+ A
A -
حافظ فريق «النخش» على صدارة اليوم الثاني بالمجموعة الخامسة ببطولة القلايل للصيد التقليدي 2019، حيث اصطاد الفريق أمس (9) حبارى بـ(225) نقطة ليصبح مجموع نقاطه مع نقاط اليوم الأول (425) نقطة ويتربع على عرش المجموعة بقوة ساطعة وتميز في اصطياد عدد الطرائد، أما فريق «نوماس» الذي لفت أنظار المتابعين باصطياده أمس (ظبي) بـ(80) نقطة فضلاً عن اصطياده (3) حباري بـ(75) نقطة ليصبح مجموع نقاطه عن كافة أيام المنافسات (305) نقاط، فيما حقق فريق «مسيكه» (125) نقطة أمس باصطياده (5) حبارى بـ(125) نقطة ليصبح مجموعه عن كافة أيام المنافسات (275) نقطة، وحل أخيراً فريق النخبة بـ(200) نقطة حصيلة كافة أيام المنافسات، حيث أضاف اليوم لرصيده (100) نقطة باصطياده أمس (4) حبارى.
في ذات السياق دعا السيد خالد بن محمد مبارك العلي المعاضيد رئيس اللجنة المنظمة لبطولة القلايل للصيد التقليدي الجمهور الكريم من متابعي ومحبي بطولة القلايل لاستقبال الفريق المتأهل للمجموعة النهائية من المجموعة الخامسة، وذلك في مقر معسكر المسحبية في تمام الساعة الثالثة عصراً، حيث يتم استقبال الفريق المتأهل للمجموعة النهائية، ويتسلم مكافأة قدرها (100.000) مائة ألف ريال قطري، وهي جائزة خصصتها اللجنة المنظمة للبطولة للفريق المتأهل من كل مجموعة تشجيعاً له لمواصلة الإثارة والتحدي في المجموعة النهائية.
وفي استطلاع لآراء المشاركين في النسخة الثامنة من بطولة القلايل، قال صالح محمد الكواري، عضو فريق النخش وصاحب المشاركة الثانية في بطولة القلايل للصيد التقليدي فيؤكد أن المنافسة في المجموعة الخامسة والأخيرة قوية وفيها تحدٍ أكبر حيث إن المحمية تكون قد كثر فيها الأثر نتيجة صيد المجموعات السابقة وبالتالي تحتاج إلى خبرة أكبر وفراسة يمكن معها أن يستطيع الفريق الصيد، مشيراً إلى أن هذا الأمر طالما على جميع فرق المجموعة فالفرصة المتاحة واحدة للجميع.
وأشار إلى أن بطولة القلايل تشهد تطورا عاما بعد عام في كل شيء، حيث إن اللجنة المنظمة للبطولة تسعى إلى أن تكون المنافسات ممتعة ومثيرة وقوية ولذلك تدخل بعض التعديلات وبطبيعة الحال الفرق تكون على دراية بهذه التعديلات وتجتهد للظهور بمستوى طيب معربا عن سعادته وسط فريق النخش الذي يضم مجموعة من المخضرمين في المقناص
وأشار إلى أن التعليمات منذ بدء مرحلة التسجيل تكون واضحة لكل الفرق، كما أن لقاءنا مع المدير التنفيذي للبطولة الذي يتم قبل الدخول في المحمية أيضا يتم خلاله التأكيد على القواعد والشروط داخل المحمية والتعريف بها لأن هذا الأمر من شأنه الحفاظ على المحمية والبيئة الخاصة بها وبالتالي فهذه ميزة أخرى للقلايل.
وبدوره قال بطي بن ناصر بن فهد آل حرموص النعيمي عضو فريق نوماس: أشارك للمرة الرابعة في بطولة القلايل مؤكداً أن مشاركة الفريق ضمن المجموعة الخامسة يعتبر فرصة للاستفادة من مشاركات ومنافسات المجموعات السابقة وبالإضافة إلى تراكم خبراتنا السابقة، وهذا يساعدنا في تحقيق إنجازٍ خلال مشاركتنا هذا العام من بطولة القلايل للصيد التقليدي.
وأشار النعيمي إلى أن فريق النوماس يدخل منافسات القلايل وهو في أتم الجاهزية والاستعداد، ولا يخشى المنافسين ومازال لدينا متسع من الوقت ولدى جميع أعضاء الفريق رغبة قوية للتأهل واستكمال المنافسات القوية في البطولة خاصة أن جميع الفرق تضم عناصر متميزة ولديها خبرات كبيرة، وهذا يعزز قوة المنافسة ويفرض التحدي على الجميع وسط روح رياضة عالية تسود بين المشاركين.
