+ A
A -
كتب- حسام وهب اللهأكد جابر المري، رئيس قسم السلامة والصحة المهنية بوزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية، أن دولة قطر حريصة على توفير أقصى درجات الرعاية والحماية للعامل الوافد وتعتبره إحدى ركائز عملية التنمية التي تتم حالياً في الدولة. وأشار المري في حواره مع الوطن بمناسبة تدشين شهر السلامة والصحة المعنية مطلع أبريل المقبل إلى أن وزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية تعمل مع شركائها، ممثلين في وزارة الصحة العامة ومنظمة العمل الدولية من أجل توعية أطراف العمل بأهمية الالتزام بمعايير السلامة والصحة المهنية، مشيراً إلى أن نسبة الحوادث المهنية في قطر هي الأدنى على مستوى العام، مؤكداً أن هناك حملات مستمرة على الشركات ومواقع العمل للتأكد من الالتزام الكامل بتلك المعايير، مشيراً إلى أن مهمة الوزارة ليست مخالفة الشركات فحسب، بل التوعية من أجل تلافي كل الملاحظات والحمدلله فإن كل جهات العمل ملتزمة إلى حد بعيد بالقانون وباللوائح المنظمة للعمل.
المري كشف أيضاً في حواره لنا عن شمول العمالة المنزلية بالحماية والرعاية وفق معايير الصحة والسلامة المهنية، مؤكداً أن الهدف توفير الرعاية لكل عامل وافد على أرض قطر.. التفاصيل في السطور التالية:
} بداية نود أن تلقي لنا الضوء على الدور الذي ستقوم به وزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية في شهر السلامة والصحة المهنية؟
- بالطبع فإن دولة قطر ممثلة في وزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية وكل الجهات المعنية بالصحة والسلامة المهنية حريصة على أن تلتزم بتوفير كافة الإجراءات التي توفر بيئة عمل آمنة للعامل فقانون العمل القطري رقم 4 لسنة 2004 والقرارات الوزارية المنفذة له تضمنت نظاماً تشريعياً للسلامة والصحة والمهنية وذلك بغرض تعزيز منظومة الصحة والسلامة في أماكن العمل والمشرع القطري ألزم المنشآت باتخاذ التدابير الوقائية للسلامة والصحة المهنية في جميع أماكن العمل وتوفير بيئة عمل صحية وآمنة والوزارة وضعت خطة موسعة لنشر ثقافة السلامة والصحة المهنية بين العمال وأصحاب العمل خلال شهر أبريل، كما قمنا بمخاطبة كل الشركات والمؤسسات العاملة في الدولة كي تقوم كل منها بتنظيم فعاليات مصورة لتوعية العامل بأهمية الالتزام بكل شروط ومعايير السلامة المهنية ومكافأة العمال المتميزين في هذا الشأن وسنقوم بمتابعة تلك الأنشطة بشكل دقيق وفى نهاية أبريل ستنظم الوزارة تحت رعاية سعادة الوزير شخصياً مؤتمراً موسعاً حول معايير السلامة والصحة المهنية نعرض خلاله كل الأنشطة التي قامت بها الشركات تحت رعاية الوزارة خلال الشهر.
} كيف ترى تعامل الشركات والمؤسسات مع حملاتكم التوعوية والتفتيشية بشكل عام؟
- الحمدلله الكل متعاون ونحن من جانبنا نحرص على التأكيد على أصحاب الأعمال بضرورة الحرص على منح العامل حقوقه كاملة من أجر ورعاية صحية وتوفير وسيلة مواصلات مكيفة وأمنة وتوفير طعام صحي يكفيه بالإضافة إلى توفير كل سبل السلامة والصحة المهنية والحرص على توفير بيئة عمل أمنة من كل النواحي، فقانون العمل كما قلنا يلزم الشركات والمؤسسات بكل تخصصاتها أن يكون موقع العمل آمناً ويحفظ سلامة العامل بل وأيضاً يوفر حماية قصوى لبيئة العمل وهنا لابد من الإشارة إلى أن دولة قطر بقدر اهتمامها بالبناء والتنمية تهتم بالقدر نفسه بالعامل بوصفه الإنسان الذي تقوم على أكتفاه كل خطط التنمية لهذا نعمل على توفير الحماية له، فنحن نهتم في البداية وقبل أي شيء آخر بأمن وسلامة العامل أياً كانت جنسيته.
