+ A
A -
تعمل إدارة شرطة النجدة «الفزعة» على مدار الساعة من خلال دورياتها المنتشرة في أرجاء الدولة لتقديم الخدمات الأمنية والإنسانية لجميع أفراد المجتمع، حيث إنها المستجيب الأول لكل نداءات الاستغاثة، بهدف حفظ النظام العام وحماية الأرواح والممتلكات والتقليل من فرص ارتكاب الجريمة.
اليوم وفي ظل التقنيات الحديثة التي حرصت وزارة الداخلية على إدخالها في منظومة عملها الأمني، اصبح رجل النجدة يؤدي مهامه بصورة أفضل، حيث خدمته التكنولوجيا بشكل كبير، ففي كل دورية يوجد جهاز «نجم» ومن خلاله يتم الاستعلام عن الأشخاص والمركبات، كما أن لدى الدورية جهاز كفي يقوم بقراءة الباركود الموجود في البطاقة الشخصية ويظهر كافة المعلومات والبيانات الخاصة بحامل البطاقة.
ولا تخلو سيارات الدورية من معدات ووسائل الإنقاذ وتقديم المساعدة الأخرى للسيارات المتعطلة على الطرقات، أو لتطويق أماكن وقوع الحوادث وغيرها من المعدات التي تحتاجها الدورية لمساعدة الآخرين.
ونشرت مجلة الشرطة معك تقريراً عن إدارة شرطة النجدة أوضحت فيه أن «الفزعة» تمتلك أسطولا من سيارات الدورية التي تجوب الأحياء السكنية، والأسواق، والطرق الخارجية، لحفظ الأمن والنظام العام، وكي تكون المهام أكثر فاعلية فإن هذه الدوريات لا يتم تسييرها بشكل عشوائي، إذ يتم التوزيع بحسب الكثافة السكانية، والمناطق التي تتكرر فيها البلاغات، وهذا يتم تحديده عبر الإحصاءات الشهرية أو الأسبوعية التي تأتي من واقع البلاغات اليومية التي تتعامل معها الدوريات.
وفي جميع البلاغات الفزعة هي المستجيب الأول، في الحوادث الجنائية كلها وكذا في الحوادث الأخرى، فإدارة شرطة النجدة «الفزعة» استطاعت أن تحقق قفزة نوعية كبيرة في زمن الوصول إلى مواقع البلاغات، مسجلة بذلك زمناً قياسياً قدرة «7» سبع دقائق فقط منذ تلقي الدورية للبلاغ حتى الوصول إلى الموقع المحدد.
وصول دورية الفزعة إلى مكان الحدث المشار إليه في البلاغ يوفر قدراً كبيراً من الفائدة للجهات المعنية في التعامل مع الحدث حيث يقوم أفراد الدورية بتأمين المكان والسيطرة عليه، ومنع حالات التجمهر حتى لا تضيع أية أدلة تفيد في كشف ملابسات الحادث، وكذا لعدم تعرض الجمهور لأي أذى كما هو الحال في حوادث الحريق وما شابه. وفي الجانب الإنساني تقدم «الفزعة» العديد من الخدمات الإنسانية للمجتمع، فدورياتها التي تجوب الشوارع ليل نهار على استعداد تام للتوجه لتقديم المساعدة أيا كان شكلها، وفي ذلك يمكن لأي مواطن أو مقيم الاستعانة بدوريات الفزعة بالتواصل معها مباشرة في الشارع، أو عبر الاتصال بالعمليات.
وتشارك شرطة النجدة «الفزعة» في تأمين مختلف الفعاليات والاحتفالات في المناسبات المختلفة التي تقام في الدولة وذلك من خلال توجيه عدد من دورياتها إلى مواقع تلك الاحتفالات، وتتعدد مهام الدورية في هذا الجانب، فمن جهة هي تحافظ على الأمن والنظام في موقع الاحتفالية، ومن جهة أخرى تقدم المساعدة في البحث عن الأطفال الذين قد يتوهون عن ذويهم في الموقع، وتعمل على التدخل في حالات سوء التفاهم التي قد تحدث بين بعض الأشخاص، كما تمنع وقوع أي حالة من حالات الشغب أو الفوضى التي قد تحدث، وغير ذلك من الأمور الأخرى.