أما عبد الله عبدالوهاب بودي من المشاركين الخليجيين في بطولة القلايل، وعضو فريق النخبة، والذي يشارك للمرة الثانية في القلايل قال إن فريق النخبة يقدم أداء جيدا في المجموعة وعلى الرغم من تراجع اليوم الأول فأعضاء الفريق لديهم معنويات مرتفعة عالية وأمنيات طيبة لتقديم مشاركة طيبة، فيمكننا إعادة ترتيب الأفكار والخطط الخاصة بالفترة المتبقية للصيد.
وأضاف عضو فريق النخبة إن جميع الفرق تطمح للتأهل والجميع سوف يبذل الجهود، وأضاف: خضنا فترة استعداد جيدة قبل الدخول في المنافسات وتركيزنا عال وهناك تفاهم وتجانس كبير بين أعضاء الفريق خاصة أن الفريق يضم أعضاء من قطر والسعودية والكويت وهناك تفاهم بين قائد الفريق محمد علي الغيثاني، وجميع الأعضاء، لافتا إلى أن هذا «الميكس» والتنوع في حد ذاته بين الأعضاء يؤكد ترابط دول الخليج، ولذلك نشارك مع اخواننا القطريين في فريق واحد للمحافظة على هذا التراث الجميل لأجدادنا جميعا في منطقتنا.
ومن فريق النخبة أيضا يقول راشد لافي المطيري من دولة الكويت، إن المشاركة طيبة وهي المرة الثانية لي في بطولة القلايل للصيد التقليدي، مضيفا لدينا استعداد لمواصلة العطاء والصيد وتقديم مشاركة متميزة ونسأل الله التوفيق مثمنا جهود اللجنة المنظمة للبطولة في الحفاظ على التراث الخليجي، فهي بطولة متفردة في المنطقة تعمل على التذكير بالتراث والمحافظة عليه وفي نفس الوقت تزيد الألفة والتلاحم بين أبناء الشعب الخليجي الواحد.
وحول رأيه في البطولة وتطورها عاما بعد عام، قال إن البطولة متميزة بالصيد التقليدي وهو ما يميزها عن غيرها من السباقات الخاصة بالصيد سواء بالصقور أو السلقان لأنها داخل محمية طبيعية لها قواعد وضوابط تجعل من المنافسة مجالا للتحدي، فالكل يجتهد للتأهل إلى النهائيات والتوفيق من الله وإن شاء الله لدينا أمل كبير في تقديم مشاركة طيبة تساعدنا في التأهل على الرغم من قوة المنافسة في المجموعة وتراجعنا في الجولة الأولى ويكفي اننا وسط هذه المجموعة الكبيرة من محبي وهواة ومحترفي المقناص في قطر ودول الخليج.
وفي ذات الفريق «النخبة» يقول محمد منور الشمري من المشاركين الخليجيين: هذه المشاركة الأولى لي في بطولة القلايل، وكنت أتابعها منذ انطلاقها وقد سعدت بالمشاركة فيها هذا العام، فهي بطولة لها سمعة عالمية وهو الأمر الذي يزيد من رغبة محبي المقناص في المشاركة بها بشكل سنوي ونتمنى من الله التوفيق وتقديم مشاركة جيدة وفي الأخير الكل فائز للمشاركة في هذه البطولة المتميزة.
وأضاف أن كل عام تشهد البطولة تطويرا نحو الأفضل من حيث التنظيم الذي وصفه بأنه عالي المستوى أو من حيث المنافسات القوية.
ومن فريق النخبة أيضا قال سالم علي آل دلهم، هذه المشاركة الثانية للفريق في البطولة ولدينا أمل في تحقيق إنجاز خلال مشاركتنا حيث نتسابق مع فرق قوية لها خبرة كبيرة في رياضة المقناص ومع ذلك نحن نكتسب خبرات ونحاول تقديم مشاركة تنافسية ترقى إلى مستوى البطولة وهذا ليس صعبا، وسوف نظل إلى آخر وقت للصيد بروح رياضية عالية وتقديم مشاركة تسعد جماهير ومتابعي القلايل، لأنها بطولة لها جمهورعريض، وقد أخذنا بالأسباب من استعداد وتدريب جيد وإعداد الركائب والطيور والتوفيق من الله سبحانه.
copy short url   نسخ
23/02/2019
2606