+ A
A -
عواصم –وكالات – دعا نشطاء سعوديون إلى فعاليات تنطلق في يوم الثاني والعشرين من مارس المقبل، داخل السعودية وخارجها، «رفضا للظلم والفساد وامتهان الكرامة التي تمارسه السلطات في البلاد».
ودعا الناشط ماجد الأسمري الذي يقود الحراك، إلى تحرك حقيقي على الأرض في أماكن ومدن محددة، للوقوف في وجه القيادة الحالية «الهوجاء الحمقاء» التي لا تستمع للنصيحة. فيما أطلق الحراك الحملة تحت وسم #حراك_22مارس.
وأضاف الأسمري في تسجيل فيديو نشره على حساب منسوب له: «شعبنا بجميع فئاته مقهور ومظلوم، ترون بلادنا تغرق في المظالم وانتهاك كرامة البشر والدين، لذلك لابد من حراك حقيقي على الأرض، نثبت فيه إصرارنا على إزالة المظالم وإيقاف الفساد».
وأضاف: «كلنا نعلم أن القيادة الحالية لا تقبل نصيحة، وهذا الوضع لا بد أن يتغير، والكل يعرف أنه ما يمنع الناس من التحرك سوى الخوف من التحرك منفردا، والحل بسيط جدا ويمكن للشعب كسر حاجز الخوف بالتجمع يوم الجمعة في مدن ومساجد محددة».
وشدد قائلا: «لابد أن نترجم غضبنا ورفضنا إلى عمل جماعي، والوقت ما هو وقف تحفظات أو تثبيط»، مؤكدا أنه سيصدر تسجيلات توضيحية أخرى حول سير الحراك وطبيعته.
بموازاة ذلك كتبت صحيفة واشنطن بوست في افتتاحيتها أنه من الشائع أن الولايات المتحدة تتجنب نقل أي تكنولوجيا نووية إلى نظام محمد بن سلمان دون ضمانات صارمة بأنه لا يمكن استخدامها لصنع قنابل، لكن يبدو أن إدارة ترامب تواصل إصرارها على دراسة مقترحات للقيام بذلك، في جزء منها بإلحاح من كبار المسؤولين وجماعات الضغط ذات المصالح المتضاربة.
copy short url   نسخ
23/02/2019
2292