+ A
A -
كتب- محمد الأندلسيأطلقت حاضنة قطر للأعمال، التابعة لبنك قطر للتنمية، الفوج الثاني عشر من برنامج ريادة الأعمال الانسيابية أمس ويعد برنامج ريادة الأعمال الانسيابية أحد أكثر البرامج نجاحاً من نوعه في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، إذ يجذب المئات من الطلبات في كل فوج، ويتجاوز عدد الخريجين منه 420 خريجاً حتى اليوم. ومن بين أكثر من 800 طلب تم تقديمه للانضمام للفوج الثاني عشر من البرنامج، تم بعناية اختيار 60 شركة ناشئة، يمثلها رواد الأعمال الواعدون في قطر.
ويركز البرنامج على تمكين رواد الأعمال وتزويدهم بالأدوات والتدريب العملي والمعرفة اللازمة لتحويل أفكارهم التجارية إلى واقع ملموس، وذلك تماشياً مع مهمة الحاضنة المتمثلة في تطوير شركات قطرية بقيمة 100 مليون ريال قطري.
وخلال كلمته الافتتاحية أكد الرئيس التنفيذي لبنك قطر للتنمية عبد العزيز بن ناصر آل خليفة أن برنامج ريادة الأعمال الانسيابية بالنسبة للحاضنة برنامج رئيسي، وقد نجح خلال الدورات الإحدى عشرة السابقة في تخريج 428 شخصا استطاعوا تحقيق العديد من المشاريع المتميزة التي نراها على أرض الواقع وتساهم في دعم نمو الاقتصاد القطري.
وأضاف آل خليفة أن أهداف كل من بنك قطر للتنمية وحاضنة قطر للأعمال تتمثل في دعم رواد الأعمال وقطاع المشاريع الصغيرة والمتوسطة وتوفير الدعم اللازم لرواد الأعمال وتأهيلهم وتدريبهم وتمويلهم أيضا بالإضافة إلى إيصالهم إلى الأسواق سواء المحلية أو العالمية.
وبين آل خليفة أن دولة قطر احتلت المرتبة الأولى في بيئة ريادة الأعمال حول العالم، وذلك حسب تقرير المرصد العالمي لريادة الأعمال لعام 2018، الذي شاركت فيه 54 دولة على مستوى العالم وهو إنجاز نفتخر به، مضيفاً أن حاضنة قطر للأعمال، لعبت دورا مهما وحيويا في تسهيل وصول رواد الأعمال للتدريب اللازم، الذين يستطيعون من خلاله التسلح بالأدوات اللازمة وتحويل أفكارهم إلى مشاريع على أرض الواقع.
ويعتبر تقرير المرصد العالمي لريادة الأعمال، تقريرا مستقلا يُشخّص واقع ريادة الأعمال في 54 دولة حول العالم وفقًا لأفضل الممارسات العالمية، ويضع النتائج أمام الجهات الحكومية وصناع القرار بغرض تطوير بيئة ريادة الأعمال في كل دولة.
ومن جانبه قال حمد بن دشن القحطاني، المدير العام لحاضنة قطر للأعمال: «أود أن أغتنم هذه الفرصة للترحيب بالفوج الجديد من برنامج ريادة الأعمال الانسيابية. لقد تمكنت حاضنة قطر للأعمال من المساهمة في تأسيس أكثر من 160 شركة ناشئة على مدار السنوات الخمس الماضية، والطاقة التي يتمتع بها هذا الفوج مميزة بالفعل. ولا شك في أننا نتطلع جميعاً لأفكارهم التي ستتطور خلال الأسابيع المقبلة، فقد تخرج قصة النجاح القطرية التالية من هذه الدفعة».
وأضاف قائلاً: «بجهودنا وبدعم بنك قطر للتنمية لتطوير الجيل التالي من رواد الأعمال الناجحين في قطر ولتعزيز القطاع الخاص، كان لحاضنة قطر للأعمال فخر المساهمة في المكانة التي احتلتها قطر ضمن مؤشر ريادة الأعمال العالمي، الذي تصدرت قطر المرتبة الأولى فيه على صعيد المنطقة، فيما احتلت المرتبة 22 عالمياً، ونحن لا ندخر جهداً لمواصلة ترسيخ هذه المكانة الريادية».
