+ A
A -
كتب– أكرم الفرجابي
أظهرت إحصاءات لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، أن إجمالي عدد الدارسات بمراكز ودور تعليم القرآن النسائية بلغ نحو «10» آلاف و«321» دارسة، في برامجها المتنوعة خلال الفترتين الصباحية والمسائية، والتي لا تقتصر على التحفيظ والتلاوة فقط، بل تقدم محاضرات ودورات وأندية صيفية وربيعية في «21» داراً ومركزاً للتحفيظ بمناطق الدولة المختلفة.
ووصل عدد الحلقات القرآنية للنساء، وفقاً لتلك الإحصاءات التي وردت في تقرير حول مراكز ودور تعليم القرآن الكريم النسائية بالدولة، إلى «718» حلقة قرآنية، يتعهدن دراسة كتاب الله وتعزيز الإتقان لآياته الكريمة تلاوة وحفظاً وتدبراً، وذلك تحت إشراف نخبة من المحفظات المتقنات لكتاب الله وأحكام التلاوة والتجويد من القطريات والمقيمات، مع بعض الأنشطة والفعاليات المصاحبة التي تعزز القيم والأخلاق الحميدة في نفوسهن، وتبلغ عدد الحلقات القرآنية الصباحية حوالي «328» حلقة فيما تبلغ عدد الحلقات المسائية «390» حلقة، وتنظم مراكز التحفيظ النسائية دورات مستمرة تدرس فيها «9» آلاف و«73» دارسة بينما تدرس ألف و«209» دارسات في دورات قرآنية منفصلة.
وتشير الإحصائيات إلى أن عدد الدارسات المستمرات من القطريات حوالي «20 %» بينما الدارسات القطريات غير المستمرات نحو «4 %»، ويبلغ عدد الدارسات غير القطريات نحو «76 %» منهن «62 %» دارسات مستمرات، بينما «14 %» دارسات غير مستمرات، وتحرص الأوقاف على توفير هذه المحاضن القرآنية لاستيعاب جميع شرائح الفتيات والنساء من البراعم والأطفال والفتيات والنساء المتعلمات والنساء الأميات بهذه المراكز والدور القرآنية.
وشهد النشاط الدعوي النسائي لإدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية تنفيذ العديد من البرامج والأنشطة والدورات والفعاليات الدعوية والقرآنية التي شارك فيها المنتسبات للمراكز والدور القرآنية النسائية وطالبات المدارس وكان من أبرزها «ملتقى الفتيات التطوعي» وهو برنامج موسمي يستهدف طالبات المرحلتين الإعدادية والثانوية، وأقيم بمركز الشيخ عبد الله آل ثاني بحضور «16» طالبة، بهدف بيان فضل العمل التطوعي وضوابطه، والتركيز على أهمية الإيجابية في حياة المسلم وثمرتها، كما يتح البرنامج اكتساب ساعات العمل التطوعي للطالبات، بالإضافة إلى «حملة ادكار 7» التي تتخذ من كتاب الله موضوعاً لفعالياتها التي تهدف إلى المساهمة في تدبر القرآن الكريم والعمل به، غرس حب كتاب الله وإحياء سنة التدبر، تدبر جزء تبارك في محوره العام (الدعوة إلى الله)، وتدبر آيات المعوذات في سورتي (الفلق والناس)، وقد أقيم برنامج الحملة في عدد من المدارس الحكومية والخاصة، فضلاً عن بعض المراكز والدور القرآنية التابعة للوزارة والأهلية، وذلك بالمؤسسات والوزارات، واستفاد من الحملة نحو «1142» من الفتيات والطالبات والنساء.
وتتوزع المراكز والدور النسائية لتشمل أغلب مناطق الدولة، حيث تعمل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية على توفير هذه المحاضن القرآنية لاستيعاب جميع شرائح الفتيات والنساء من البراعم والأطفال والفتيات والنساء المتعلمات والنساء الأميات بهذه المراكز والدور، التي توزع كالآتي: دار خديجة بنت خويلد بمنطقة الروضة، دار أروى بنت عبدالمطلب بمنطقة الدفنة، دار روضة بنت محمد بمنطقة معيذر، دار عبدالرحمن درويش بمدينة الوكرة، دار محمد السليطي بمنطقة العسيري، دار أسماء بنت أبي بكر بمنطقة السيلية، دار المانع بالوعب، دار فاطمة بنت عبدالله بمدينة خليفة الجنوبية، دار خولة بنت الأزور بمدينة الخور، دار هند بنت أمية بمنطقة المناصير، مجمع النور بمنطقة ازغوى، دار الشيماء بعين خالد، دار الشيخ عبد الله آل ثاني في منطقة الخيسة، دار جاسم درويش بمنطقة أبو هامور، دار كاملة الكواري بالخريطيات، دار الأنفال في أم صلال، دار حصة المسلم بالمرخية، دار النايفة بمنطقة بني هاجر، دار صفية بنت حيي بمدينة الشيحانية، دار فاطمة الباكر بالوجبة، دار علي بن الحسين بالرويس.
copy short url   نسخ
18/02/2019
1375