} ما النصائح التي تقدمونها لجهات العمل حتى لا ترتكب مخالفات؟
- لا بد من التأكيد في البداية على أن مخالفة الشركات ليست هدفنا الأساسي، فنحن نعمل من أجل حماية كل أطراف العمل لهذا نطالب الجميع بالالتزام بدفع الرواتب في مواعيدها المحددة والحرص على توفير دورات تدريبية وتوعوية للعامل في كيفية الحفاظ على أمنه وسلامته في مواقع العمل المختلفة وكذلك توفير معدات السلامة والتعاون بشكل جدي وواضح مع مفتشي الوزارة والمشاركة في الندوات التي تقيمها الوزارة للعمال.
} بوصفك رئيساً لقسم السلامة والصحة المهنية.. كيف ترى مستوى مخالفات الشركات العاملة في الدولة؟
- الحمدلله نسبة كبيرة للغاية من مخالفات الشركات هي مخالفات بسيطة للغاية ولا تقود لأي حوادث ونحن نعمل على التوصية بتلافيها والشركات تلتزم بالتوصية وهنا لا بد من الإشارة إلى أن قطر والحمد لله ليست بها حوادث جسيمة، كما أن نسبة الحوادث المهنية في قطر هي الأدنى على مستوى العام واليوم فإنه وبفضل تعاون الشركات والتفتيش المستمر من قبل مفتشي وزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية فإن الدولة تحتل مرتبة متقدمة والحمدلله في مستوى توفير أفضل رعاية صحية للعامل والحفاظ على سلامته في مواقع العمل وهنا لا بد من الإشارة إلى أننا كوزارة للعمل ليست مهمتنا مخالفة المشاريع بقدر أن نقوم بالتوعية والحمدلله فوعى الشركات زاد بشكل كبير وأصبحت كل الشركات تحرص على إتباع معايير السلامة والصحة المهنية وبفضل كل تلك الجهود فإن قطر تحقق أدنى مستوى في الإصابات داخل العمل وقد قمنا بعمل شراكات مع الكثير من الجهات المعنية على رأسها وزارة الصحة العامة والتي توفر أقصى درجات الرعاية الصحية للعامل الوافد وفي هذا الإطار فإن كل شركة ملزمة بتوفير رعاية صحية لعماله ونحن نخالف أي شركة لا توفر هذه الرعاية لأي عامل فيها.
} مع اقتراب شهر الصيف وظهور حالات الإجهاد الحراري.. كيف تتعاملون مع هذا الأمر؟
- ينفذ قسم السلامة والصحة المهنية بوزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية بشكل مستمر خطط موسعة لمراقبة أوضاع العمال خلال فترة الظهيرة لمواجهة أي خروج على القوانين والتعليمات التي تحظر تشغيل العمال تحت أشعة الشمس المباشرة ومع بداية شهر الصيف من كل عام نعمل على الدفع بمفتشينا إلى مختلف المشاريع التي تتم في دولة قطر لمتابعة تنفيذ الشركات لكافة القوانين المنظمة لعمل العمال في وقت الظهيرة وهناك تعليمات مشددة لكافة المفتشين باتخاذ الإجراءات القانونية الحاسمة حيال الشركات المخالفة مع التأكيد على ضرورة توفير أماكن راحة جيدة التهوية ومزودة بأجهزة تكييف وتتوافر فيها المرطبات والمياه المثلجة حتى يرتاح فيها العمال في الفترة التي يتوقفون فيها عن العمل من الساعة الحادية عشرة والنصف صباحاً وحتى الساعة الثالثة مساءً ونحن نعمل على التأكيد على الشركات على توفير سيارات مكيفة لنقل العمال من مكان سكنهم إلى أماكن عملهم بالمشاريع المختلفة والحمدلله فإن التشريعات القطرية الخاصة بالعمالة تواكب التطور في مسألة حقوق العمالة، حيث يحرص المفتشون على الوصول إلى كل مكان داخل أي مشروع يقومون بتفقده مهما كانت الجهة التي ينتمي لها المشروع حتى يتأكدوا تماماً من اتباع القائمين على المشروع لكل معايير السلامة والصحة المهنية كذلك نحرص على تنظيم ندوات تثقيفية للعمال حتى يعي كل عامل أهمية اتباع تعليمات الصحة المهنية بكل دقة والحمدلله فإننا نجحنا في نشر ثقافة الصحة المهنية في كل المنشآت التي نقوم بزيارتها.
