+ A
A -
كتب - محمد حربيأكد سعادة السيد محبوب رحمن، نائب سعادة سفير جمهورية بنغلاديش لدى الدوحة، أن دولة قطر بوتقة الثقافات، وأصحاب الديانات، الذين يتعايشون مع بعضهم البعض في وئام، موضحا أن الموقف البنغالي مساند بشدة للقطريين في ضرورة رفع الحصار الجائر، مشيرا إلى أن البنغاليين، يقدرون المساعدات القطرية السخية لمسلمي بورما، وأزمة الروهنغا، لافتا إلى التفاهم والتعاون القطري مع دبلوماسية بلاده على الصعيد الدولي، بشأن العديد من الملفات الإقليمية والعالمية.. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي، بمناسبة مهرجان الأسبوع الثقافي لبنغلاديش لعام 2019، الذي تقيمه سفارة جمهورية بنغلاديش بالدوحة، بالتعاون مع منتدى بنغلاديش، ومؤسسة «كتارا»، الذي يقام بالدوحة خلال الفترة من 19 حتى 25 مارس الجاري.
وقال سعادته، إن مهرجان الأسبوع الثقافي لجمهورية بنغلاديش هو الأول من نوعه في الدوحة، الذي يقام بهذا المستوى، من حيث التنظيم والمشاركة الكبيرة لأبناء الجالية البنغالية، موضحا أهمية مثل هذه المهرجانات الثقافية والتراثية، في تعزيز العلاقات بين قطر وبنغلاديش، لافتا إلى أن من ثمار التعاون والتبادل الثقافي، أنه فتح آفاقا أخرى من تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، مشددا على أنه سوف تشهد المرحلة المقبلة مزيدا من الفعاليات الأخرى، وسيتم استضافة عدد من المثقفين والفنانين من بنغلاديش لزيارة الدوحة، والمشاركة في فعاليات ثقافية وفنية، وما يمثله ذلك من جسر إضافي للجسور التجارية والإقتصادية التي تعزز الروابط بين البلدين الصديقين.
وحول ما إذا كانت هناك توجهات من جانب بنغلاديش، لدعوة قطر لإقامة مهرجانات ثقافية تراثية لتعريف الشعب البنغالي، أكد أنهم يتطلعون إلى إقامة مهرجان ثقافي تراثي لدولة قطر في دكا، لعرض الثقافة القطرية للشعب البنغالي.
وحول أهمية المهرجانات الثقافية والتراثية في التقريب بين الشعوب وبعضها البعض، قال إن المهرجانات الثقافية والتراثية، تعمل على التقارب بين الشعوب وبعضها البعض.
وحول انطباعاته عن دولة قطر منذ وصوله إلى الدوحة، قال سعادته، إنه منذ وصوله إلى دولة قطر في شهر سبتمبر الماضي تقريبا، فقد وجد في الدوحة ما لم يجده في لندن، من حيث العادات القطرية الطيبة، وكرم الضيافة، وثقافة الانفتاح على الآخرين، فيما جعل من دولة قطر ما يشبه بوتقة معظم الثقافات، وأرض التعايش بين كافة أصحاب الديانات، كما تحتض الجميع، يعيشون في وئام وحب وانسجام، والجميع يحترم بعضه البعض.
وحول القواسم المشتركة بين البلدين، أكد رحمن، أنها كثيرة، وأهمها القيم والمبادئ النبيلة في الأعراف الدبلوماسية، موضحا أن لدولة قطر آيادي بيضاء على البنغاليين، حيث كانت هناك مساعدات قطرية سخية تم تقديمها للروهنغا، وهناك تفاهمات كثيرة بين قطر وبنجلاديش، بشأن الكثير من القضايا الدولية، لافتا إلى أن دولة قطر دعمت بنغلاديش بشكل كبير جدا، خاصة بالنسبة لمسلمي بورما وقضية الروهنغا
من جانبها أكدت السيدة، شيلبي رحمن، رئيسة منتدى بنغلاديش في قطر، وجود برنامج مميز لهذا لمهرجان وعرض الإرث الثقافي والحضاري البنغالي للجمهور من خلال المعارض الفنية والمسابقات للزوار، وتعريف الجمهور القطري بالثقافة البنغالية، بجانب عرض فيلم سينمائي يعكس الحياة الاجتماعية البنغالية، وكذلك يوم مخصص للسيدات البنغاليات لإعداد مأكولات وأطباق شعبية من بنغلاديش.. من جانبها أكدت السيدة، مونيكا هاملين، عضو منتدى بنغلاديش في قطر، أنه سوف يقام خلال المهرجان العديد من الفعاليات، مثل عقد مسابقات للأطفال في المدرسة النغالية في الدوحة تتضمن مسابقات رسم لمختلف الفئات العمرية، كما سيقوم الفنان والرسام البنغالي المعروف كاليداس كارماكار بتقديم ورشة عمل فنية في استديوهات كتارا للفن.