اليوم وفي ظل التقنيات الحديثة التي حرصت وزارة الداخلية على إدخالها في منظومة عملها الأمني، اصبح رجل النجدة يؤدي مهامه بصورة أفضل، حيث خدمته التكنولوجيا بشكل كبير، ففي كل دورية يوجد جهاز «نجم» ومن خلاله يتم الاستعلام عن الأشخاص والمركبات، كما أن لدى الدورية جهاز كفي يقوم بقراءة الباركود الموجود في البطاقة الشخصية ويظهر كافة المعلومات والبيانات الخاصة بحامل البطاقة.
ولا تخلو سيارات الدورية من معدات ووسائل الإنقاذ وتقديم المساعدة الأخرى للسيارات المتعطلة على الطرقات، أو لتطويق أماكن وقوع الحوادث وغيرها من المعدات التي تحتاجها الدورية لمساعدة الآخرين.
ونشرت مجلة الشرطة معك تقريراً عن إدارة شرطة النجدة أوضحت فيه أن «الفزعة» تمتلك أسطولا من سيارات الدورية التي تجوب الأحياء السكنية، والأسواق، والطرق الخارجية، لحفظ الأمن والنظام العام، وكي تكون المهام أكثر فاعلية فإن هذه الدوريات لا يتم تسييرها بشكل عشوائي، إذ يتم التوزيع بحسب الكثافة السكانية، والمناطق التي تتكرر فيها البلاغات، وهذا يتم تحديده عبر الإحصاءات الشهرية أو الأسبوعية التي تأتي من واقع البلاغات اليومية التي تتعامل معها الدوريات.
وفي جميع البلاغات الفزعة هي المستجيب الأول، في الحوادث الجنائية كلها وكذا في الحوادث الأخرى، فإدارة شرطة النجدة «الفزعة» استطاعت أن تحقق قفزة نوعية كبيرة في زمن الوصول إلى مواقع البلاغات، مسجلة بذلك زمناً قياسياً قدرة «7» سبع دقائق فقط منذ تلقي الدورية للبلاغ حتى الوصول إلى الموقع المحدد.
وصول دورية الفزعة إلى مكان الحدث المشار إليه في البلاغ يوفر قدراً كبيراً من الفائدة للجهات المعنية في التعامل مع الحدث حيث يقوم أفراد الدورية بتأمين المكان والسيطرة عليه، ومنع حالات التجمهر حتى لا تضيع أية أدلة تفيد في كشف ملابسات الحادث، وكذا لعدم تعرض الجمهور لأي أذى كما هو الحال في حوادث الحريق وما شابه. وفي الجانب الإنساني تقدم «الفزعة» العديد من الخدمات الإنسانية للمجتمع، فدورياتها التي تجوب الشوارع ليل نهار على استعداد تام للتوجه لتقديم المساعدة أيا كان شكلها، وفي ذلك يمكن لأي مواطن أو مقيم الاستعانة بدوريات الفزعة بالتواصل معها مباشرة في الشارع، أو عبر الاتصال بالعمليات.
وتشارك شرطة النجدة «الفزعة» في تأمين مختلف الفعاليات والاحتفالات في المناسبات المختلفة التي تقام في الدولة وذلك من خلال توجيه عدد من دورياتها إلى مواقع تلك الاحتفالات، وتتعدد مهام الدورية في هذا الجانب، فمن جهة هي تحافظ على الأمن والنظام في موقع الاحتفالية، ومن جهة أخرى تقدم المساعدة في البحث عن الأطفال الذين قد يتوهون عن ذويهم في الموقع، وتعمل على التدخل في حالات سوء التفاهم التي قد تحدث بين بعض الأشخاص، كما تمنع وقوع أي حالة من حالات الشغب أو الفوضى التي قد تحدث، وغير ذلك من الأمور الأخرى.