} هل تشمل الرعاية وجولات التوعية العمالة المنزلية أيضاً؟
- نحن حريصون على توفير الرعاية الصحية لكل العمال بلا استثناء والحمدلله فهناك عدد كبير من المفتشين يعملون تحت قيادة إدارة تفتيش العمل وقد وصل عددهم إلى 450 مفتشاً ومفتشة لديهم حق الضبطية القضائية وهو ما ساهم في تدني نسبة المخالفات إلى أدنى مستوى لها.
المري كشف أيضاً في حواره لنا عن شمول العمالة المنزلية بالحماية والرعاية وفق معايير الصحة والسلامة المهنية، مؤكداً أن الهدف توفير الرعاية لكل عامل وافد على أرض قطر.. التفاصيل في السطور التالية:
} بداية نود أن تلقي لنا الضوء على الدور الذي ستقوم به وزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية في شهر السلامة والصحة المهنية؟
- بالطبع فإن دولة قطر ممثلة في وزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية وكل الجهات المعنية بالصحة والسلامة المهنية حريصة على أن تلتزم بتوفير كافة الإجراءات التي توفر بيئة عمل آمنة للعامل فقانون العمل القطري رقم 4 لسنة 2004 والقرارات الوزارية المنفذة له تضمنت نظاماً تشريعياً للسلامة والصحة والمهنية وذلك بغرض تعزيز منظومة الصحة والسلامة في أماكن العمل والمشرع القطري ألزم المنشآت باتخاذ التدابير الوقائية للسلامة والصحة المهنية في جميع أماكن العمل وتوفير بيئة عمل صحية وآمنة والوزارة وضعت خطة موسعة لنشر ثقافة السلامة والصحة المهنية بين العمال وأصحاب العمل خلال شهر أبريل، كما قمنا بمخاطبة كل الشركات والمؤسسات العاملة في الدولة كي تقوم كل منها بتنظيم فعاليات مصورة لتوعية العامل بأهمية الالتزام بكل شروط ومعايير السلامة المهنية ومكافأة العمال المتميزين في هذا الشأن وسنقوم بمتابعة تلك الأنشطة بشكل دقيق وفى نهاية أبريل ستنظم الوزارة تحت رعاية سعادة الوزير شخصياً مؤتمراً موسعاً حول معايير السلامة والصحة المهنية نعرض خلاله كل الأنشطة التي قامت بها الشركات تحت رعاية الوزارة خلال الشهر.
} كيف ترى تعامل الشركات والمؤسسات مع حملاتكم التوعوية والتفتيشية بشكل عام؟
- الحمدلله الكل متعاون ونحن من جانبنا نحرص على التأكيد على أصحاب الأعمال بضرورة الحرص على منح العامل حقوقه كاملة من أجر ورعاية صحية وتوفير وسيلة مواصلات مكيفة وأمنة وتوفير طعام صحي يكفيه بالإضافة إلى توفير كل سبل السلامة والصحة المهنية والحرص على توفير بيئة عمل أمنة من كل النواحي، فقانون العمل كما قلنا يلزم الشركات والمؤسسات بكل تخصصاتها أن يكون موقع العمل آمناً ويحفظ سلامة العامل بل وأيضاً يوفر حماية قصوى لبيئة العمل وهنا لابد من الإشارة إلى أن دولة قطر بقدر اهتمامها بالبناء والتنمية تهتم بالقدر نفسه بالعامل بوصفه الإنسان الذي تقوم على أكتفاه كل خطط التنمية لهذا نعمل على توفير الحماية له، فنحن نهتم في البداية وقبل أي شيء آخر بأمن وسلامة العامل أياً كانت جنسيته.
} ما النصائح التي تقدمونها لجهات العمل حتى لا ترتكب مخالفات؟
- لا بد من التأكيد في البداية على أن مخالفة الشركات ليست هدفنا الأساسي، فنحن نعمل من أجل حماية كل أطراف العمل لهذا نطالب الجميع بالالتزام بدفع الرواتب في مواعيدها المحددة والحرص على توفير دورات تدريبية وتوعوية للعامل في كيفية الحفاظ على أمنه وسلامته في مواقع العمل المختلفة وكذلك توفير معدات السلامة والتعاون بشكل جدي وواضح مع مفتشي الوزارة والمشاركة في الندوات التي تقيمها الوزارة للعمال.
