يركز على سلامة المرضى في المقام الأول من خلال التطبيق الميداني في مجال العمل الصحي بالمستشفيات موضحا أن المنتدي شهد أيضا التركيز على الأبحاث والتعليم الطبي بهدف أن يكون المريض هو محور الرعاية ومركز الخدمة الطبية.
وأشار إلى أن مؤسسة حمد الطبية ضربت مثالا يحتذى في التواصل مع المريض وتجويد الخدمة الطبية بما يرضيه وذلك من خلال الاستماع إلى اقتراحاتهم وشكواهم عن طريق برنامج نسمعك 16060 الذي يستقبل اقتراحات وشكاوي المرضى بهدف التطوير وتجنب أي سلبيات أو منع تكرارها وهو ما يصب في النهاية في صالح المريض.
وأضاف أن المؤسسة تركز أيضا على الجانب الوقائي من خلال تدريبات نموذجية حول تجنب العدوي والوقاية من حدوث المرض في الأساس وهو أيضا ما يسهم في تقليل معدلات الدخول بالمستشفيات وكل ذلك يهدف في الأساس إلى الوصول لأفضل نموذج من الخدمة الطبية للمراجعين.
وأشار إلى أن مؤسسة حمد الطبية تسعي دائما وراء الجودة وفى هذا الإطار يتم التركيز أيضا على تدريب الأطباء والموظفين بشكل متواصل طوال العام بهدف الوقوف على أحدث التطورات الحديثة في المجال.افتتح معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، صباح أمس، منتدى الشرق الأوسط السابع للجودة والسلامة في الرعاية الصحية، تحت شعار «سلامة المريض أولا»، وذلك بمركز قطر الوطني للمؤتمرات.
بدأ الحفل بآيات من الذكر الحكيم، ثم تم عرض فيلم وثائقي عن مؤسسة حمد الطبية والرعاية الصحية بالدولة.
وتضيف سعادتها: «لقد أصبحنا أكثر استباقية في الكشف عن الأمراض القابلة للعلاج، فقد خضع هذا العام حوالي 50000 مريض لفحوصات سرطان الأمعاء والثدي. كما أن عدداً من خدماتنا - كخدمات علاج أمراض القلب، وخدمات علاج الجلطات الدماغية، والمعدلات الزمنية لاستجابة وحدات الإسعاف لاتصالات المرضى- باتت تفوق الآن المعايير الدولية لأفضل الممارسات. كذلك، حصلت دولة قطر على المرتبة 25 لأفضل الأنظمة الصحية التي تراعي سهولة الحصول على الرعاية ومعايير الجودة حسب منظمة الصحة العالمية، وضمن أفضل الدول في التغطية الصحية الشاملة، والمرتبة الخامسة حسب مؤشر ليغاتوم للدول المزدهرة في العالم. وقد تمكنا من تحقيق ذلك كله من خلال العمل الجاد وإخلاص العاملين في النظام الصحي والقيادة الحكيمة لدولة قطر التي تضع الرعاية الصحية نصب أعينها».
من جانبه، قال السيد ديريك فيلي الرئيس التنفيذي لمعهد تطوير جودة الرعاية الصحية بالولايات المتحدة الأميركية إن الشراكة التي تعقد مجددا بين المعهد ومؤسسة حمد الطبية تعتبر هامة جدا لتعزيز مبادرات تطوير الجودة ومواصلة الرعاية من المستشفى إلى المنزل.. منوها بالتعاون مجددا مع مؤسسة حمد الطبية لتقديم منتدى مخصص للقائمين على تحسين الجودة للمساعدة في التركيز على تطوير وسائل جديدة أفضل لرعاية المريض.
بعد ذلك، قام معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية بافتتاح المعرض المصاحب للمنتدى «منطقة المعرفة»، حيث اطلع معاليه على أبرز المشاريع التي تنفذها الدولة في القطاع الصحي بهدف تحسين الجودة والسلامة والأنشـطة التعليمية التفاعلية.
حضر الافتتاح عدد من أصحاب السعادة الوزراء وأصحاب السعادة أعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين لدى الدولة، وكبار المسؤولين بالقطاع الصحي وضيوف البلاد.
ويحمل المنتدى الذي يقام على مدى ثلاثة أيام شعار «سلامة المريض أولاً» وتضمن جلسات تسبق المؤتمر بدأت يوم الجمعة الماضي. ويركز المنتدى هذا العام على جوانب الجودة والسلامة لخدمات الرعاية الصحية رفيعة المستوى التي توفرها دولة قطر للمرضى عبر نظامها الصحي. وينظم منتدى الشرق الأوسط للجودة والسلامة في الرعاية الصحية الذي يشهد حضور قرابة 3000 مشارك للمرة السابعة على التوالي من خلال تعاون مؤسسة حمد الطبية مع معهد تطوير جودة الرعاية الصحية.
وأعقب حفل الافتتاح الرسمي جولة لسعادة الدكتورة حنان محمد الكواري وعدد من كبار الشخصيات والمسؤولين في معرض ركن المعرفة والذي يتضمن 15 مشاركا منها وزارة الصحة العامة ومعهد حمد لجودة الرعاية الصحية ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية والقوات المسلحة القطرية، والهلال الأحمر القطري وسدرة للطب وجامعة قطر، ومؤتمر القمة العالمي للابتكار في الرعاية الصحية. وتضمنت الجولة لقاء ممثلي أبرز الشركاء في الجودة والذين عرضوا جهود التحسين والمبادرات التي يتم العمل عليها في مؤسساتهم. وقد شمل معرض ركن المعرفة عرض أكثر من 100 ملصق علمي حول الجودة والسلامة.
