+ A
A -
ترجمة- علي النعماني ونورهان عباس
بطل الأبطال والخارق للطبيعة وملك أوروبا.. بضع أوصاف قليلة لا تصف كم الإشادة الكبير، الذي حصل عليه النجم العالمي كريستيانو رونالدو، الذي صنعت بطولة أبطال أوروبا تقريباً من أجله هو فقط، حيث حقق ومازال يحقق فيها ما لم يصل إليه أي لاعب آخر في التاريخ، رغم وصول سنه لـ34 عاماً، وكان آخر تلك الانجازات الريمونتادا التاريخية، التي استطاع إعادة فريقه الإيطالي يوفنتوس إلى حلم اللقب الأوروبي الأكبر، بتسجيله لهاتريك صاروخي في شباك فريق أتلتيكو مدريد الإسباني، رغم خسارة اليوفي في مباراة الذهاب بهدفين نظيفين والتأهل لدور الثمانية.
وتحت صورة لرونالدو وهو يطير فرحا عقب تسجيل واحد من أهدافه الثلاثة التي هز بها شباك الأتلتي على ملعب أليانز ستاديوم عنونت صحيفة (آس) في صدر صفحتها الأولى «كريستيانو ملك التشامبيونز»، مشيرة إلى أنه «سجل هاتريك دمر أتلتيكو»، وذكرت بأن رصيد المهاجم البرتغالي أصبح «124 هدفا» في البطولة الأوروبية.
من جانبها اختارت صحيفة (ماركا) أيضا صورة لمهاجم ريال مدريد السابق لصفحتها الرئيسية وعنونتها «كريستيانو يفرض قوانينه»، مبرزة أن «يوفنتوس كان يحتاج لثلاثة أهداف للتأهل و›CR7› سجل هاتريك».
أما صحيفة (موندو ديبورتيفو) تحدثت في عنوان جانبي عن فوز اليوفي، مبرزة أن «كريستيانو مزق حلم أتلتيكو».
وقالت صحيفة (سبورت) أيضاً: «كريستيانو قضى على الأتلتي» مكتفية بذكر نتيجة المباراة مع صورة للهداف التاريخي لريال مدريد الذي انتقل الصيف الماضي لليوفي.
في المقابل احتفت الصحف الإيطالية بالدور الكبير الذي لعبه كريستيانو رونالدو حيث وصفته بـ«المفترس».
ونشرت صحيفة (لا جازيتا ديلو سبورت) صورة لكريستيانو وهو يقوم بنفس الإيماءة التي فعلها مدرب أتلتيكو مدريد، الأرجنتيني دييجو سيميوني أثناء مباراة الذهاب التي فاز بها الروخيبلانكوس (2-0) على ملعب واندا متروبوليتانو، وعنونتها بـ«غضب إله»، لتصف «الإنجاز المجنون» الذي حققه اليوفي على ملعبه. من جانبها، قالت (توتوسبورت) في عنوانها الرئيسي «من كوكب المريخ» في إشارة إلى فريق يوفنتوس «العملاق»، مع صورة للمهاجم البرتغالي وهو يحتفل مع زملائه بأحد الأهداف الثلاثة التي أقصى بها الأتلتي من التشامبيونز ليج. أما صحيفة (كورييري ديلو سبورت) وصفت الدون بأنه «كريستيانو الأسطوري» و«المفترس».
من جانبها، قالت صحيفة الجارديان البريطانية إن ما فعله اللاعب الملقب بصاروخ ماديرا أمراً خارق للطبيعة، حيث جعل رونالدو المستحيل ممكناً وتألق بشكل غير مسبوق في واحدة من أفضل مبارياته في البطولة، وعلى مدار تاريخه الطويل قبل وبعد الانضمام لليوفي.
copy short url   نسخ
14/03/2019
715