+ A
A -
الكويت -قنا- أعرب الشيخ صباح خالد الحمد الصباح نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الكويتي عن تقدير دولة الكويت لجهود الولايات المتحدة الأميركية التي تبذلها لحل الأزمة الخليجية ودعمها الكامل لجهود الوساطة التي يقودها صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت.
وأكد الشيخ صباح الخالد في مؤتمر صحفي عقده أمس مع نظيره الأميركي مايك بومبيو، أهمية زيارة وزير خارجية الولايات المتحدة الأميركية «كونها الأولى لوزير خارجية أميركي في إطار عقد الحوار الاستراتيجي بين البلدين كما أنها تأتي في ظل متغيرات دولية وظروف وتطورات إقليمية حرجة».
وأكد عمق العلاقات التاريخية والمميزة التي تربط بين الكويت والولايات المتحدة، مشيدا بالموقف الأميركي «الصلب والحازم» في المحافظة على أمن واستقرار الكويت والذي تجسد في حرب تحرير الكويت عام 1991.
وذكر أن الجانبين عقدا جلسة مباحثات ثنائية تناولا فيها سبل تعزيز العلاقات الثنائية ومناقشة أهم المستجدات الإقليمية والدولية والقضايا ذات الاهتمام المشترك.
وأكد أن الأزمة اليمنية كانت حاضرة خلال المباحثات إذ تشاطر الجانبان الرؤى بأهمية وضرورة الحل السلمي وفقا للمرجعيات الثلاث المتفق عليها وهي المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة بما فيها القرار 2216.
وقال إنه تم بحث الوضع في سوريا والعلاقات الخليجية الإيرانية وجهود البلدين في مجال مكافحة الإرهاب وتطورات مسيرة السلام في الشرق الأوسط.
ورداً على سؤال حول مدى رغبة الولايات المتحدة في دعم مجلس التعاون الخليجي لخطة السلام المقبلة، قال وزير الخارجية الكويتي: «إن خطة السلام طال انتظارها ونحن نثق بالأصدقاء في الولايات المتحدة الأميركية بأن لديهم أفكارا لمواصلة عملية السلام وخطة تأخذ بعين الاعتبار الوضع في المنطقة والأطراف المعنية في هذه القضية». من جانبه، أكد بومبيو «أن الأزمة الخليجية ليست في مصلحة المنطقة والعالم، ونحتاج إلى أن نعمل مع دول الخليج لحلها بأسرع وقت ممكن».
وردا على سؤال حول زيارته الأخيرة لدولة قطر.. قال بومبيو: «تحدثنا كثيرا بالتفصيل عن الأزمة الخليجية واتفقنا على أنها ليست في مصلحة المنطقة والعالم ونحتاج إلى أن نعمل مع دول الخليج لحلها بأسرع وقت ممكن ونتعاون في مواجهة التهديدات المشتركة في المنطقة».
وشدد الوزير بومبيو على أن الكويت تعد شريكا استراتيجيا لبلاده في مواجهة الإرهاب، مشددا على التزام بلاده بأمن الكويت وسلامة أراضيها.
وأشار إلى تميز العلاقات بين الكويت وأميركا على مستوى الدفاع، وقال إن الكويت «تستضيف الآلاف من الجنود الأميركيين على أراضيها ما يعكس قوة التعاون العسكري المثمر والمتميز بين البلدين». وأشاد بمبادرات الكويت القوية والمتعلقة بقضايا المنطقة في اليمن وسوريا والعراق.
وأكد الشيخ صباح الخالد في مؤتمر صحفي عقده أمس مع نظيره الأميركي مايك بومبيو، أهمية زيارة وزير خارجية الولايات المتحدة الأميركية «كونها الأولى لوزير خارجية أميركي في إطار عقد الحوار الاستراتيجي بين البلدين كما أنها تأتي في ظل متغيرات دولية وظروف وتطورات إقليمية حرجة».
وأكد عمق العلاقات التاريخية والمميزة التي تربط بين الكويت والولايات المتحدة، مشيدا بالموقف الأميركي «الصلب والحازم» في المحافظة على أمن واستقرار الكويت والذي تجسد في حرب تحرير الكويت عام 1991.
وذكر أن الجانبين عقدا جلسة مباحثات ثنائية تناولا فيها سبل تعزيز العلاقات الثنائية ومناقشة أهم المستجدات الإقليمية والدولية والقضايا ذات الاهتمام المشترك.
وأكد أن الأزمة اليمنية كانت حاضرة خلال المباحثات إذ تشاطر الجانبان الرؤى بأهمية وضرورة الحل السلمي وفقا للمرجعيات الثلاث المتفق عليها وهي المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة بما فيها القرار 2216.
وقال إنه تم بحث الوضع في سوريا والعلاقات الخليجية الإيرانية وجهود البلدين في مجال مكافحة الإرهاب وتطورات مسيرة السلام في الشرق الأوسط.
ورداً على سؤال حول مدى رغبة الولايات المتحدة في دعم مجلس التعاون الخليجي لخطة السلام المقبلة، قال وزير الخارجية الكويتي: «إن خطة السلام طال انتظارها ونحن نثق بالأصدقاء في الولايات المتحدة الأميركية بأن لديهم أفكارا لمواصلة عملية السلام وخطة تأخذ بعين الاعتبار الوضع في المنطقة والأطراف المعنية في هذه القضية». من جانبه، أكد بومبيو «أن الأزمة الخليجية ليست في مصلحة المنطقة والعالم، ونحتاج إلى أن نعمل مع دول الخليج لحلها بأسرع وقت ممكن».
وردا على سؤال حول زيارته الأخيرة لدولة قطر.. قال بومبيو: «تحدثنا كثيرا بالتفصيل عن الأزمة الخليجية واتفقنا على أنها ليست في مصلحة المنطقة والعالم ونحتاج إلى أن نعمل مع دول الخليج لحلها بأسرع وقت ممكن ونتعاون في مواجهة التهديدات المشتركة في المنطقة».
وشدد الوزير بومبيو على أن الكويت تعد شريكا استراتيجيا لبلاده في مواجهة الإرهاب، مشددا على التزام بلاده بأمن الكويت وسلامة أراضيها.
وأشار إلى تميز العلاقات بين الكويت وأميركا على مستوى الدفاع، وقال إن الكويت «تستضيف الآلاف من الجنود الأميركيين على أراضيها ما يعكس قوة التعاون العسكري المثمر والمتميز بين البلدين». وأشاد بمبادرات الكويت القوية والمتعلقة بقضايا المنطقة في اليمن وسوريا والعراق.