وستعمل الشركات القطرية الناشئة والطموحة ضمن الفوج الثاني عشر من برنامج ريادة الأعمال الانسيابية على تطوير أفكارها وتحويلها إلى شركات ناشئة قائمة مستفيدة من منهجية «العمل الانسيابي»، مع التركيز على مرحلة «التحقق من العملاء» بشكل خاص. وفي نهاية البرنامج الذي يمتد على مدار 10 أسابيع، سيحصل رواد الأعمال المشاركون على فرصة الحصول على الاحتضان (الذي يتضمن توفير التمويل الذكي، ومساحات للعمل، والتدريب) وذلك من خلال تقديم أفكارهم التجارية المصقولة أمام لجنة تحكيم خلال يوم عرض المشاريع، والمقرر عقده في 1 مايو.
يشار إلى أن حاضنة قطر للأعمال هي واحدة من أكبر حاضنات الأعمال متعددة الاستخدامات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. تُمكن الحاضنة رواد الأعمال من بدء وتنمية شركاتهم من خلال الاحتضان، والتطوير والتواصل والاستثمار وتلتزم بنجاح رواد الأعمال على المدى البعيد.
وتأسست حاضنة قطر للأعمال بدعم من مؤسسات حكومية قيادية تعمل على تعزيز ريادة الأعمال في قطر: بنك قطر للتنمية - المالك الرسمي- ونماء. وتهدف الحاضنة إلى تطوير الشركات القطرية التي تصل قيمتها لمئة مليون ريال في دولة قطر بما يتماشى مع نهج دولة قطر لتوحيد الجهود في سبيل تطوير الشركات الصغيرة والمتوسطة وتعزيز القطاع الخاص في دولة قطر.
وتقدم الحاضنة منهجية رائدة لإدارة الأعمال الانسيابية تعمل على تحويل الأفكار المبتكرة إلى شركات ناشئة. وريادة الأعمال الانسيابية هو برنامج ريادي يمتد لفترة عشرة أسابيع ويوفر فرصة التعلم الواقعي من خلال التجربة العملية على كيفية بدء شركة بنجاح.
ويركز البرنامج على تمكين رواد الأعمال وتزويدهم بالأدوات والتدريب العملي والمعرفة اللازمة لتحويل أفكارهم التجارية إلى واقع ملموس، وذلك تماشياً مع مهمة الحاضنة المتمثلة في تطوير شركات قطرية بقيمة 100 مليون ريال قطري.
وخلال كلمته الافتتاحية أكد الرئيس التنفيذي لبنك قطر للتنمية عبد العزيز بن ناصر آل خليفة أن برنامج ريادة الأعمال الانسيابية بالنسبة للحاضنة برنامج رئيسي، وقد نجح خلال الدورات الإحدى عشرة السابقة في تخريج 428 شخصا استطاعوا تحقيق العديد من المشاريع المتميزة التي نراها على أرض الواقع وتساهم في دعم نمو الاقتصاد القطري.
وأضاف آل خليفة أن أهداف كل من بنك قطر للتنمية وحاضنة قطر للأعمال تتمثل في دعم رواد الأعمال وقطاع المشاريع الصغيرة والمتوسطة وتوفير الدعم اللازم لرواد الأعمال وتأهيلهم وتدريبهم وتمويلهم أيضا بالإضافة إلى إيصالهم إلى الأسواق سواء المحلية أو العالمية.
وبين آل خليفة أن دولة قطر احتلت المرتبة الأولى في بيئة ريادة الأعمال حول العالم، وذلك حسب تقرير المرصد العالمي لريادة الأعمال لعام 2018، الذي شاركت فيه 54 دولة على مستوى العالم وهو إنجاز نفتخر به، مضيفاً أن حاضنة قطر للأعمال، لعبت دورا مهما وحيويا في تسهيل وصول رواد الأعمال للتدريب اللازم، الذين يستطيعون من خلاله التسلح بالأدوات اللازمة وتحويل أفكارهم إلى مشاريع على أرض الواقع.