وأوضح السيد ناصر النعيمي، نائب الرئيس لقطاع الجودة ومدير معهد حمد لجودة الرعاية الصحية والرئيس المشارك لمنتدى الشرق الأوسط كيفية انعكاس مسارات المنتدى في تصميم معرض ركن المعرفة وقال: «هناك الكثير من حلقات الوصل بيننا وبين شركائنا في المنتدى والتي تتطلب إدارة فعالة لإيجاد طرق مستدامة لتحسين الجودة فيما بينها. لقد أردنا أن نمنح المشاركين فرصة التعلم والإلهام ومشاركة المعلومات مع المختصين في بيئة مشوقة وممتعة».
من جانب آخر علق الدكتور عبداللطيف الخال، نائب الرئيس الطبي ومدير التعليم الطبي بمؤسسة حمد الطبية والرئيس المشارك لمنتدى الشرق الأوسط على القيمة الهائلة لوجود مثل هذا المؤتمر التعليمي الدولي في قطر. وقال: «يعتبرالمؤتمر فرصة هامة لكافة العاملين في قطاع الرعاية الصحية للحضور والمشاركة في هذا المؤتمر الدولي دون الحاجة إلى السفر خارج البلاد. هناك العديد من الحضور الذي شاركوا معنا في أعوام سابقة يقفون اليوم ليعرضوا عملهم حول الجودة والسلامة. كما يوجد 108 متحدثين من قطر من أصل 126 متحدثا خلال المؤتمر هذا العام ما يدعو إلى الفخر بحجم التقدم الحاصل في مجال تحسين مفاهيم الجودة وسبل تطبيقها منذ انطلاق المنتدى بنسخته الأولى قبل سبع سنوات. يتناول برنامج المنتدى هذا العام العديد من المواضيع الجديدة والمبتكرة في مجال الجودة والسلامة كما يتيح الفرصة للمشاركين للقاء القادة الأبرز في هذا المجال..
وقال الدكتور خالد عبدالنور مدير مركز حمد الدولي للتدريب أن المركز يركز على سلامة المرضي من خلال الارتقاء بمهارات الموظفيبن وذلك بتوفير كثير من البرامج وخاصة كيفية العمل كفريق بتوصيل الخدمة للمريض.
وأضاف، هناك أهمية للتكنولوجيا في تعليم وتطوير الكادر الطبي. واليوم يشارك حوالي 3000 شخص في المنتدى وهذا مهم جدا.
وأشار إلى أن المركز تم افتتاحة من 20 سنة ويوفر 1500 دورة سنويا ويصدر 40 ألف شهادة سنويا ايضا وهناك تعليم الكتروني وهناك حوالي 70 وحدة الكترونية. وهناك اقبال كبير على البرنامج من الكادر الطبي لتحسين امكانيات ومعلومات سلامة المرضى.
وقال الدكتور عبدالنور إن الدورات بالمركز معتمدة دوليا وهناك مشاركون من جميع دول العالم في المركز وهناك مدربون من خارج قطر.
وأكد الدكتور عبدالله الأنصاري الرئيس الطبي بالوكالة ورئيس أقسام الجراحة بمؤسسة حمد الطبية أن المنتدي يعتبر فرصة كبيرة لتبادل الخبرات بين المشاركين من جميع أنحاء العالم وكذلك الاستفادة من التجربة القطرية في التطور في النظام الصحي والذي تجسد في وصول دولة قطر إلى المركز الخامس عالميا من حيث جودة الرعاية الصحية.
ولفت إلى أن المنتدي هذا العام يركز على سلامة المرضى في المقام الأول من خلال التطبيق الميداني في مجال العمل الصحي بالمستشفيات موضحا أن المنتدي شهد أيضا التركيز على الأبحاث والتعليم الطبي بهدف أن يكون المريض هو محور الرعاية ومركز الخدمة الطبية.
وأشار إلى أن مؤسسة حمد الطبية ضربت مثالا يحتذى في التواصل مع المريض وتجويد الخدمة الطبية بما يرضيه وذلك من خلال الاستماع إلى اقتراحاتهم وشكواهم عن طريق برنامج نسمعك 16060 الذي يستقبل اقتراحات وشكاوي المرضى بهدف التطوير وتجنب أي سلبيات أو منع تكرارها وهو ما يصب في النهاية في صالح المريض.
وأضاف أن المؤسسة تركز أيضا على الجانب الوقائي من خلال تدريبات نموذجية حول تجنب العدوي والوقاية من حدوث المرض في الأساس وهو أيضا ما يسهم في تقليل معدلات الدخول بالمستشفيات وكل ذلك يهدف في الأساس إلى الوصول لأفضل نموذج من الخدمة الطبية للمراجعين.
وأشار إلى أن مؤسسة حمد الطبية تسعي دائما وراء الجودة وفى هذا الإطار يتم التركيز أيضا على تدريب الأطباء والموظفين بشكل متواصل طوال العام بهدف الوقوف على أحدث التطورات الحديثة في المجال.افتتح معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، صباح أمس، منتدى الشرق الأوسط السابع للجودة والسلامة في الرعاية الصحية، تحت شعار «سلامة المريض أولا»، وذلك بمركز قطر الوطني للمؤتمرات.
بدأ الحفل بآيات من الذكر الحكيم، ثم تم عرض فيلم وثائقي عن مؤسسة حمد الطبية والرعاية الصحية بالدولة.
