+ A
A -
الدوحة - الوطن
أعلنت مناظرات الدوحة، إحدى مبادرات مؤسسة قطر، عن مجموعة من المتحدثين الذين سيحيون أول حدث مباشر لها عبر الإنترنت، لمناقشة أزمة اللجوء العالمية الطارئة والمتفاقمة وذلك في 26 فبراير الجاري. وستبحث النسخة الأولى من سلسلة مناظرات الدوحة التي أعيد إطلاقها وتوسيعها مؤخرًا، في أفضل السبل الهادفة إلى حل أزمة اللجوء العالمية التي أدت إلى النزوح القسري لأكثر من 25 مليون شخص عبر الحدود.
وسيبث البرنامج الذي ستستضيفه جامعة نورثوسترن في قطر، إحدى الجامعات الشريكة لمؤسسة قطر، عبر منصة تويتر، كما سيوزع على وسائل إعلامية رقمية أخرى بعد العرض المباشر. وستكون غالبية الحاضرين في الاستوديو طلبة من جامعات المدينة التعليمية، الشريكة لمؤسسة قطر، والوطنية، على أن يؤدي الحضور ولا سيما من يشاركون بصورة رقمية، دورًا فاعلاً في توجيه النقاش وإيجاد الحلول.
يستند هذا المفهوم الجديد من النقاش على الركائز التي أسستها مناظرات الدوحة قبل 14 عامًا، وتشمل اليوم نقاشات مباشرة، وحلقات فيديو رقمية، ومسلسلًا تليفزيونيًا، ومدونات، وبرنامجا إذاعيا تتناول كلها التحديات الأكثر إلحاحًا التي يواجهها العالم. وتضم هذه المقاربة المبتكرة مناقشات تقام على شكل «مجلس» وتهدف إلى تجاوز الاختلافات، وبناء جسور التوافق، وتحديد حلول للمسائل العالمية.
وفي هذا الإطار، شدد أمجد عطا الله، المدير الإداري لمناظرات الدوحة، على ضرورة معالجة أزمة اللجوء العالمية بصورة عاجلة وشرح أهداف المشاركين في النقاش، قائلًا: «مع انتشار اللاجئين حول العالم أكثر من أي وقت مضى، نحتاج إلى إجابات عن كيفية التعامل مع هذه الأزمة بأفضل الطرق».
وأضاف: «مع عرض هذا البرنامج المباشر في عالم يتزايد فيه الجدل اللاذع، ستبرز مناظرات الدوحة لتشكل منصة عالمية للحوار المتمحور حول الحلول. وتجمع هذه النسخة من مناظرات الدوحة بين مجموعة استثنائية من وجهات النظر المختلفة للاجئين وقوميين وأمميين لهم جميعًا هدف مشترك، هو الاتفاق على سبل لإنهاء حالة اللاجئين الطارئة هذه».
ومن المشاركين في النقاش، مزون المليحان، وهي لاجئة سورية وناشطة في المجال التربوي وأصغر سفيرة تم تعيينها للنوايا الحسنة من منظمة اليونيسف؛ ومارك لامونت هيل، وهو أكاديمي أميركي يدرّس الإعلام والمدن والحلول في جامعة «تمبل» وناشط وصحفي حائز على عدّة جوائز؛ ودوغلاس موري، وهو كاتب بريطاني ومعلق سياسي وصحفي حائز على عدّة جوائز؛ وسانام ناراجي-أندرليني، التي ستقوم بدور الرابط لتقريب وجهات النظر في النقاش، وهي المؤسس والمدير التنفيذي لشبكة العمل الدولية للمجتمع المدني التي تعمل على مكافحة التطرف العنيف عبر تعزيز السلام واحترام الحقوق والتعددية حول العالم، كما أنها أستاذ مساعد في جامعة جورجتاون في الولايات المتحدة.
أما الصحفية العالمية غيدا فخري، فستنظم نقاشات الموسم الأول، فيما ستلعب نيلوفار هيدايات، اللاجئة الأفغانية والصحفية العالمية ومنتجة الأفلام الوثائقية، دور المضيف الرقمي في البث الإلكتروني المباشر للنقاشات.
ستتواصل مناظرات الدوحة المتجددة وستتفاعل مع أشخاص من مختلف أنحاء العالم عبر مجموعة متنوعة من منصات توزيع المحتوى. ويضم الشركاء الاستراتيجيين لمناظرات الدوحة «تيد»، و«فورتيفاي رايتس»، و«ستوريتيجيك»، و«شيرد ستوديو».
أما المساهمون المبدعون فيها، فيشملون دافني متزياراكي، التي رشحت لجائزة أوسكار في العام،2017 وجوناثان كارش، مخرج أفضل فيلم وثائقي والحائز على جائزة الجمهور في مهرجان ساندانس للعام 2003. وتعمل شركة كارش على إنتاج برنامج تلفزيوني حول المبادئ الأساسية لمناظرات الدوحة.
copy short url   نسخ
18/02/2019
1255