+ A
A -
الخرطوم- وكالات- تزامناً مع تنفيذ إضراب جزئي عن العمل، واعتصام بالمنازل، أعلن رئيس الوزراء السوداني محمد طاهر أيلا، أمس، تشكيل حكومة جديدة، غالبيتهم من الحكومة السابقة، دون حدوث تغييرات جذرية.
وتم تكليف بشارة جمعة أرور وزيراً للداخلية، والدرديري محمد أحمد وزيراً للخارجية، وحسن إسماعيل وزيراً للإعلام والاتصالات، وحامد ممتاز وزيراً للتجارة، وفضل عبد الله فضل وزيراً لرئاسة الجمهورية، وأحمد سعر عمر وزيراً لرئاسة مجلس الوزراء.
في وقت نفذ تجمع المهنيين الذي يقود الحراك الجماهيري ضد النظام، إضرابات جزئية عن العمل بعديد المستشفيات والمصانع، كما استجاب لندائه أصحاب محال تجارية بالخرطوم ومدن أخرى، بإغلاقهم محالهم التجارية تنفيذاً للإضراب المعلن.
وأعلن تجمع المهنيين عن مواكب جديدة لتنفيذها في العاصمة والولايات للمطالبة برحيل النظام.
بينما عاودت معدلات التضخم السنوي في السودان صعودها بنسبة 44.29 بالمائة خلال فبراير الماضي، بعد تراجعه إلى 43.45 بالمائة في يناير السابق له، حسب بيان للجهاز المركزي للإحصاء السوداني أمس.
وأرجع الإحصاء السوداني الارتفاع، إلى صعود مجموعة الأغذية والمشروبات، وتشمل اللحوم والخبز واللبن.
ويشهد السودان منذ 19 ديسمبر الماضي، احتجاجات شعبية مطالبة بتنحي البشير، صاحبتها أعمال عنف أسفرت عن سقوط 32 قتيلاً، وفق آخر إحصاء حكومي، بينما تقول منظمات دولية ان العدد تجاوز 50 قتيلاً.
وتم تكليف بشارة جمعة أرور وزيراً للداخلية، والدرديري محمد أحمد وزيراً للخارجية، وحسن إسماعيل وزيراً للإعلام والاتصالات، وحامد ممتاز وزيراً للتجارة، وفضل عبد الله فضل وزيراً لرئاسة الجمهورية، وأحمد سعر عمر وزيراً لرئاسة مجلس الوزراء.
في وقت نفذ تجمع المهنيين الذي يقود الحراك الجماهيري ضد النظام، إضرابات جزئية عن العمل بعديد المستشفيات والمصانع، كما استجاب لندائه أصحاب محال تجارية بالخرطوم ومدن أخرى، بإغلاقهم محالهم التجارية تنفيذاً للإضراب المعلن.
وأعلن تجمع المهنيين عن مواكب جديدة لتنفيذها في العاصمة والولايات للمطالبة برحيل النظام.
بينما عاودت معدلات التضخم السنوي في السودان صعودها بنسبة 44.29 بالمائة خلال فبراير الماضي، بعد تراجعه إلى 43.45 بالمائة في يناير السابق له، حسب بيان للجهاز المركزي للإحصاء السوداني أمس.
وأرجع الإحصاء السوداني الارتفاع، إلى صعود مجموعة الأغذية والمشروبات، وتشمل اللحوم والخبز واللبن.
ويشهد السودان منذ 19 ديسمبر الماضي، احتجاجات شعبية مطالبة بتنحي البشير، صاحبتها أعمال عنف أسفرت عن سقوط 32 قتيلاً، وفق آخر إحصاء حكومي، بينما تقول منظمات دولية ان العدد تجاوز 50 قتيلاً.