ويعتبر تقرير المرصد العالمي لريادة الأعمال، تقريرا مستقلا يُشخّص واقع ريادة الأعمال في 54 دولة حول العالم وفقًا لأفضل الممارسات العالمية، ويضع النتائج أمام الجهات الحكومية وصناع القرار بغرض تطوير بيئة ريادة الأعمال في كل دولة.
ومن جانبه قال حمد بن دشن القحطاني، المدير العام لحاضنة قطر للأعمال: «أود أن أغتنم هذه الفرصة للترحيب بالفوج الجديد من برنامج ريادة الأعمال الانسيابية. لقد تمكنت حاضنة قطر للأعمال من المساهمة في تأسيس أكثر من 160 شركة ناشئة على مدار السنوات الخمس الماضية، والطاقة التي يتمتع بها هذا الفوج مميزة بالفعل. ولا شك في أننا نتطلع جميعاً لأفكارهم التي ستتطور خلال الأسابيع المقبلة، فقد تخرج قصة النجاح القطرية التالية من هذه الدفعة».
وأضاف قائلاً: «بجهودنا وبدعم بنك قطر للتنمية لتطوير الجيل التالي من رواد الأعمال الناجحين في قطر ولتعزيز القطاع الخاص، كان لحاضنة قطر للأعمال فخر المساهمة في المكانة التي احتلتها قطر ضمن مؤشر ريادة الأعمال العالمي، الذي تصدرت قطر المرتبة الأولى فيه على صعيد المنطقة، فيما احتلت المرتبة 22 عالمياً، ونحن لا ندخر جهداً لمواصلة ترسيخ هذه المكانة الريادية».
وستعمل الشركات القطرية الناشئة والطموحة ضمن الفوج الثاني عشر من برنامج ريادة الأعمال الانسيابية على تطوير أفكارها وتحويلها إلى شركات ناشئة قائمة مستفيدة من منهجية «العمل الانسيابي»، مع التركيز على مرحلة «التحقق من العملاء» بشكل خاص. وفي نهاية البرنامج الذي يمتد على مدار 10 أسابيع، سيحصل رواد الأعمال المشاركون على فرصة الحصول على الاحتضان (الذي يتضمن توفير التمويل الذكي، ومساحات للعمل، والتدريب) وذلك من خلال تقديم أفكارهم التجارية المصقولة أمام لجنة تحكيم خلال يوم عرض المشاريع، والمقرر عقده في 1 مايو.
يشار إلى أن حاضنة قطر للأعمال هي واحدة من أكبر حاضنات الأعمال متعددة الاستخدامات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. تُمكن الحاضنة رواد الأعمال من بدء وتنمية شركاتهم من خلال الاحتضان، والتطوير والتواصل والاستثمار وتلتزم بنجاح رواد الأعمال على المدى البعيد.
وتأسست حاضنة قطر للأعمال بدعم من مؤسسات حكومية قيادية تعمل على تعزيز ريادة الأعمال في قطر: بنك قطر للتنمية - المالك الرسمي- ونماء. وتهدف الحاضنة إلى تطوير الشركات القطرية التي تصل قيمتها لمئة مليون ريال في دولة قطر بما يتماشى مع نهج دولة قطر لتوحيد الجهود في سبيل تطوير الشركات الصغيرة والمتوسطة وتعزيز القطاع الخاص في دولة قطر.
وتقدم الحاضنة منهجية رائدة لإدارة الأعمال الانسيابية تعمل على تحويل الأفكار المبتكرة إلى شركات ناشئة. وريادة الأعمال الانسيابية هو برنامج ريادي يمتد لفترة عشرة أسابيع ويوفر فرصة التعلم الواقعي من خلال التجربة العملية على كيفية بدء شركة بنجاح.
