+ A
A -
{ تصوير/إبراهيم العمريكتب/ العروسي العتروسحقق الخريطيات فوزه الثاني بالدوري ورفع رصيده إلى 6 نقاط وبقي في المركز الثاني عشر بفوزه على أم صلال بهدف دون رد أحرزه فلانتاين لازار في الدقيقة 17 من زمن المباراة التي جمعت بين الفريقين مساء أمس الجمعة على ملعب عبد الله بن خليفة بالدحيل في الدفعة الثانية من مباريات الأسبوع السابع عشر من دوري نجوم QNB.
جاءت المباراة متوسطة فنية خاصة في الشوط الثاني في حين كان الشوط الثاني أفضل بكثير خاصة من حيث المد الهجومي للفريقين. أما فريق أم صلال فتوقف رصيده عند 20 نقطة وبقي بالمركز السابع.
افتتح الخريطيات النتيجة من ضربة جزاء حولها إلى هدف فلانتاين لازار في الدقيقة 17عندما تعرض المهاجم الياس حساني للعرقلة في منطقة الجزاء من قبل الشاب علي حسن كمال، وكان الحكم السبيعي قد أعلن قرارا بإسناد ضربة الجزاء قبل إحالة المسألة إلى الـ «var» ليفتي فيها بصحة قرار الحكم بعد مشاورات بين الحكم وزملائه في غرفة التحكم من أجل اتخاذ القرار السليم استمرت اكثر من ثلاث دقائق، وفعلا جاء القرار السليم بمباركة «الفار» لقرار الحكم، وبذلك تقدم الخريطيات بهجمة سريعة في الوقت الذي كان فيه أم صلال مسيطرا بالطول والعرض على مجريات اللعب طارقا أبواب مرمى باسل زيدان ومحققا نسبة استحواذ عالية جدا بلغت 61 بالمائة مقابل 39 للخريطيات.
واصل فريق أم صلال سيطرته الميدانية وتفوقه الهجومي فيما تبقى من زمن الشوط الأول وواصل الخريطيات استنزاف طاقاته واستدراجه للتقدم للهجوم وحصل بذلك على مساحات كبيرة استغلها مرارا عديدة للقيام بهجمات خطيرة برز من خلالها عبد الهادي نعمان الذي أصبح الرقم الصعب في خط هجوم الفريق، وعلى الجانب الآخر لم ينجح فريق أم صلال في ترجمة تفوقه الميداني والهجومي بشكل ملموس على الرغم من الفرص الثمينة في الربع ساعة الأخير من زمن الشوط الأول وفي الشوط الثاني أيضا، مثل تسديدة ساجبو من ضربة حرة في الدقيقة 70، وإسماعيل محمود في الدقيقة 75، حيث تواصل نفس السيناريو على الرغم من التبديلات التي أجراها مدرب فريق أم صلال الاسباني راؤول كانيدا وانتهت المباراة بعدد كبير من الفرص الثمينة من الجانبين والتي لم يكتب لها أن تتحول إلى أهداف.
جاءت المباراة متوسطة فنية خاصة في الشوط الثاني في حين كان الشوط الثاني أفضل بكثير خاصة من حيث المد الهجومي للفريقين. أما فريق أم صلال فتوقف رصيده عند 20 نقطة وبقي بالمركز السابع.
افتتح الخريطيات النتيجة من ضربة جزاء حولها إلى هدف فلانتاين لازار في الدقيقة 17عندما تعرض المهاجم الياس حساني للعرقلة في منطقة الجزاء من قبل الشاب علي حسن كمال، وكان الحكم السبيعي قد أعلن قرارا بإسناد ضربة الجزاء قبل إحالة المسألة إلى الـ «var» ليفتي فيها بصحة قرار الحكم بعد مشاورات بين الحكم وزملائه في غرفة التحكم من أجل اتخاذ القرار السليم استمرت اكثر من ثلاث دقائق، وفعلا جاء القرار السليم بمباركة «الفار» لقرار الحكم، وبذلك تقدم الخريطيات بهجمة سريعة في الوقت الذي كان فيه أم صلال مسيطرا بالطول والعرض على مجريات اللعب طارقا أبواب مرمى باسل زيدان ومحققا نسبة استحواذ عالية جدا بلغت 61 بالمائة مقابل 39 للخريطيات.
واصل فريق أم صلال سيطرته الميدانية وتفوقه الهجومي فيما تبقى من زمن الشوط الأول وواصل الخريطيات استنزاف طاقاته واستدراجه للتقدم للهجوم وحصل بذلك على مساحات كبيرة استغلها مرارا عديدة للقيام بهجمات خطيرة برز من خلالها عبد الهادي نعمان الذي أصبح الرقم الصعب في خط هجوم الفريق، وعلى الجانب الآخر لم ينجح فريق أم صلال في ترجمة تفوقه الميداني والهجومي بشكل ملموس على الرغم من الفرص الثمينة في الربع ساعة الأخير من زمن الشوط الأول وفي الشوط الثاني أيضا، مثل تسديدة ساجبو من ضربة حرة في الدقيقة 70، وإسماعيل محمود في الدقيقة 75، حيث تواصل نفس السيناريو على الرغم من التبديلات التي أجراها مدرب فريق أم صلال الاسباني راؤول كانيدا وانتهت المباراة بعدد كبير من الفرص الثمينة من الجانبين والتي لم يكتب لها أن تتحول إلى أهداف.