} بوصفك رئيساً لقسم السلامة والصحة المهنية.. كيف ترى مستوى مخالفات الشركات العاملة في الدولة؟
- الحمدلله نسبة كبيرة للغاية من مخالفات الشركات هي مخالفات بسيطة للغاية ولا تقود لأي حوادث ونحن نعمل على التوصية بتلافيها والشركات تلتزم بالتوصية وهنا لا بد من الإشارة إلى أن قطر والحمد لله ليست بها حوادث جسيمة، كما أن نسبة الحوادث المهنية في قطر هي الأدنى على مستوى العام واليوم فإنه وبفضل تعاون الشركات والتفتيش المستمر من قبل مفتشي وزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية فإن الدولة تحتل مرتبة متقدمة والحمدلله في مستوى توفير أفضل رعاية صحية للعامل والحفاظ على سلامته في مواقع العمل وهنا لا بد من الإشارة إلى أننا كوزارة للعمل ليست مهمتنا مخالفة المشاريع بقدر أن نقوم بالتوعية والحمدلله فوعى الشركات زاد بشكل كبير وأصبحت كل الشركات تحرص على إتباع معايير السلامة والصحة المهنية وبفضل كل تلك الجهود فإن قطر تحقق أدنى مستوى في الإصابات داخل العمل وقد قمنا بعمل شراكات مع الكثير من الجهات المعنية على رأسها وزارة الصحة العامة والتي توفر أقصى درجات الرعاية الصحية للعامل الوافد وفي هذا الإطار فإن كل شركة ملزمة بتوفير رعاية صحية لعماله ونحن نخالف أي شركة لا توفر هذه الرعاية لأي عامل فيها.
} مع اقتراب شهر الصيف وظهور حالات الإجهاد الحراري.. كيف تتعاملون مع هذا الأمر؟
- ينفذ قسم السلامة والصحة المهنية بوزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية بشكل مستمر خطط موسعة لمراقبة أوضاع العمال خلال فترة الظهيرة لمواجهة أي خروج على القوانين والتعليمات التي تحظر تشغيل العمال تحت أشعة الشمس المباشرة ومع بداية شهر الصيف من كل عام نعمل على الدفع بمفتشينا إلى مختلف المشاريع التي تتم في دولة قطر لمتابعة تنفيذ الشركات لكافة القوانين المنظمة لعمل العمال في وقت الظهيرة وهناك تعليمات مشددة لكافة المفتشين باتخاذ الإجراءات القانونية الحاسمة حيال الشركات المخالفة مع التأكيد على ضرورة توفير أماكن راحة جيدة التهوية ومزودة بأجهزة تكييف وتتوافر فيها المرطبات والمياه المثلجة حتى يرتاح فيها العمال في الفترة التي يتوقفون فيها عن العمل من الساعة الحادية عشرة والنصف صباحاً وحتى الساعة الثالثة مساءً ونحن نعمل على التأكيد على الشركات على توفير سيارات مكيفة لنقل العمال من مكان سكنهم إلى أماكن عملهم بالمشاريع المختلفة والحمدلله فإن التشريعات القطرية الخاصة بالعمالة تواكب التطور في مسألة حقوق العمالة، حيث يحرص المفتشون على الوصول إلى كل مكان داخل أي مشروع يقومون بتفقده مهما كانت الجهة التي ينتمي لها المشروع حتى يتأكدوا تماماً من اتباع القائمين على المشروع لكل معايير السلامة والصحة المهنية كذلك نحرص على تنظيم ندوات تثقيفية للعمال حتى يعي كل عامل أهمية اتباع تعليمات الصحة المهنية بكل دقة والحمدلله فإننا نجحنا في نشر ثقافة الصحة المهنية في كل المنشآت التي نقوم بزيارتها.
} هل تشمل الرعاية وجولات التوعية العمالة المنزلية أيضاً؟
- نحن حريصون على توفير الرعاية الصحية لكل العمال بلا استثناء والحمدلله فهناك عدد كبير من المفتشين يعملون تحت قيادة إدارة تفتيش العمل وقد وصل عددهم إلى 450 مفتشاً ومفتشة لديهم حق الضبطية القضائية وهو ما ساهم في تدني نسبة المخالفات إلى أدنى مستوى لها.
