+ A
A -
وقال جواد ظريف خلال جلسة اسئلة وأجوبة في مؤتمر الأمن في ميونيخ إن «البعض يسعى إلى الحرب». وحين طلب منه تحديد هوية هؤلاء الأطراف، رد ببساطة «إسرائيل». وتواصل الدولة العبرية شن ضربات جوية على مواقع لإيران في سوريا.وأضاف الوزير الإيراني «نحن في سوريا بناء على طلب الحكومة السورية لغرض وحيد هو محاربة الإرهاب».
في سياق آخر استدعت وزارة الخارجية الإيرانية السفيرة الباكستانية لديها بعدما اتهمت طهران إسلام آباد بإيواء مجموعة متطرفة تقف خلف هجوم انتحاري دام استهدف الحرس الثوري.وأفاد بيان لوزارة الخارجية نشرته وكالة «ارنا» «تم استدعاء سفيرة باكستان لدى طهران رفعت مسعود إلى وزارة الخارجية وإبلاغها احتجاج الجمهورية الإسلامية الإيرانية الشديد جراء الحادث الإرهابي في محافظة سيستان بلوشستان».
وقال الناطق باسم وزارة الخارجية بهرام قاسمي في البيان إن «الجمهورية الإسلامية الإيرانية تطالب السلطات الحكومية والعسكرية في باكستان بالتعامل مع المجاميع الإرهابية ومقارها وأماكن استقرارها في المناطق الحدودية بين البلدين بكل قوة وحزم».
وطالب قاسمي الحكومة الباكستانية «باتخاذ إجراءات سريعة ولازمة للتعرف على الجناة (الذين نفذوا الهجوم) والقاء القبض عليهم».
وأسفر التفجير الانتحاري الأربعاء عن مقتل 27 من عناصر الحرس الثوري الإيراني.
واتهم قائد الحرس الثوري اللواء محمد علي جعفري الجيش والاستخبارات الباكستانية بإيواء المتطرفين، وأشار إلى ان السعودية والامارات ضالعتين في الهجوم.ميونخ- وكالات- قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف إن «خطر نشوب الحرب مع إسرائيل كبير». وتابع ظريف قوله أمام مؤتمر ميونخ للأمن، أمس، إن الآلية الأوروبية للتجارة مع إيران لا تفي بالغرض وإن على ألمانيا وفرنسا وبريطانيا بذل جهد أكبر لإظهار التزامهم بالاتفاق النووي المبرم مع إيران في 2015. وأضاف: «ينبغي أن تكون أوروبا مستعدة لتحمل المخاطر إذا أرادت أن تسبح ضد تيار الأحادية الأميركية الخطير».
copy short url   نسخ
18/02/2019
1126