وقال سعادته، إن مهرجان الأسبوع الثقافي لجمهورية بنغلاديش هو الأول من نوعه في الدوحة، الذي يقام بهذا المستوى، من حيث التنظيم والمشاركة الكبيرة لأبناء الجالية البنغالية، موضحا أهمية مثل هذه المهرجانات الثقافية والتراثية، في تعزيز العلاقات بين قطر وبنغلاديش، لافتا إلى أن من ثمار التعاون والتبادل الثقافي، أنه فتح آفاقا أخرى من تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، مشددا على أنه سوف تشهد المرحلة المقبلة مزيدا من الفعاليات الأخرى، وسيتم استضافة عدد من المثقفين والفنانين من بنغلاديش لزيارة الدوحة، والمشاركة في فعاليات ثقافية وفنية، وما يمثله ذلك من جسر إضافي للجسور التجارية والإقتصادية التي تعزز الروابط بين البلدين الصديقين.
وحول ما إذا كانت هناك توجهات من جانب بنغلاديش، لدعوة قطر لإقامة مهرجانات ثقافية تراثية لتعريف الشعب البنغالي، أكد أنهم يتطلعون إلى إقامة مهرجان ثقافي تراثي لدولة قطر في دكا، لعرض الثقافة القطرية للشعب البنغالي.
وحول أهمية المهرجانات الثقافية والتراثية في التقريب بين الشعوب وبعضها البعض، قال إن المهرجانات الثقافية والتراثية، تعمل على التقارب بين الشعوب وبعضها البعض.
وحول انطباعاته عن دولة قطر منذ وصوله إلى الدوحة، قال سعادته، إنه منذ وصوله إلى دولة قطر في شهر سبتمبر الماضي تقريبا، فقد وجد في الدوحة ما لم يجده في لندن، من حيث العادات القطرية الطيبة، وكرم الضيافة، وثقافة الانفتاح على الآخرين، فيما جعل من دولة قطر ما يشبه بوتقة معظم الثقافات، وأرض التعايش بين كافة أصحاب الديانات، كما تحتض الجميع، يعيشون في وئام وحب وانسجام، والجميع يحترم بعضه البعض.
وحول القواسم المشتركة بين البلدين، أكد رحمن، أنها كثيرة، وأهمها القيم والمبادئ النبيلة في الأعراف الدبلوماسية، موضحا أن لدولة قطر آيادي بيضاء على البنغاليين، حيث كانت هناك مساعدات قطرية سخية تم تقديمها للروهنغا، وهناك تفاهمات كثيرة بين قطر وبنجلاديش، بشأن الكثير من القضايا الدولية، لافتا إلى أن دولة قطر دعمت بنغلاديش بشكل كبير جدا، خاصة بالنسبة لمسلمي بورما وقضية الروهنغا
من جانبها أكدت السيدة، شيلبي رحمن، رئيسة منتدى بنغلاديش في قطر، وجود برنامج مميز لهذا لمهرجان وعرض الإرث الثقافي والحضاري البنغالي للجمهور من خلال المعارض الفنية والمسابقات للزوار، وتعريف الجمهور القطري بالثقافة البنغالية، بجانب عرض فيلم سينمائي يعكس الحياة الاجتماعية البنغالية، وكذلك يوم مخصص للسيدات البنغاليات لإعداد مأكولات وأطباق شعبية من بنغلاديش.. من جانبها أكدت السيدة، مونيكا هاملين، عضو منتدى بنغلاديش في قطر، أنه سوف يقام خلال المهرجان العديد من الفعاليات، مثل عقد مسابقات للأطفال في المدرسة النغالية في الدوحة تتضمن مسابقات رسم لمختلف الفئات العمرية، كما سيقوم الفنان والرسام البنغالي المعروف كاليداس كارماكار بتقديم ورشة عمل فنية في استديوهات كتارا للفن.
