+ A
A -
كتب- العروسي العتروس
يعود الريان للدوري بعد مشاركته الموفقة في دوري أبطال آسيا وفوزه الأخير على فريق لوكوموتيف الأوزبكي حيث يواجه فريق الخور في الساعة الخامسة من مساء اليوم الجمعة على ملعب جاسم بن حمد بنادي السد، وتأتي عودة الريان في ظرف جيد جدا بعد تحقيقه لفوز مستحق على الفريق الأوزبكي وضع به حدا لنزيف النقاط الذي أصابه بعد تكبده خسارتين أمام السد والشحانية في الجولتين الأخيرتين بالدوري.
ومع استلام المدرب سوزا لمقاليد الإدارة الفنية للفريق بعد رحيل المدرب السابق ايجون بولنت، فإنه يمكن القول إن الفريق قد بدأ بالفعل مرحلة جديدة مع هذا المدرب البرازيلي القديم الجديد الذي يحظى بالقبول من جميع الأطراف بالنادي وهو ما يعتبر أمرا إيجابيا.
فريق الخور من جانبه لديه مدرب قديم جديد هو المغربي عمر نجحي الذي استلم دفة الإدارة الفنية للفريق بعد رحيل الفرنسي كازوني ويحظى هو الآخر بالقبول في النادي وهو المدرب المغربي المحبوب عمر نجحي.
ويتضح مما سبق أن الأجواء العامة المحيطة بالفريقين قبيل المباراة تعتبر متشابهة إلى حد كبير وتتلخص في وجود مدربين جديدين يحظيان بالقبول ويحصد كل منهما النقاط، بيد أن مواجهة اليوم بين المدربين والفريقين لا تقبل القسمة على اثنين، ولن تكون مباراة استحواذ على الكرة ولا مباراة للأداء الجميل، وإنما مباراة فوز ونقاط لأن الخور الذي حقق الفوز في المباراتين الأخيرتين على كل من قطر وام صلال لن يقبل بغير الفوز لمواصلة حملة الإنقاذ والهروب من منطقة خطر الهبوط والفاصلة.
وأما الريان فليس أمامه إلا مواصلة ما بدأه مع المدرب سوزا قبل أربعة أيام من فوز جميل صعب ومستحق على فريق جيد جدا في مسابقة دوري أبطال آسيا وذلك حتى يدعم موقفه بالمركز الرابع الذي ينافسه عليه بشدة كل من الأهلي والعربي من جهة وحتى يستعيد المركز الثالث الذي انتزعه السيلية منه قبل فترة.
ولإلقاء مزيد من الأضواء على أهمية النقاط وموقف الفريقين قبل المواجهة، بالإضافة إلى أن الريان يحتل المركز الرابع برصيد 30 نقطة خلف السيلية بنقطة واحدة ومتقدما عن الأهلي بنقطة وعن العربي بثلاث نقاط،أما الخور فيحتل المركز الحادي عشر برصيد 15 نقطة خلف فريق نادي قطر بنقطة واحدة ومتقدما عن الخريطيات صاحب المركز الأخير بست نقاط.
copy short url   نسخ
15/03/2019
1414